”القوى الثورية” : ”صباحي” يستغل الأحداث السياسية من أجل تسليط الضوء عليه
الأربعاء 18/مايو/2016 - 11:13 ص
أسماء صبحي
طباعة
أكد عمرو علي، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، أن المرشح الرئاسي حمدين صباحي، كان المرشح الرئاسي الوحيد ،أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات السابقة، مدفوعاً بالطبع من الأرقام التي حققها في أول انتخابات للرئاسة بعد ثورة يناير ٢٠١١، وحصوله على المركز الثالث بعد مرسي وشفيق .
وأضاف علي، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن أرقام صباحي وقتها كانت خادعة ولا تمثل وجوده الحقيقي في الأرض أو عدد مؤيديه، إلا أنها كانت نتيجة طبيعية لمواجهة أبو الفتوح وعمرو موسى التلفزيونية التي هبطت بأسهم الاثنين، ووجهت بكثير من أصواتهما لحمدين، خاصةً أن حمدين قدم نفسه في هذا الوقت كممثل للتيار الناصري بشعارات القوى الشعبية وحقوق العمال.
وأوضح علي، أن نزوله المرة الثانية أمام السيسي كشفت هشاشة عدد مؤيديه، وحصل علي عدد أصوات قليلة لدرجة أن الأصوات الباطلة كانت أكثر من الأصوات التي حصل عليها، مشيراً إلا أنه طالب حمدين يومها باعتزال العمل السياسي القيادي، وإعطاء الفرصة لجيل جديد يمثل تياره كعادة الشخصيات السياسية الخاسرة لأي انتخابات في دولة ديمقراطية، إلا أنه أصر على التواجد مما أدى إلى خسارات متواصلة لتياره، منوهاً إلي أن حمدين من الشخصيات التي تحاول دائماً أن يكون تحت دائرة الضوء، لذلك يستغل أي حدث سياسي للعودة وتقديم نفسه كممثل لقوى المعارضة، وهو ما يضر بفرص تلك القوى في المنافسة من جديد.
ويُذكر أن حمدين صباحي، أعلن أمس دخوله فى اعتصام مفتوح بمقر حزب الكرامة مع مجموعة من الشخصيات السياسية للمطالبة بالإفراج عن الشباب المحبوسين.
وأضاف علي، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن أرقام صباحي وقتها كانت خادعة ولا تمثل وجوده الحقيقي في الأرض أو عدد مؤيديه، إلا أنها كانت نتيجة طبيعية لمواجهة أبو الفتوح وعمرو موسى التلفزيونية التي هبطت بأسهم الاثنين، ووجهت بكثير من أصواتهما لحمدين، خاصةً أن حمدين قدم نفسه في هذا الوقت كممثل للتيار الناصري بشعارات القوى الشعبية وحقوق العمال.
وأوضح علي، أن نزوله المرة الثانية أمام السيسي كشفت هشاشة عدد مؤيديه، وحصل علي عدد أصوات قليلة لدرجة أن الأصوات الباطلة كانت أكثر من الأصوات التي حصل عليها، مشيراً إلا أنه طالب حمدين يومها باعتزال العمل السياسي القيادي، وإعطاء الفرصة لجيل جديد يمثل تياره كعادة الشخصيات السياسية الخاسرة لأي انتخابات في دولة ديمقراطية، إلا أنه أصر على التواجد مما أدى إلى خسارات متواصلة لتياره، منوهاً إلي أن حمدين من الشخصيات التي تحاول دائماً أن يكون تحت دائرة الضوء، لذلك يستغل أي حدث سياسي للعودة وتقديم نفسه كممثل لقوى المعارضة، وهو ما يضر بفرص تلك القوى في المنافسة من جديد.
ويُذكر أن حمدين صباحي، أعلن أمس دخوله فى اعتصام مفتوح بمقر حزب الكرامة مع مجموعة من الشخصيات السياسية للمطالبة بالإفراج عن الشباب المحبوسين.