بعد رفع اسمه من قوائم ترقب الوصول.. "شفيق" بين "كرسي الرئاسة" و"صفوف الشعب"
الإثنين 19/ديسمبر/2016 - 05:46 م
رحاب إدريس
طباعة
حالة من الجدل المُصاحب لعلامات الإستفهام صاحبت قرار النائب العام المستشار نبيل صادق، برفع اسم الفريق أحمد شفيق المرشح الأسبق لرئاسة الجمهورية، من قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول تنفيًذا لحكم محكمة جنايات القاهرة.
وأخطرت النيابة العامة مصلحة الجوازات الهجرة بالقرار الذي حمل رقم 935 لسنة 2016، لتنفذ أخيرًا رغبة "شفيق" بعد محاولاته الكثيرة للعودة إلى مصر.
أحمد شفيق" المرشح السابق لرئاسة الجمهورية في عام 2012 سافر خارج البلاد عقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات فوز محمد مرسي بالرئاسة، بسبب علمه مسبقا برغبة الإخوان في التنكيل به، وبعد إزاحة الإخوان من الحكم بدأت مناداته لرفع إسمه من قوائم ترقب الوصول للعودة من الخارج.
وبعد ثلاث سنوات من صراع شفيق مع الدولة للعودة إلى مصر، بعد إزاحة الإخوان من الحكم، قضت الدائرة السادسة "جنايات" شمال القاهرة في نوفمبر الماضي بإلغاء القرار الصادر بوضع اسم " شفيق " على قوائم ترقب الوصول، حتى صدّق النائب العام على الحكم وهو ما يسمح له بالعودة لمصر.
وتعددت سيناريوهات طريق شفيق عند رجوعه إلى مصر بين محاولته للترشح لكرسي الرئاسة، ومنها الرجوع للوقوف في صفوف الشعب.
الشهابي: شفيق يحارب للعودة لمنافسة السيسي على كرسي الرئاسة
من جانبه قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الفريق أحمد شفيق سيعود إلى مصر ثم سيبدأ تنفيذ حلمه للوصول لكرسي الرئاسة.
وأشار الشهابي في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن النظام الحالي كان يسعى لإقصاء شفيق من المشهد السياسي وبرز ذلك من خلال منعه من الرجوع الى مصر، موضحًا أن لجوء شفيق للقضاء يبين أنه يسعى للرجوع لمنافسة الرئيس السيسي على كرسي الرئاسة خلال الانتخابات الرئاسية القادمة عام 2018".
إسكندر: شفيق غير قادر على مواجهة السيسي ولن يترشح للرئاسة ثانية
قال أمين اسكندر، قيادي بحزب الكرامة، أن الفريق أحمد شفيق سيعود إلى مصر ضمن صفوف الشعب ولن يقوم بالعودة للعمل السياسي.
وأكد إسكندر في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن شفيق لن يترشح للرئاسة، قائلًا: "شفيق غير قادر على مواجهة الجيش والسيسي، كما أنه يعلم أن الشعب يعلم حجم الفرق بينه وبين السيسي".
وأخطرت النيابة العامة مصلحة الجوازات الهجرة بالقرار الذي حمل رقم 935 لسنة 2016، لتنفذ أخيرًا رغبة "شفيق" بعد محاولاته الكثيرة للعودة إلى مصر.
أحمد شفيق" المرشح السابق لرئاسة الجمهورية في عام 2012 سافر خارج البلاد عقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات فوز محمد مرسي بالرئاسة، بسبب علمه مسبقا برغبة الإخوان في التنكيل به، وبعد إزاحة الإخوان من الحكم بدأت مناداته لرفع إسمه من قوائم ترقب الوصول للعودة من الخارج.
وبعد ثلاث سنوات من صراع شفيق مع الدولة للعودة إلى مصر، بعد إزاحة الإخوان من الحكم، قضت الدائرة السادسة "جنايات" شمال القاهرة في نوفمبر الماضي بإلغاء القرار الصادر بوضع اسم " شفيق " على قوائم ترقب الوصول، حتى صدّق النائب العام على الحكم وهو ما يسمح له بالعودة لمصر.
وتعددت سيناريوهات طريق شفيق عند رجوعه إلى مصر بين محاولته للترشح لكرسي الرئاسة، ومنها الرجوع للوقوف في صفوف الشعب.
الشهابي: شفيق يحارب للعودة لمنافسة السيسي على كرسي الرئاسة
من جانبه قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الفريق أحمد شفيق سيعود إلى مصر ثم سيبدأ تنفيذ حلمه للوصول لكرسي الرئاسة.
وأشار الشهابي في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن النظام الحالي كان يسعى لإقصاء شفيق من المشهد السياسي وبرز ذلك من خلال منعه من الرجوع الى مصر، موضحًا أن لجوء شفيق للقضاء يبين أنه يسعى للرجوع لمنافسة الرئيس السيسي على كرسي الرئاسة خلال الانتخابات الرئاسية القادمة عام 2018".
إسكندر: شفيق غير قادر على مواجهة السيسي ولن يترشح للرئاسة ثانية
قال أمين اسكندر، قيادي بحزب الكرامة، أن الفريق أحمد شفيق سيعود إلى مصر ضمن صفوف الشعب ولن يقوم بالعودة للعمل السياسي.
وأكد إسكندر في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن شفيق لن يترشح للرئاسة، قائلًا: "شفيق غير قادر على مواجهة الجيش والسيسي، كما أنه يعلم أن الشعب يعلم حجم الفرق بينه وبين السيسي".