ناهد صبري.. الراقصة التي حاربت من أجل الفن ثم اعتزلت وارتدت النقاب
الأربعاء 28/ديسمبر/2016 - 11:39 ص
نورا حسن
طباعة
الراقصة التى حاربت من أجل دخول عالم الفن، فهربت إلى مصر مع شقيقتها وواجهن العديد من الصعوبات، اكتشفها المخرج حسين فوزي، ولمعت في فترة الستينات من القرن العشرين.
انبهرت برقص تحية كاريوكا وسامية جمال راقصات زمن الفن الجميل، فحاولت حفظ رقصاتهم وتقليدهن بعد عودتها للمنزل وأداء نفس الحركات، أمام شقيقتها وابنة عمها فانبهروا بأدائها.
كانت تتابع أخبار الفنانين من خلال الصحف والمجلات، وتمنت أن ترى صورتها ذات يوم منشورة بإحدى هذه المجلات، ظلت في هذا الحلم إلى أن قرأت إعلان منشور بإحدى المجلات، يحتاج فيه المخرج حسين فوزي وجوهًا جديدة للسينما.
لم يقتصر عملها كراقصة فقط، ولكنها سعت للدخول عالم السينما وقدمت العديد من الأفلام مثل "يوم للحساب" مع عماد حمدي وسميحة أيوب، للمخرج عبد الرحمن شريف، وفيلم "نار الشوق" مع رشدي أباظة فقدمت رقصة مع سهير زكي وفيلم "تفاحة أدم" للفنان يحيى شاهين وصلاح منصور.
لم تواصل مسيرتها الفنية وقررت إعتزال الفنوالتقرب إلى الله فارتدت الحجاب.
ويرصد "المواطن" في ذكرى ميلادها أهم اللقطات الفنية التي اشتهرت بها ناهد صبري: