منشق عن 6 إبريل: أحمد ماهر تقدم بمشروع بعد 25يناير لموزة للحصول على تمويلات
الخميس 22/ديسمبر/2016 - 12:50 ص
كشف شريف الصرفي، أحد المنشقين عن حركة 6 إبريل، عن أسباب انشقاقه عن الحركة، لافتاً إلى أنه كان هناك صراع داخل الحركة وانشقاق بين القيادات، موضحاً أن الانشقاق حدث بسبب أحمد ماهر الذي تقدم للشيخة موزة بمشروع أسماه "6 إبريل بعد الثورة" للحصول على تمويلات خارجية، مشيراً إلى أنه في النهاية حدث خلافات بين أحمد ماهر وطارق الخولي ثم حدث الانشقاق.
ولفت الصيرفي، خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى، إلى أنه شارك في ثورة 25 يناير، واشتغل بالسياسة بعدها ثم أسس حركة تحمل اسم "شباب المحلة الثائر"، مشيرًا إلى أنه دائمًا كان لديه رأي آخر مختلف عن قيادات 6 إبريل.
وأضاف "الصرفي" أنه تم حبسه بسجن وادى النطرون لمدة عام في أحدث النصب التذكاري، موضحًا أنه كان هناك توجهات للحركة بالهتاف ضد الجيش، وكان منها "يسقط حكم العسكر".
وأشار شريف الصيرفى، إلى أنه كان ضد هذه الهتافات المناهضة تمامًا، ورفض توجه حركة 6 إبريل الخاص بالتطاول على القوات المسلحة ورموز الدولة.
وأكد الصيرفي، أن ما عرض في الفيديوهات التي تظهر الشيوخ في أحداث العباسية هم أشخاص تم خداعهم والدفع بمشاعرهم، موضحاً أن هناك أشخاصًا كانت تندس وسطهم وتضرب بالخرطوش لتوريط الشباب.
وأضاف، أن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وحركة أحرار، كانوا يريدون توريط الجيش المصري بأكبر قدر من الدماء، لافتاً إلى أن شخصًا يدعى أحمد عرفة كان مسئولاً عن تحريك الاشتباكات في الأحداث، مؤكداً أن "عرفة" كان يقوم بتدريب الشباب على التعامل بالسلاح وقدرة الاحتمال في الحرب.
ولفت إلى أن طارق الخولي كان يسعى إلى تحويل الحركة لحزب لتكون رسمية، موضحًا أنه سعى لتطهير وتنظيف الحركة لتكون بعيدة عن الشبهات بسبب بعض الأساليب غير اللائقة.
وأضاف "الصيرفى"، أن شريف الروبي طلب فصل طارق الخولي من الحركة خوفًا على "السبوبة"، موضحًا أنه كان هناك حجم كبير من الغل والحقد على طارق الخولي من قبل قيادات الحركة.
وأشار إلى أن هناك مجموعة متخصصة لتضليل الرأى العام على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة "شلة وسط البلد" هي التي تحدد من يتم تصعيده معنويًا ومن يتم تجاهله، وعمل من أشخاص مجرمين أبطال على السوشيال ميديا، لافتًا إلى أن الحركة أدعت أن عرب شركس أبطال، مؤكدًا أن هناك قيادات في حركة 6 إبريل حريصة على عدم الظهور حتى لا تحبس.
وأوضح أن الهدف الرئيسي لحركة 6 إبريل هو إسقاط الجيش المصري، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان كان لديها خطة لحمل السلاح بشرعية دولية، مشيراً إلى أن هذا ما يحدث في سوريا والعراق.
