محافظ بني سويف: الشباب الركيزة الأساسية في التنمية
الثلاثاء 27/ديسمبر/2016 - 03:13 م
احمد فتحي
طباعة
أكد المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف، على أن الدولة في الفترة الحالية تسعى من خلال برامج عديدة لفتح كافة المجالات أمام الشباب، ولعل أفضل بداية كانت مع إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2016 عامًا للشباب، وهو ما تجسد في لقاءاته العديدة معهم، والاستماع لأفكارهم ومقترحاتهم، وآليات إتاحة الفرصة والاستفادة من قدراتهم وحماسهم ووطنيتهم نحو النهوض بوطننا الغالي مصر.
وأشار إلى أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات الدينية سواء الأزهر أو الكنيسة في تشكيل وعي الشباب، حيث أن الشعب المصري متدين بطبعه، فينبغي وضع آليات محددة وتصوًر واضح لتعظيم هذا الدور المحوري في خدمة قضايا الشباب ورفع درجة الوعي لديه، ولعل من أهم هذه الآليات والخطوات هو التركيز على تنفيذ برامج عملية لإعلاء روح المواطنة وقيم المحبة والسلام والعمل والإنتماء للوطن ليعمل الجميع نحو أهداف قومية وبروح واحدة لتقدم وازدهار الوطن.
ودعا المحافظ، الشباب للعلم والعمل معًا والبعد كل البعد عن أية أفكار هدًامة تستهدف أمننا واستقرارنا، والحذر كل الحذر من كل متربص لا يريد لمصرنا الخير، مشيرًا إلى أن الدولة مؤمنة بالشباب، وواثقة في إخلاص أبنائها وحبهم لوطنهم وحرصهم على تقدمه واستعدادهم لتقديم أغلى ما يملكون في الحفاظ عليه.
جاء ذلك خلال حضوره مؤتمر "الأزهر والحوار الوطنى المجتمعي.. نحو مستقبل أفضل للشباب"، الذي نظمته جامعة بني سويف تحت رعاية مشيخة الأزهر الشريف، والذي يأتي تنفيذًا لتوصيات المؤتمر الوطني الأول لشباب مصر الذي عقد بشرم الشيخ في أكتوبر الماضي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، واستكمالًا لسلسلة المجتمعية التي يعقدها الأزهر الشريف بالتعاون مع مؤسسات وأجهزة الدولة.
وأشار إلى أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات الدينية سواء الأزهر أو الكنيسة في تشكيل وعي الشباب، حيث أن الشعب المصري متدين بطبعه، فينبغي وضع آليات محددة وتصوًر واضح لتعظيم هذا الدور المحوري في خدمة قضايا الشباب ورفع درجة الوعي لديه، ولعل من أهم هذه الآليات والخطوات هو التركيز على تنفيذ برامج عملية لإعلاء روح المواطنة وقيم المحبة والسلام والعمل والإنتماء للوطن ليعمل الجميع نحو أهداف قومية وبروح واحدة لتقدم وازدهار الوطن.
ودعا المحافظ، الشباب للعلم والعمل معًا والبعد كل البعد عن أية أفكار هدًامة تستهدف أمننا واستقرارنا، والحذر كل الحذر من كل متربص لا يريد لمصرنا الخير، مشيرًا إلى أن الدولة مؤمنة بالشباب، وواثقة في إخلاص أبنائها وحبهم لوطنهم وحرصهم على تقدمه واستعدادهم لتقديم أغلى ما يملكون في الحفاظ عليه.
جاء ذلك خلال حضوره مؤتمر "الأزهر والحوار الوطنى المجتمعي.. نحو مستقبل أفضل للشباب"، الذي نظمته جامعة بني سويف تحت رعاية مشيخة الأزهر الشريف، والذي يأتي تنفيذًا لتوصيات المؤتمر الوطني الأول لشباب مصر الذي عقد بشرم الشيخ في أكتوبر الماضي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، واستكمالًا لسلسلة المجتمعية التي يعقدها الأزهر الشريف بالتعاون مع مؤسسات وأجهزة الدولة.