تطوير متحف "روميل" بـ 158 ألف جنيه بعد إغلاقه 6 سنوات بمطرح
الثلاثاء 20/ديسمبر/2016 - 01:41 م
محمد أحمد
طباعة
صدق اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، اليوم الثلاثاء، على تطوير وترميم كهف روميل المتواجد بشاطئ "روميل"، بتكلفة 158 ألف جنيه.
وأكد "أبو زيد"، على الأهمية التاريخية لكهف روميل، الذي يرجع إلى العصر الروماني سنة 31 قبل الميلاد، موضحًا أنه كان يستخدم لتخزين الغلال "القمح" عند وصول السفن على البحر المتوسط، وتم استخدامه في العصر البطلمي سنة 323 قبل الميلاد، وكان نقطة لمراقبة السفن على البحر المتوسط، ثم استخدمه القائد روميل في فترة الحرب العالمية الثانية بين دول الحلفاء والمحور كمقر لقيادة القوات.
وأضاف محافظ مطروح، أنه سيتم إنشاء قاعة بجوار المتحف على مساحة 1500م2 لعمل بانوارما عن المتحف، وسيتم الاستعانة بقطع للأسلحة التي استخدامها "روميل" في الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى وضع قطع أثارية للعصر البطلمي والروماني بالمتحف لكي يتمكن الزائر معرفة تاريخ كهف "روميل".
كما أعلن المحافظ، بأنه تم التنسيق مع وزارة الآثار، لتجهيز وإعداد أول متحف إقليمي للأثار الملحق بمكتبة مصر العامة بتكلفة 1.1 مليون جنيه، على نفقة المحافظة، وتم تشكيل لجنة لمعاينة المكان المخصص للمتحف الإقليمي، وتم وضع تصور لعملية تجهيز قاعات المتحف.
وأكد محافظ مطروح، بأن تطوير متحف روميل وإنشاء أول متحف إقليمي للأثار بالمحافظة، يعد خطوة هامة تأتي ضمن نشر الوعي لأبنائنا الشباب بأهمية الآثار وقيمتها، مما يساهم بشكل كبير في إلقاء مزيد من الضوء على المواقع الأثرية بمطروح، التي تتميز بها مصرنا الغالية لاستعادة حركة السياحة الوافدة، لكي يعرف العالم تاريخ أجدادنا.
يذكر بأن محافظ مطروح، قد قرر تشكيل لجنة من المختصين من وزارة الآثار، وانتقلت اللجنة للمعاينة على الطبيعة وتحديد الأعمال المطلوبة لترميم وتأمين متحف روميل، وتم عمل المقايسات المطلوبة للموقعين وارسلها إلى مديرية الإسكان للتنفيذ.
وأكد "أبو زيد"، على الأهمية التاريخية لكهف روميل، الذي يرجع إلى العصر الروماني سنة 31 قبل الميلاد، موضحًا أنه كان يستخدم لتخزين الغلال "القمح" عند وصول السفن على البحر المتوسط، وتم استخدامه في العصر البطلمي سنة 323 قبل الميلاد، وكان نقطة لمراقبة السفن على البحر المتوسط، ثم استخدمه القائد روميل في فترة الحرب العالمية الثانية بين دول الحلفاء والمحور كمقر لقيادة القوات.
وأضاف محافظ مطروح، أنه سيتم إنشاء قاعة بجوار المتحف على مساحة 1500م2 لعمل بانوارما عن المتحف، وسيتم الاستعانة بقطع للأسلحة التي استخدامها "روميل" في الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى وضع قطع أثارية للعصر البطلمي والروماني بالمتحف لكي يتمكن الزائر معرفة تاريخ كهف "روميل".
كما أعلن المحافظ، بأنه تم التنسيق مع وزارة الآثار، لتجهيز وإعداد أول متحف إقليمي للأثار الملحق بمكتبة مصر العامة بتكلفة 1.1 مليون جنيه، على نفقة المحافظة، وتم تشكيل لجنة لمعاينة المكان المخصص للمتحف الإقليمي، وتم وضع تصور لعملية تجهيز قاعات المتحف.
وأكد محافظ مطروح، بأن تطوير متحف روميل وإنشاء أول متحف إقليمي للأثار بالمحافظة، يعد خطوة هامة تأتي ضمن نشر الوعي لأبنائنا الشباب بأهمية الآثار وقيمتها، مما يساهم بشكل كبير في إلقاء مزيد من الضوء على المواقع الأثرية بمطروح، التي تتميز بها مصرنا الغالية لاستعادة حركة السياحة الوافدة، لكي يعرف العالم تاريخ أجدادنا.
يذكر بأن محافظ مطروح، قد قرر تشكيل لجنة من المختصين من وزارة الآثار، وانتقلت اللجنة للمعاينة على الطبيعة وتحديد الأعمال المطلوبة لترميم وتأمين متحف روميل، وتم عمل المقايسات المطلوبة للموقعين وارسلها إلى مديرية الإسكان للتنفيذ.