ماعت تختتم قافلتها للوداي الجديد بمؤتمر”مستقبل التنمية ومكافحة الإرهاب”
الثلاثاء 17/مايو/2016 - 11:05 م
كتب هيثم سعيد
طباعة
اختتمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان قافلتها الاولى للاستعراض الدوري الشامل بالوادي الجديد مساء امس بمؤتمر شعبي حاشد حول الاستعراض الدوري ومستقبل التنمية ومكافحة الإرهاب بمحافظة الوادي الجديد , بقرية ناصر الثورة بالوادي الجديد.
وتم خلال المؤتمر تقديم نتائج القافلة والزيارات التي استمرت بين 13-16 مايو 2016 وتضمنت زيارة للمزارعين شرق مدينة الخارجة, المجمع الإسلامي بالوادي الجديد, مركز إعداد الأسر المنتجة للتدريب, كنيسة السيدة العذراء مريم بالخارجة, مركز التدريب على الحرف البيئية واليدوية, واجتماعين مع الإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة الوادي الجديد.
استضاف المؤتمر الذي تم تنظيمه بالتعاون مع جمعية تنمية المجتمع المحلي بالوادي الجديد العديد من الفاعلين بالمحافظة من منظمات المجتمع المدني, الإعلاميين, القادة الدينيين والشعبيين, وأعضاء من المجتمع ككل, وهدف المؤتمر لتقديم نتائج الزيارات والاجتماعات التي نظمتها القافلة من خلال فيلم فيديو قصير وثق الأنشطة التي قامت بها القافلة, وفي كلمته, أشار الأستاذ صلاح امام, رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع المحلي بالوادي الجديد, لأهمية دور المجتمع المدني المحلي في تقديم بدائل ومقترحات تشريعية وعلى مستوى السياسات للمساهمة في الوفاء بالحقوق الأساسية للمواطنين في المحافظة.
وأشار الاستاذ أيمن عقيل, رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة ماعت للسلام التنمية وحقوق الإنسان بأن المحافظة عانت من التهميش على مدار عقود طويلة, مضيفا ان هدف زيارة ماعت للوادي الجديد هو ارسال رسالة مفادها اننا جمعيا في نفس الخندق , وان تطلعاتنا وأمالنا مشتركة , مؤكدا ان منظمات المجتمع المدني يجب الا تكون بعيدة عن التحديات التي تواجه الوطن, وان دور المجتمع المدني ليس الدخول في صراع مع الحكومة بل مساعدة الدولة على الوفاء بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان.
وأشار عقيل لبعض الحوادث الإرهابية التي تعرضت لها المحافظة بما في ذلك الهجوم الذي استهدف ضابط واربعة مجندين في مايو 2014, والهجوم الذي استهدف 21 من رجال القوات المسلحة في يوليو 2014, وغيرها من الحوادث الارهابية, كما أضاف عقيل ان الإرهاب قضية عابرة للحدود وان الضمان الحقيقي للقضاء على الارهاب يتمثل في وجود تنمية حقيقية.
وأكد عقيل ان الزيارة جاءت من منطلق حرص المؤسسة على ألا نبقى حبيسي الغرف المغلقة مؤكدا على نية المؤسسة على العمل على المساهمة في إيجاد حلول لبعض المشكلات التي وثقتها القافلة من خلال مجموعة من الإجراءات التي تتضمن التواصل المباشر مع واضعي السياسات والمشرعين والتنفيذيين على المستوى المركزي والقطاع الخاص والمجتمع المدني, مضيفا ان المؤسسة ستعود للوادي الجديد في خلال شهرين لتقديم نتائج عملها على المشكلات التي وثقتها القافلة.
وستقوم مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان باصدار تقرير شامل عن القافلة يتضمن مجموعة من التوصيات والإجراءات التي ستعمل المؤسسة على اتخاذها للمساهمة في حل المشكلات التي رصدتها القافلة.
وتم خلال المؤتمر تقديم نتائج القافلة والزيارات التي استمرت بين 13-16 مايو 2016 وتضمنت زيارة للمزارعين شرق مدينة الخارجة, المجمع الإسلامي بالوادي الجديد, مركز إعداد الأسر المنتجة للتدريب, كنيسة السيدة العذراء مريم بالخارجة, مركز التدريب على الحرف البيئية واليدوية, واجتماعين مع الإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة الوادي الجديد.
استضاف المؤتمر الذي تم تنظيمه بالتعاون مع جمعية تنمية المجتمع المحلي بالوادي الجديد العديد من الفاعلين بالمحافظة من منظمات المجتمع المدني, الإعلاميين, القادة الدينيين والشعبيين, وأعضاء من المجتمع ككل, وهدف المؤتمر لتقديم نتائج الزيارات والاجتماعات التي نظمتها القافلة من خلال فيلم فيديو قصير وثق الأنشطة التي قامت بها القافلة, وفي كلمته, أشار الأستاذ صلاح امام, رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع المحلي بالوادي الجديد, لأهمية دور المجتمع المدني المحلي في تقديم بدائل ومقترحات تشريعية وعلى مستوى السياسات للمساهمة في الوفاء بالحقوق الأساسية للمواطنين في المحافظة.
وأشار الاستاذ أيمن عقيل, رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة ماعت للسلام التنمية وحقوق الإنسان بأن المحافظة عانت من التهميش على مدار عقود طويلة, مضيفا ان هدف زيارة ماعت للوادي الجديد هو ارسال رسالة مفادها اننا جمعيا في نفس الخندق , وان تطلعاتنا وأمالنا مشتركة , مؤكدا ان منظمات المجتمع المدني يجب الا تكون بعيدة عن التحديات التي تواجه الوطن, وان دور المجتمع المدني ليس الدخول في صراع مع الحكومة بل مساعدة الدولة على الوفاء بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان.
وأشار عقيل لبعض الحوادث الإرهابية التي تعرضت لها المحافظة بما في ذلك الهجوم الذي استهدف ضابط واربعة مجندين في مايو 2014, والهجوم الذي استهدف 21 من رجال القوات المسلحة في يوليو 2014, وغيرها من الحوادث الارهابية, كما أضاف عقيل ان الإرهاب قضية عابرة للحدود وان الضمان الحقيقي للقضاء على الارهاب يتمثل في وجود تنمية حقيقية.
وأكد عقيل ان الزيارة جاءت من منطلق حرص المؤسسة على ألا نبقى حبيسي الغرف المغلقة مؤكدا على نية المؤسسة على العمل على المساهمة في إيجاد حلول لبعض المشكلات التي وثقتها القافلة من خلال مجموعة من الإجراءات التي تتضمن التواصل المباشر مع واضعي السياسات والمشرعين والتنفيذيين على المستوى المركزي والقطاع الخاص والمجتمع المدني, مضيفا ان المؤسسة ستعود للوادي الجديد في خلال شهرين لتقديم نتائج عملها على المشكلات التي وثقتها القافلة.
وستقوم مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان باصدار تقرير شامل عن القافلة يتضمن مجموعة من التوصيات والإجراءات التي ستعمل المؤسسة على اتخاذها للمساهمة في حل المشكلات التي رصدتها القافلة.