في الذكرى الثالثة لتفجير مديرية آمن الدقهلية.. "جناه والنهاية واحدة"
السبت 24/ديسمبر/2016 - 12:08 ص
سارة حسين
طباعة
تحل اليوم الذكري الثالثة لتفجير مديرية أمن الدقهلية الذي وقع في المنصورة ليلة 24 ديسمبر 2013، وراح ضحيته 16 شهيد وجرح نحو 150 آخرين حسب بيان وزارة الداخلية.
تفاصيل الحادث
وقع الحادث في حوالي الساعة الواحدة من صباح يوم الثلاثاء، الموافق 24 ديسمبر بجوار مبنى مديرية أمن الدقهلية، أسفر عن انهيار واجهة المبنى الجانبي للمديرية، وانهيار جزئي في عدد من المباني القريبة من بينها مجلس مدينة المنصورة، والمسرح القومي، والمصرف المتحد، وإتلاف عدد من سيارات الشرطة والمواطنين.
وتم نقل الشهداء والمصابين لمستشفيات، طلخا، المنصورة العام، المستشفى الدولي، مستشفى الطوارئ، وتواصل أجهزة الحماية المدنية والأدلة الجنائية جهودها في فحص موقع الحادث والوقوف على أسباب الانفجار.
أنصار بيت المقدس تتبني العملية
أصدر تنظيم أنصار بيت المقدس بيانًا أعلن فيه رسميًا مسؤوليته عن التفجير، لكن الحكومة أكدت على تورط جماعة الإخوان المسلمين.
وجاءت المعلومات الأولية، لتؤكد وجود سيارات مفخخة استهدفت مديرية أمن المنصورة، فضلًا عن استخدام قنابل يدوية استهدفت الأدوار العليا للمبنى، كما أنه تم تفكيك سيارة أخرى، حيث سادت حالة من الذعر والرعب في صفوف أهالي المنصورة خشية وجود قنابل أخرى.
وتنوعت الإصابات حسب المصادر الطبية، ما بين الوجه والرقبة، نتيجة الشظايا الناجمة عن الانفجار، وأن المستشفيات تستقبل تباعًا العديد من المصابين، وأن هناك انتشالًا لبعض الضحايا من تحت الأنقاض.
منفذ العملية الانتحارية
وتم الإعلان عن هوية الانتحاري الذي ارتكب حادث التفجير، والذي سبق ضبطه عن طريق ضباط مديرية أمن القاهرة مرتين، وأنه تم تجنيده عن طريق ضباط الأمن الوطني في قطاع شرق القاهرة.
ويدعى إمام مرعي إمام محفوظ، من مواليد عام 1973 بالقاهرة، وكان يُقيم في 8 شارع يوسف عوض من شارع عرب الطوايلة بمنطقة المطرية، والشهير بـ"أبو مريم"، سبق ضبطه مرتين عن طريق رجال مباحث مديرية أمن القاهرة، في واقعتين منفصلتين.
تفاصيل الحادث
وقع الحادث في حوالي الساعة الواحدة من صباح يوم الثلاثاء، الموافق 24 ديسمبر بجوار مبنى مديرية أمن الدقهلية، أسفر عن انهيار واجهة المبنى الجانبي للمديرية، وانهيار جزئي في عدد من المباني القريبة من بينها مجلس مدينة المنصورة، والمسرح القومي، والمصرف المتحد، وإتلاف عدد من سيارات الشرطة والمواطنين.
وتم نقل الشهداء والمصابين لمستشفيات، طلخا، المنصورة العام، المستشفى الدولي، مستشفى الطوارئ، وتواصل أجهزة الحماية المدنية والأدلة الجنائية جهودها في فحص موقع الحادث والوقوف على أسباب الانفجار.
أنصار بيت المقدس تتبني العملية
أصدر تنظيم أنصار بيت المقدس بيانًا أعلن فيه رسميًا مسؤوليته عن التفجير، لكن الحكومة أكدت على تورط جماعة الإخوان المسلمين.
وجاءت المعلومات الأولية، لتؤكد وجود سيارات مفخخة استهدفت مديرية أمن المنصورة، فضلًا عن استخدام قنابل يدوية استهدفت الأدوار العليا للمبنى، كما أنه تم تفكيك سيارة أخرى، حيث سادت حالة من الذعر والرعب في صفوف أهالي المنصورة خشية وجود قنابل أخرى.
وتنوعت الإصابات حسب المصادر الطبية، ما بين الوجه والرقبة، نتيجة الشظايا الناجمة عن الانفجار، وأن المستشفيات تستقبل تباعًا العديد من المصابين، وأن هناك انتشالًا لبعض الضحايا من تحت الأنقاض.
منفذ العملية الانتحارية
وتم الإعلان عن هوية الانتحاري الذي ارتكب حادث التفجير، والذي سبق ضبطه عن طريق ضباط مديرية أمن القاهرة مرتين، وأنه تم تجنيده عن طريق ضباط الأمن الوطني في قطاع شرق القاهرة.
ويدعى إمام مرعي إمام محفوظ، من مواليد عام 1973 بالقاهرة، وكان يُقيم في 8 شارع يوسف عوض من شارع عرب الطوايلة بمنطقة المطرية، والشهير بـ"أبو مريم"، سبق ضبطه مرتين عن طريق رجال مباحث مديرية أمن القاهرة، في واقعتين منفصلتين.