في الذكرى الثامنة لفاجعة قطاري العياط.."دماء على الأرض".. والرد استقالة مسئول و30 ألف للضحايا
الأربعاء 21/ديسمبر/2016 - 12:46 م
أماني الشاذلي
طباعة
تحل اليوم الذكرى الثامنة لحادث تصادم قطاري العياط، الذي أدى إلى مقتل 30 شخصا وإصابة آخرين، مما تسبب في غضب عارم في الشارع المصري، وأحرج وزير النقل الأسبق، محمد لطفي منصور، وأجبره على تقديم استقالته.
اصطدام القطارين
تعود بداية الواقعة إلى تصادم قطاري في منطقة العياط على طريق القاهرة- أسيوط وأدى إلى مقتل 30 شخصا وإصابة آخرين، حيث تعطل القطار الأول وجاء الثاني ليصطدم به من الخلف وهو متوقف مما أدى لانقلاب أربع عربات من القطار الأول.
80 سيارة إسعاف لإنقاذ الضحايا
وفي تحرك واسع من مختلف أجهزة الدولة، أعلن الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة آنذاك، أن وزارته تلقت 33 بلاغًا عن الحادث فور وقوعه وتوجهت 80 سيارة إسعاف لموقعه فورا بكامل اطقهما وتجهيزاتها.
تقارير عاجلة لمجلس الوزراء عن الحادث
وأعلن الدكتور مجدي راضي، المتحدث باسم مجلس الوزراء آنذاك، أن الدكتور أحمد نظيف، رئيس المجلس، تلقى ثلاثة تقارير عاجلة حول الحادث المروع، أولها يتعلق بأسر الضحايا وعلاج المصابين، وتسهيل إجراءات حصول الأسر المنكوبة على التعويضات المالية التي تقررت لهم، فيما تناول التقرير الثاني التعرف على ملابسات حادث قطار العياط وكيفية وقوعه، أما التقرير الثالث فيتناول خطة تحديث مرفق السكك الحديدية، وتدارك أوجه الخلل التي تسببت في وقوع الكارثة.
إحالة 34 مسئولا بهيئة السكك الحديدية للتحقيق
بينما أصدر المهندس محمد منصور وزير النقل آنذاك، لنقل قرارا أمس بإحالة 34 مسئولا في الإدارة العليا بهيئة السكك الحديدية إلى التحقيق، منهم مسئولون في قطاعات التشغيل والخطوط الطويلة والقصيرة لمعرفة مسئوليتهم عن وقوع الحادث.
النائب العام يأمر بتشكيل فريق للتحقيق في الحادث
وأمر المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام آنذاك، بتشكيل فريق من النيابة العامة للتحقيق في ملابسات حادث التصادم المروع بين قطاري الصعيد، وتحفظت النيابة على سائقي قطار القاهرة – اسيوط وقطار الفيوم – الجيزة بعد أن وجهت تهمة القتل والإصابة الخطأ إلى سائق قطار أسيوط.
30 ألف جنيه تعويض لكل ضحية
فيما قررت مجمعة التأمين على حوادث القطارات ومترو الأنفاق صرف مبلغ 20 ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا حادثة قطار العياط ، كما قررت وزارة التضامن الاجتماعي ومحافظة السادس من أكتوبر صرف مبالغ أخرى ليصل إجمالي التعويضات التي تحصل عليها أسرة كل ضحية إلي 30 ألف جنيه، بينما تقرر صرف 6500 جنيه لأسرة كل مصاب.
اجتماع طارئ لمجلس النواب
وسادت حالة من الاستياء الشديد بين أعضاء مجلس الشعب بسبب تكرار وقوع حوادث القطارات، ورأس حمدي الطحان رئيس لجنة النقل والمواصلات أنذاك، في المجلس اجتماعا طارئا لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة العاجلة المقدمة من النواب حول الكارثة، وقال الطحان: إن الحادث يكشف عن أخطاء كثيرة في هذا المرفق الحيوي ولم تعالج حتى الآن.
مجلس النواب يطالب باستقالة وزير النقل
وشهد الاجتماع الطارئ للجنة والذي ناقش تداعيات وملابسات حادث تصادم قطار القاهرة – اسيوط وقطار الجيزة – الفيوم في العياط برئاسة حمدى الطحان العديد من المفارقات، حيث ارتفعت حدة الصدام بين النواب والحكومة قرب نهاية الاجتماع عندما بدأ نواب من المعارضة والمستقلين والأخوان المسلمين يطالبون باستقالة الحكومة وأخرى تطالب باستقالة أو إقالة وزير النقل، ووصلت الصدامات ذروتها عندما احتج بعض النواب على عدم حضور رئيس الحكومة الدكتور أحمد نظيف، إلا أن الطحان تصدي واعلن أنه لم تتم دعوته للاجتماع.
فيما دافع نواب الأغلبية عن وزير النقل وأكدوا أنه لم تحدث إلا حادثة واحدة منذ توليه المسئولية وأنه يسير بخطوات مدروسة لتطوير المرفق.
وزير النقل يرفض الاستقالة ويطالب البرلمان الوقوف إلى جواره
ورفض المهندس محمد لطفي منصور، وزير النقل آنذاك، دعوة بعض نواب مجلس الشعب الى تقديم استقالته خلال الإجتماع، وقال: "ان الاستقالة سهلة لكن الأهم هو قبول التحدي وقد قبلته وطالب البرلمان بالوقوف الى جواره".
استقالة وزير النقل
وفي اليوم تراجع وزير النقل المصري محمد لطفي منصور عن موقفه الذي اعلنه أمام مجلس النواب بعد ضغطهم عليه، وقام بتقديم استقالته بعدما أعلن مسئوليته عن حادث العياط، وقبل الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك استقالته.
اصطدام القطارين
تعود بداية الواقعة إلى تصادم قطاري في منطقة العياط على طريق القاهرة- أسيوط وأدى إلى مقتل 30 شخصا وإصابة آخرين، حيث تعطل القطار الأول وجاء الثاني ليصطدم به من الخلف وهو متوقف مما أدى لانقلاب أربع عربات من القطار الأول.
80 سيارة إسعاف لإنقاذ الضحايا
وفي تحرك واسع من مختلف أجهزة الدولة، أعلن الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة آنذاك، أن وزارته تلقت 33 بلاغًا عن الحادث فور وقوعه وتوجهت 80 سيارة إسعاف لموقعه فورا بكامل اطقهما وتجهيزاتها.
تقارير عاجلة لمجلس الوزراء عن الحادث
وأعلن الدكتور مجدي راضي، المتحدث باسم مجلس الوزراء آنذاك، أن الدكتور أحمد نظيف، رئيس المجلس، تلقى ثلاثة تقارير عاجلة حول الحادث المروع، أولها يتعلق بأسر الضحايا وعلاج المصابين، وتسهيل إجراءات حصول الأسر المنكوبة على التعويضات المالية التي تقررت لهم، فيما تناول التقرير الثاني التعرف على ملابسات حادث قطار العياط وكيفية وقوعه، أما التقرير الثالث فيتناول خطة تحديث مرفق السكك الحديدية، وتدارك أوجه الخلل التي تسببت في وقوع الكارثة.
إحالة 34 مسئولا بهيئة السكك الحديدية للتحقيق
بينما أصدر المهندس محمد منصور وزير النقل آنذاك، لنقل قرارا أمس بإحالة 34 مسئولا في الإدارة العليا بهيئة السكك الحديدية إلى التحقيق، منهم مسئولون في قطاعات التشغيل والخطوط الطويلة والقصيرة لمعرفة مسئوليتهم عن وقوع الحادث.
النائب العام يأمر بتشكيل فريق للتحقيق في الحادث
وأمر المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام آنذاك، بتشكيل فريق من النيابة العامة للتحقيق في ملابسات حادث التصادم المروع بين قطاري الصعيد، وتحفظت النيابة على سائقي قطار القاهرة – اسيوط وقطار الفيوم – الجيزة بعد أن وجهت تهمة القتل والإصابة الخطأ إلى سائق قطار أسيوط.
30 ألف جنيه تعويض لكل ضحية
فيما قررت مجمعة التأمين على حوادث القطارات ومترو الأنفاق صرف مبلغ 20 ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا حادثة قطار العياط ، كما قررت وزارة التضامن الاجتماعي ومحافظة السادس من أكتوبر صرف مبالغ أخرى ليصل إجمالي التعويضات التي تحصل عليها أسرة كل ضحية إلي 30 ألف جنيه، بينما تقرر صرف 6500 جنيه لأسرة كل مصاب.
اجتماع طارئ لمجلس النواب
وسادت حالة من الاستياء الشديد بين أعضاء مجلس الشعب بسبب تكرار وقوع حوادث القطارات، ورأس حمدي الطحان رئيس لجنة النقل والمواصلات أنذاك، في المجلس اجتماعا طارئا لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة العاجلة المقدمة من النواب حول الكارثة، وقال الطحان: إن الحادث يكشف عن أخطاء كثيرة في هذا المرفق الحيوي ولم تعالج حتى الآن.
مجلس النواب يطالب باستقالة وزير النقل
وشهد الاجتماع الطارئ للجنة والذي ناقش تداعيات وملابسات حادث تصادم قطار القاهرة – اسيوط وقطار الجيزة – الفيوم في العياط برئاسة حمدى الطحان العديد من المفارقات، حيث ارتفعت حدة الصدام بين النواب والحكومة قرب نهاية الاجتماع عندما بدأ نواب من المعارضة والمستقلين والأخوان المسلمين يطالبون باستقالة الحكومة وأخرى تطالب باستقالة أو إقالة وزير النقل، ووصلت الصدامات ذروتها عندما احتج بعض النواب على عدم حضور رئيس الحكومة الدكتور أحمد نظيف، إلا أن الطحان تصدي واعلن أنه لم تتم دعوته للاجتماع.
فيما دافع نواب الأغلبية عن وزير النقل وأكدوا أنه لم تحدث إلا حادثة واحدة منذ توليه المسئولية وأنه يسير بخطوات مدروسة لتطوير المرفق.
وزير النقل يرفض الاستقالة ويطالب البرلمان الوقوف إلى جواره
ورفض المهندس محمد لطفي منصور، وزير النقل آنذاك، دعوة بعض نواب مجلس الشعب الى تقديم استقالته خلال الإجتماع، وقال: "ان الاستقالة سهلة لكن الأهم هو قبول التحدي وقد قبلته وطالب البرلمان بالوقوف الى جواره".
استقالة وزير النقل
وفي اليوم تراجع وزير النقل المصري محمد لطفي منصور عن موقفه الذي اعلنه أمام مجلس النواب بعد ضغطهم عليه، وقام بتقديم استقالته بعدما أعلن مسئوليته عن حادث العياط، وقبل الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك استقالته.