حكاية "المرأة الحديدية" التي هزمت السرطان
الإثنين 26/ديسمبر/2016 - 09:48 ص
سارة صقر _ داليا محمد _ تصوير : خالد الغول
طباعة
تسعى لتقديم فن إندثر منذ سنوات عدة، لتعبر عن واقع وأحلام وآلام مجتمع عن طريق المسرح، ولم تكتفي فأرادت أن تبحث في فنون المسرح ورواد الزمن الجميل، فحصلت على دبلومة المسرح الشعبي، ولكن القدر كان له رأي آخر في تحديد مصيرها.
ففي آخر امتحان لها في الدبلومة، اكتشفت مرضها بسرطان الثدي، ليقع الخبر على أذانها كالصاعقة فلم تستطيع الصمود طويلًا بمفردها، وتقع آسيرة لمرضها وهي التي لطالما عبرت عن آلام الناس لم تجد من يسمع صرخاتها الحبيسة في صدرها.
"هبة إسماعيل" موجه أول مسرح إدراة بولاق التعليمية، التي عزفت عن استكمال مشوارها الفني والدراسي، بعدما علمت بمرضها، ولكنها لم تدع نفسها لليأس ليتملكها فخرجت من عزلتها وأرادت أن تشارك المجتمع وأن تحيا لآخر لحظة في عمرها قوية صاحبة إرادة فولاذية.
ففي آخر امتحان لها في الدبلومة، اكتشفت مرضها بسرطان الثدي، ليقع الخبر على أذانها كالصاعقة فلم تستطيع الصمود طويلًا بمفردها، وتقع آسيرة لمرضها وهي التي لطالما عبرت عن آلام الناس لم تجد من يسمع صرخاتها الحبيسة في صدرها.
"هبة إسماعيل" موجه أول مسرح إدراة بولاق التعليمية، التي عزفت عن استكمال مشوارها الفني والدراسي، بعدما علمت بمرضها، ولكنها لم تدع نفسها لليأس ليتملكها فخرجت من عزلتها وأرادت أن تشارك المجتمع وأن تحيا لآخر لحظة في عمرها قوية صاحبة إرادة فولاذية.
تروي "هبة" صراعها مع السرطان، قائلة: "ذهبت إلى مستشفى بهية وبعد الفحوصات علمت بوجود أورام في الثدي وصل للمرحلة الثالثة".
ولفتت إلى أنها شعرت بنهاية العالم فور سماعها الخبر مما دفعها للابتعاد عن المجتمع، ولا تريد التحدث مع أحد، حتى التحقت بجلسات للتأهيل النفسي، واستطاعت أن تتعرف على "الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان"، التي غيرت حياتها رأسًا على عقب.
تصف "هبة" حياتها ما بعد السرطان، معبرة عن قوتها التي لم تكن تعرف عنها شيء قبل المرض، فاستطاعت أن تسجل في برنامج الماجيستير للفنون المسرحية، وتتعلم فن خياطة الكورشية، وحفظ أجزاء من القرآن الكريم بالتجويد والترتيل.
تقول "هبة"، "إحنا بإرادتنا دية جبنا للسرطان سرطان"، معبرة عن فخرها بأصحابها وذويها الذين دعموها كل تلك الفترة العصيبة، لتجد نفسها بعدما كرست كل حياتها لبيتها وبناتها.
ولفتت إلى أنها شعرت بنهاية العالم فور سماعها الخبر مما دفعها للابتعاد عن المجتمع، ولا تريد التحدث مع أحد، حتى التحقت بجلسات للتأهيل النفسي، واستطاعت أن تتعرف على "الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان"، التي غيرت حياتها رأسًا على عقب.
تصف "هبة" حياتها ما بعد السرطان، معبرة عن قوتها التي لم تكن تعرف عنها شيء قبل المرض، فاستطاعت أن تسجل في برنامج الماجيستير للفنون المسرحية، وتتعلم فن خياطة الكورشية، وحفظ أجزاء من القرآن الكريم بالتجويد والترتيل.
تقول "هبة"، "إحنا بإرادتنا دية جبنا للسرطان سرطان"، معبرة عن فخرها بأصحابها وذويها الذين دعموها كل تلك الفترة العصيبة، لتجد نفسها بعدما كرست كل حياتها لبيتها وبناتها.