مفهوم البيت السعيد مع إمكانيات الشريك
الأحد 25/ديسمبر/2016 - 01:40 م
اية علاء
طباعة
أوضحت الدكتورة سالي الشيخ، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الزوجية، أن المعايير التي ترسخ مفهوم البيت السعيد رفعت سقف التوقعات، والتي لا تتماشى مع إمكانيات الشريك مما يتسبب في الكثير من المشاكل، الأمر الذي يجعل السعادة تختفي من المنزل.
وتابعت "الشيخ": "على الطرفين إدراك أنهما شخصيتان مختلفتان تمامًا، ولذا لا يجب أن يعمل كل طرف على تغيير الآخر، بل على كل طرف أن يتقبل الآخر، بما فيه من عيوب قبل المميزات".
واستطردت: يعد ضعف التواصل أهم المشاكل التي تؤدي للطلاق، والذي ينجم عنه لوم كل طرف للآخر والابتعاد عن المناقشة سويًا، كما أن تدخل الأقارب في المشاكل بين الزوجين دائمًا ما يتسبب في كوارث".
وأكملت استشاري الصحة النفسية والعلاقات الزوجية، متحدثة عن النصائح التي تعالج تلك المشاكل "يجب تجنب إلقاء اللوم، والمناقشة بتحضر وبأسلوب راقي مع ضرورة الاعتذار عند الخطأ، كما تنصح بتجنب النقد وليس دائمًا يكون الانتقاد هو السمة السائدة، لا يجب أن يكون الحديث فقط عن المفروض واللازم".
أن النصيحة الأهم هي ضرورة وجود احترام في الكلام، وانتقاء للألفاظ مع الحرص على الأسلوب الجيد في النقاش وتجنب الضرب والإهانة.
واختتمت "من البداية يجب أن يدرس كل طرف الآخر لفترة كافية قبل الزواج، حتى تتكون لدى كل منهما معلومات كافية عن الآخر، مما يمكنه من تحديد قدرته على التكيف والتعايش معه".
وتابعت "الشيخ": "على الطرفين إدراك أنهما شخصيتان مختلفتان تمامًا، ولذا لا يجب أن يعمل كل طرف على تغيير الآخر، بل على كل طرف أن يتقبل الآخر، بما فيه من عيوب قبل المميزات".
واستطردت: يعد ضعف التواصل أهم المشاكل التي تؤدي للطلاق، والذي ينجم عنه لوم كل طرف للآخر والابتعاد عن المناقشة سويًا، كما أن تدخل الأقارب في المشاكل بين الزوجين دائمًا ما يتسبب في كوارث".
وأكملت استشاري الصحة النفسية والعلاقات الزوجية، متحدثة عن النصائح التي تعالج تلك المشاكل "يجب تجنب إلقاء اللوم، والمناقشة بتحضر وبأسلوب راقي مع ضرورة الاعتذار عند الخطأ، كما تنصح بتجنب النقد وليس دائمًا يكون الانتقاد هو السمة السائدة، لا يجب أن يكون الحديث فقط عن المفروض واللازم".
أن النصيحة الأهم هي ضرورة وجود احترام في الكلام، وانتقاء للألفاظ مع الحرص على الأسلوب الجيد في النقاش وتجنب الضرب والإهانة.
واختتمت "من البداية يجب أن يدرس كل طرف الآخر لفترة كافية قبل الزواج، حتى تتكون لدى كل منهما معلومات كافية عن الآخر، مما يمكنه من تحديد قدرته على التكيف والتعايش معه".