عمرو موسي: خطاب ”السيسي” يعتبر اول توجة مباشر للرأي المصري
الأربعاء 18/مايو/2016 - 12:12 م
أسماء صبحي
طباعة
تحت عنوان مصر ، نحو اقتصاد جديد ، نظمت الجمعية المصرية للأوراق المالية ECMA مساء أمس الثلاثاء احتفالًا شهدت فعالياته مشاركة 500 شخص يمثلون مسئولين حكوميين، وقادة صناعة أسواق المال ومديري الأصول والمستثمرين، وعدد من أبرز صناع الرأي والسياسيين، على رأسهم، السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، والدكتور عمرو ألجارحي وزير المالية، وداليا خورشيد وزير الاستثمار، والدكتور أشرف الشرقاوي وزير قطاع الأعمال العام، والدكتورة غادة والى وزير التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى مشاركة قادة كبريات المؤسسات ومنها، المجموعة المالية هيرميس، وبرايم، والقلعة، والبنك العربي الإفريقى، والبنك التجاري الدولي CIB ، وبلتون القابضة، ومجموعة مصر إيطاليا، والأولى للتمويل العقاري، وأكيومن، ونعيم القابضة، وبنك عودة، ومصر للمقاصة.
واستهل عمرو موسى، مناقشته قائلاً إن ما يجمع هذا الحشد الكبير من رجال الاقتصاد والأعلام والسياسيين ورجال الإعلام هو النظر في الرؤية المستقبلية للاقتصاد المصري وتقديم رؤية متكاملة حول المشكلات التى تواجهها ذلك القطاع وعرضها على صناع القرار.
وفي تساؤل طرحة موسى حول المستقبل هل نتفاءل أم نتشاءم به؟ أوضح موسى، أنه فى اعتقاده أن لدينا من أسباب التفاؤل الكثير ولدينا أيضا الأسباب التي تدعونا للتشاؤم، وهنا يكمن الاختيار حيث يجب أن يتغلب التفاؤل على خصمه، فتفاؤلنا يجعنا نقدم وبكل قوة لاتخاذ كل مافي وسعنا من إجراءات نحو تحقيق نجاح الدولة المصرية، مذكراً بأن ما حدث في الدولة من خلل نجم عن سوء إدارة الحكم فى عهود متتالية بدءاً من السنوات الأخيرة للعهد الملكي مرورا بكل ما تلاها من عهود انتهاء بسنة حكم الإخوان المسلمين.
وأكد موسى، أنه بحديثنا عن سوء إدارة الحكم لا نتحدث فقط عن الأمور السيادية، وإنما عن المسائل الحياتية، فالتعليم على سبيل المثال لم ينل القسط الكافي من الاهتمام من عهد إلى آخر وعلى غراره الأمور الصحية والتي لم تكن لها الحظ فى التطوير من المنظومة، حتى على مستوى الفرد وتنميته وتزويده بالمعرفة والمعلومات التي من شأنها تمكينه من التطوير والإضافة، ويأتي مع ذلك العديد من الملفات كالزراعة والتجارة والطاقة مسها نفس الخلل.
وقال موسى، إننا نحن المجتمع المصري فى العهد القائم مسؤوليتنا جميعا إصلاح هذا الخلل، وهذه عملية سياسية في المقام الأول وترتب الأدوار السياسية والإدارية والخدماتيه وقائمة الاستحقاقات التي يجب ان نتمتع بها نحن المصريين، ذلك الخلل الذي تصدت له خارطة الطريق التي وضعت لتشمل الدستور، انتخاب رئيس الجمهورية، وانتخاب البرلمان فبات أمام تلك الاستحقاقات الثلاثة لا عذر لنا اذا لم نتقدم إلى الأمام، وأن التقدم لابد أن يرتبط بالزمن الذى نعيش فيه، فلا يمكن أن تحدث طفرة ونحن مازلنا نفكر بعقلية القرن العشرين أو أي قرن سابق فلابد أن يكون تفكرينا وصياغتنا للأمور متجهة نحو أن تلتحق مصر بمسيرة التقدم الفكري المتناسبة مع الفترة الزمنية المعاصرة والمستقبلية.
وشدد موسى، على أن مصر جزء أساسي من البناء الدولي والإقليمي، وأنها تعتبر ركيزة أساسية فى بناء مجتمعات وبلدان أخرى فى المنطقة، ولابد أن ترجع مكانة مصر وأن تلعب دورها فى التوازن الدولي والإقليمي الضروري للاستقرار فى هذه المنطقة
وتعليقاً على خطاب السيد رئيس الجمهورية في أسيوط أمس قال موسى، بأن السيد الرئيس تحدث عن تصور مصر للحركة السياسية فى بعض القضايا العربية وعن دورها فى الشرق الأوسط ، وأن هذا ربما كان أول توجه مباشر وواضح للرأي المصري فى المنطقة بما فى ذلك النزاع العربي الإسرائيلي ودور مصر فى حل النزاع، هذا الدور المنتظر. ولذلك يعتبر هذا التطور فى الصراحة المصرية فيما يتعلق بنظرتها فى مثل هذه القضايا هو ما يساهم فى استعادة مكانة مصر، ولكن تلك النظرة لا يمكن أن تكتمل إلا بالنجاح الداخلي.
واستكمل موسي حديثه قائلاً إن القوه المصرية هى قوة ناعمة، تكمن فى الاقتصاد المصري والعدالة والفن والأدب إلى أخره، قوه المواطن المصري الذى يملك الثقافة والفكر المتطور على مر العصور فبالنظر إلى التاريخ المصري القديم والحديث نرى أننا لم نحتل دولاً أخرى، إنما كنا موجدين فى كافة أسواق العمل وصالونات المجتمع وندوات الفكر فى العالم العربي والشرق الأوسط والمستوى العالمي وهذا سبب قوه مصر والتي نريد أن نستعيدها مرة أخرى .
واختتم عمرو موسى كلمته مؤكداً أن الإصلاح الاقتصادي يعتمد على الإصلاح الإداري، فبدون إصلاح إدارى وتشريعي لا يمكن أن تكتمل المنظومة الاقتصادية، وأن قوه البيروقراطية السلبية فى مصر هي السبب الرئيسي فى عدم تحرك الاقتصاد، فسوء الإدارة وغياب التشريعات من شأنها أن تجعل أي فكرة متقدمة جيدة تتعثر. إن التفاؤل هو سلاحنا وهو ما يمنحنا الشجاعة والأمل أن نجعل الغد أفضل.
واستهل عمرو موسى، مناقشته قائلاً إن ما يجمع هذا الحشد الكبير من رجال الاقتصاد والأعلام والسياسيين ورجال الإعلام هو النظر في الرؤية المستقبلية للاقتصاد المصري وتقديم رؤية متكاملة حول المشكلات التى تواجهها ذلك القطاع وعرضها على صناع القرار.
وفي تساؤل طرحة موسى حول المستقبل هل نتفاءل أم نتشاءم به؟ أوضح موسى، أنه فى اعتقاده أن لدينا من أسباب التفاؤل الكثير ولدينا أيضا الأسباب التي تدعونا للتشاؤم، وهنا يكمن الاختيار حيث يجب أن يتغلب التفاؤل على خصمه، فتفاؤلنا يجعنا نقدم وبكل قوة لاتخاذ كل مافي وسعنا من إجراءات نحو تحقيق نجاح الدولة المصرية، مذكراً بأن ما حدث في الدولة من خلل نجم عن سوء إدارة الحكم فى عهود متتالية بدءاً من السنوات الأخيرة للعهد الملكي مرورا بكل ما تلاها من عهود انتهاء بسنة حكم الإخوان المسلمين.
وأكد موسى، أنه بحديثنا عن سوء إدارة الحكم لا نتحدث فقط عن الأمور السيادية، وإنما عن المسائل الحياتية، فالتعليم على سبيل المثال لم ينل القسط الكافي من الاهتمام من عهد إلى آخر وعلى غراره الأمور الصحية والتي لم تكن لها الحظ فى التطوير من المنظومة، حتى على مستوى الفرد وتنميته وتزويده بالمعرفة والمعلومات التي من شأنها تمكينه من التطوير والإضافة، ويأتي مع ذلك العديد من الملفات كالزراعة والتجارة والطاقة مسها نفس الخلل.
وقال موسى، إننا نحن المجتمع المصري فى العهد القائم مسؤوليتنا جميعا إصلاح هذا الخلل، وهذه عملية سياسية في المقام الأول وترتب الأدوار السياسية والإدارية والخدماتيه وقائمة الاستحقاقات التي يجب ان نتمتع بها نحن المصريين، ذلك الخلل الذي تصدت له خارطة الطريق التي وضعت لتشمل الدستور، انتخاب رئيس الجمهورية، وانتخاب البرلمان فبات أمام تلك الاستحقاقات الثلاثة لا عذر لنا اذا لم نتقدم إلى الأمام، وأن التقدم لابد أن يرتبط بالزمن الذى نعيش فيه، فلا يمكن أن تحدث طفرة ونحن مازلنا نفكر بعقلية القرن العشرين أو أي قرن سابق فلابد أن يكون تفكرينا وصياغتنا للأمور متجهة نحو أن تلتحق مصر بمسيرة التقدم الفكري المتناسبة مع الفترة الزمنية المعاصرة والمستقبلية.
وشدد موسى، على أن مصر جزء أساسي من البناء الدولي والإقليمي، وأنها تعتبر ركيزة أساسية فى بناء مجتمعات وبلدان أخرى فى المنطقة، ولابد أن ترجع مكانة مصر وأن تلعب دورها فى التوازن الدولي والإقليمي الضروري للاستقرار فى هذه المنطقة
وتعليقاً على خطاب السيد رئيس الجمهورية في أسيوط أمس قال موسى، بأن السيد الرئيس تحدث عن تصور مصر للحركة السياسية فى بعض القضايا العربية وعن دورها فى الشرق الأوسط ، وأن هذا ربما كان أول توجه مباشر وواضح للرأي المصري فى المنطقة بما فى ذلك النزاع العربي الإسرائيلي ودور مصر فى حل النزاع، هذا الدور المنتظر. ولذلك يعتبر هذا التطور فى الصراحة المصرية فيما يتعلق بنظرتها فى مثل هذه القضايا هو ما يساهم فى استعادة مكانة مصر، ولكن تلك النظرة لا يمكن أن تكتمل إلا بالنجاح الداخلي.
واستكمل موسي حديثه قائلاً إن القوه المصرية هى قوة ناعمة، تكمن فى الاقتصاد المصري والعدالة والفن والأدب إلى أخره، قوه المواطن المصري الذى يملك الثقافة والفكر المتطور على مر العصور فبالنظر إلى التاريخ المصري القديم والحديث نرى أننا لم نحتل دولاً أخرى، إنما كنا موجدين فى كافة أسواق العمل وصالونات المجتمع وندوات الفكر فى العالم العربي والشرق الأوسط والمستوى العالمي وهذا سبب قوه مصر والتي نريد أن نستعيدها مرة أخرى .
واختتم عمرو موسى كلمته مؤكداً أن الإصلاح الاقتصادي يعتمد على الإصلاح الإداري، فبدون إصلاح إدارى وتشريعي لا يمكن أن تكتمل المنظومة الاقتصادية، وأن قوه البيروقراطية السلبية فى مصر هي السبب الرئيسي فى عدم تحرك الاقتصاد، فسوء الإدارة وغياب التشريعات من شأنها أن تجعل أي فكرة متقدمة جيدة تتعثر. إن التفاؤل هو سلاحنا وهو ما يمنحنا الشجاعة والأمل أن نجعل الغد أفضل.