حدائق الملاحة بالإسماعيلية.. تاريخ طويل من الإهمال.. ولا حياة لمن تنادي
الأربعاء 21/ديسمبر/2016 - 12:48 م
ريهام الجناينى
طباعة
حدائق الملاحة أو كما أسماها الفرنسيون "الحدائق الفرنسية"، بمحافظة الإسماعيلية، تم إنشاؤها عام 1864، وتبلغ مساحتها حوالى 25 فدانًا، وقد أنشأت في عهد الخديوي إسماعيل، وتنقسم إلى حديقتين الحديقة الفرنسية وحديقة جيشار.
ويتحدث حسين الشريف، المؤرخ الإسماعيلي ورئيس جمعية تاريخ الإسماعيلية، قصة إهمال الحدائق التاريخية وتعرضها لـ"القتل" على حد تعبيره، حيث يقول: قامت الحكومة المصرية بتأجيرها إلى هيئة قناة السويس في 13 مايو عام 1904 بقيمة جنيه واحد فقط للفدان، وذلك على أن تقوم الشركة بصيانتها وتجميلها، والمشكلة أنه تم إهمال الحدائق الفرنسية من قبل هيئة القناة، فالمسئول الأول عن نظافتها وصيانتها هي ترسانة السويس البحرية.
وتابع "الشريف": "أولًا منذ سنوات قامت المحافظة وهيئة قناة السويس بعمل قواعد خرسانية في الحدائق الفرنسية لتركيب كراسي بها وتم عمل اللازم وإضاءة الحديقة بالكامل، وبعد 3 شهور تقريبًا وأثناء عودتي من عملي من مبنى الإرشاد رأيت سيارة نقل وبها ماكينة لحام وقام من فيها بقطع كل الكراسي في الحديقة وتحميلها على السيارة في مشهد سينمائي عجيب، وفي صباح اليوم التالي رأيت حدائق الملاحة عارية تمامًا من المقاعد والكراسي حتى أعمدة الإنارة تم سرقة الفوانيس منها".
ثانيًا الأشجار والنخل الفرنسي الجميل تم قطعه من خلال عمال شركة ترسانة السويس والتدفئة به في الشتاء.
وتسائل المؤرخ الإسماعيلي في ختام حديثه، "لماذا لم يتم فتحها حتى الآن أمام أهل مدينة الإسماعيلية فهي المتنفس الوحيد لهم".
ويتحدث حسين الشريف، المؤرخ الإسماعيلي ورئيس جمعية تاريخ الإسماعيلية، قصة إهمال الحدائق التاريخية وتعرضها لـ"القتل" على حد تعبيره، حيث يقول: قامت الحكومة المصرية بتأجيرها إلى هيئة قناة السويس في 13 مايو عام 1904 بقيمة جنيه واحد فقط للفدان، وذلك على أن تقوم الشركة بصيانتها وتجميلها، والمشكلة أنه تم إهمال الحدائق الفرنسية من قبل هيئة القناة، فالمسئول الأول عن نظافتها وصيانتها هي ترسانة السويس البحرية.
وتابع "الشريف": "أولًا منذ سنوات قامت المحافظة وهيئة قناة السويس بعمل قواعد خرسانية في الحدائق الفرنسية لتركيب كراسي بها وتم عمل اللازم وإضاءة الحديقة بالكامل، وبعد 3 شهور تقريبًا وأثناء عودتي من عملي من مبنى الإرشاد رأيت سيارة نقل وبها ماكينة لحام وقام من فيها بقطع كل الكراسي في الحديقة وتحميلها على السيارة في مشهد سينمائي عجيب، وفي صباح اليوم التالي رأيت حدائق الملاحة عارية تمامًا من المقاعد والكراسي حتى أعمدة الإنارة تم سرقة الفوانيس منها".
ثانيًا الأشجار والنخل الفرنسي الجميل تم قطعه من خلال عمال شركة ترسانة السويس والتدفئة به في الشتاء.
وتسائل المؤرخ الإسماعيلي في ختام حديثه، "لماذا لم يتم فتحها حتى الآن أمام أهل مدينة الإسماعيلية فهي المتنفس الوحيد لهم".