في ذكراه الأربعين.. تعرف على أهم محطات "ساحر الفن" محمود عبد العزيز
الأربعاء 28/ديسمبر/2016 - 11:05 م
اية محمد
طباعة
ساحر الفن دائما فى إعماله، بطلا شعبيا أحيانا، ومن أكثر النجوم موهبة، مرهف الإحساس فى فنه.
عندما هاجمه المرض ضحك ولم يبكى، موهبته لن تتكرر، له قدرة فنية عالية على تقمص الشخصيات المختلفة، "مدرسة فنية تسير على الأرض " من الفنانين القلائل الذي يملك دائمًا إرادة الاختيار، مابين "عميل المخابرات المصرية والجاسوس فى فيلم إعدام ميت والأب فى العذراء والشعر الأبيض، وغيرها من الأدوار الهامة، حظي بنجاح جماهيري كبير، وكان يملك تركيبة نادرًا لا تتكرر، ليصبح فتى الشاشة المحبوب، هو ابن الإسكندرية الشقي ساحر الفن، الشيخ حسنى "مزاجنجى السينما المصرية" محمود عبد العزيز.
يمر اليوم 28 ديسمبر، ذكرى الأربعين على وفاة ساحر الفن المصري، الواد السكندري الشقي " محمود عبد العزيز"
ولد في 4 يونيو 1946 بحي الورديان في محافظة الإسكندرية عروسة البحر المتوسط، لأسرة متوسطة، وحصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة الإسكندرية عام 1966، ثم حصل على درجة الماجستير في العلوم الزراعية، لكن لم يستطع العمل في المجال سوى فترة وجيزة.
ظهرت موهبته الفنية في طفولته، حيث كان يعشق تقليد الاخرين من أفراد أسرته، وشارك في أول مسرحية بالمدرسة، فقد كان مشهور بين زملاءه بالتقليد والسخرية، فأصبح نجم الحفلات المدرسية.
أول عمل له:
كان المخرج "نور الدمرداش" يستعد لمسلسل إذاعي "كلاب الحراسة"، وأسند له دورًا صغيرًا، ولم يتعد أجره 4 جنيهات، وبعدها أجمع الكثيرون على موهبته، وتنبأ له كثير من النقاد بأنه سيصبح أحد نجوم المستقبل.
عندما هاجمه المرض ضحك ولم يبكى، موهبته لن تتكرر، له قدرة فنية عالية على تقمص الشخصيات المختلفة، "مدرسة فنية تسير على الأرض " من الفنانين القلائل الذي يملك دائمًا إرادة الاختيار، مابين "عميل المخابرات المصرية والجاسوس فى فيلم إعدام ميت والأب فى العذراء والشعر الأبيض، وغيرها من الأدوار الهامة، حظي بنجاح جماهيري كبير، وكان يملك تركيبة نادرًا لا تتكرر، ليصبح فتى الشاشة المحبوب، هو ابن الإسكندرية الشقي ساحر الفن، الشيخ حسنى "مزاجنجى السينما المصرية" محمود عبد العزيز.
يمر اليوم 28 ديسمبر، ذكرى الأربعين على وفاة ساحر الفن المصري، الواد السكندري الشقي " محمود عبد العزيز"
ولد في 4 يونيو 1946 بحي الورديان في محافظة الإسكندرية عروسة البحر المتوسط، لأسرة متوسطة، وحصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة الإسكندرية عام 1966، ثم حصل على درجة الماجستير في العلوم الزراعية، لكن لم يستطع العمل في المجال سوى فترة وجيزة.
ظهرت موهبته الفنية في طفولته، حيث كان يعشق تقليد الاخرين من أفراد أسرته، وشارك في أول مسرحية بالمدرسة، فقد كان مشهور بين زملاءه بالتقليد والسخرية، فأصبح نجم الحفلات المدرسية.
أول عمل له:
كان المخرج "نور الدمرداش" يستعد لمسلسل إذاعي "كلاب الحراسة"، وأسند له دورًا صغيرًا، ولم يتعد أجره 4 جنيهات، وبعدها أجمع الكثيرون على موهبته، وتنبأ له كثير من النقاد بأنه سيصبح أحد نجوم المستقبل.
بداية رحلته في التليفزيون:
بدأت رحلة نجوميته في التليفزيون، واشترك مع محمود ياسين ونيللي في مسلسل "الدوامة"، ثم شارك بعدها في السينما بدوره في فيلم الحفيد عام 1972.
عارض والده عمله بالفن، ولم يستطع على مواجهته، فترك المنزل، وعاش بالقاهرة، كان أحيانا كثيرة لا يملك ثمن طعامه، حتى استقر مع ابن خاله، وأقام في شقة معه بالمنيل، وكان يسكن بها عدد كبير من الشباب ليساهموا معًا في دفع الإيجار، حتى جاءت أول بطولة مطلقة له في فيلم "حتى أخر العمر" وكان أجره 400 جنيهًا.
زواجه الأول:
بدأت رحلة نجوميته في التليفزيون، واشترك مع محمود ياسين ونيللي في مسلسل "الدوامة"، ثم شارك بعدها في السينما بدوره في فيلم الحفيد عام 1972.
عارض والده عمله بالفن، ولم يستطع على مواجهته، فترك المنزل، وعاش بالقاهرة، كان أحيانا كثيرة لا يملك ثمن طعامه، حتى استقر مع ابن خاله، وأقام في شقة معه بالمنيل، وكان يسكن بها عدد كبير من الشباب ليساهموا معًا في دفع الإيجار، حتى جاءت أول بطولة مطلقة له في فيلم "حتى أخر العمر" وكان أجره 400 جنيهًا.
زواجه الأول:
كان أول زواج له من "جيجي زويد" من أكثر من 20 عامًا، وأنجب منها 3 أولاد، هم كريم ومحمد وشريف، وكان يقول في أحد حواراته أنه تزوجها، لأنها تحمل صفات الفتاة المصرية بكل جمالياتها، وكانت إنسانة محترمة.
وفي عام 1997 أثناء وجوده في سوريا لتكريمه، عانى من الآم شديدة، وشخص الأطباء المرض أنه التهاب في القولون، ثم تضاعفت ألامه بعدها، وتبين وجود كيس مائي على البنكرياس، وهي حالة نادرة تحدث مرة في المليون، ما دفعه للسفر إلى فرنسا، وأجرى جراحة، لكن بعد عودته من فرنسا انفصل عن زوجته التي كانت تصطحبه أثناء سفره.
زواجه من بوسي شلبي
بعد انفصاله بـ3 أشهر، أعلن زواجه من المذيعة بوسي شلبي عام 1998، فكانت في وقتها مذيعة معروفة، وجمعتهما لقاءات وحفلات كثيرة، وكانت دائمًا تقول أنه "فتى أحلامها الأوحد"، وكان يستقبل كلامها على سبيل المزاح.
لكن بعد شهر ونص من زواجهما انفصل عنها، بسبب خلافات بينهما، لكنها استطاعت تخطيها وتفاهما على جميع الأمور، وعادا مرة أخرى.
قدم أكثر من 60 فيلمًا، كان أشهرها فيلم "الشقة من حق الزوجة، إعدام ميت، تزوير في أوراق رسمية، فخ الجواسيس، العار، جري الوحوش، الكيف الذي حقق نجاحًا كبيرًا.
اعتزال "الساحر" بعد نجاح رأفت الهجان
بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل رأفت الهجان، فكر محمود عبد العزيز في الاعتزال، وصرح بذلك في إحدى الجرائد، لشعوره بأنه لم يعد لديه ما يقدمه للجمهور، لكن حب الجمهور له دفعه للتراجع.
المسرح
رغم عشقه للمسرح إلا أنه لم يقدم سوى 4 مسرحيات فقط، فهو يقول إن المجهود الكبير الذي يحتاجه المسرح والإرهاق الشديد الذي استمر عامان في عرض مسرحية 727، دفعه لاتخاذ القرار باعتزال المسرح.
الجوائز
وفي عام 1997 أثناء وجوده في سوريا لتكريمه، عانى من الآم شديدة، وشخص الأطباء المرض أنه التهاب في القولون، ثم تضاعفت ألامه بعدها، وتبين وجود كيس مائي على البنكرياس، وهي حالة نادرة تحدث مرة في المليون، ما دفعه للسفر إلى فرنسا، وأجرى جراحة، لكن بعد عودته من فرنسا انفصل عن زوجته التي كانت تصطحبه أثناء سفره.
زواجه من بوسي شلبي
بعد انفصاله بـ3 أشهر، أعلن زواجه من المذيعة بوسي شلبي عام 1998، فكانت في وقتها مذيعة معروفة، وجمعتهما لقاءات وحفلات كثيرة، وكانت دائمًا تقول أنه "فتى أحلامها الأوحد"، وكان يستقبل كلامها على سبيل المزاح.
لكن بعد شهر ونص من زواجهما انفصل عنها، بسبب خلافات بينهما، لكنها استطاعت تخطيها وتفاهما على جميع الأمور، وعادا مرة أخرى.
قدم أكثر من 60 فيلمًا، كان أشهرها فيلم "الشقة من حق الزوجة، إعدام ميت، تزوير في أوراق رسمية، فخ الجواسيس، العار، جري الوحوش، الكيف الذي حقق نجاحًا كبيرًا.
اعتزال "الساحر" بعد نجاح رأفت الهجان
بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل رأفت الهجان، فكر محمود عبد العزيز في الاعتزال، وصرح بذلك في إحدى الجرائد، لشعوره بأنه لم يعد لديه ما يقدمه للجمهور، لكن حب الجمهور له دفعه للتراجع.
المسرح
رغم عشقه للمسرح إلا أنه لم يقدم سوى 4 مسرحيات فقط، فهو يقول إن المجهود الكبير الذي يحتاجه المسرح والإرهاق الشديد الذي استمر عامان في عرض مسرحية 727، دفعه لاتخاذ القرار باعتزال المسرح.
الجوائز
نال خلال مشواره الفني العديد من الجوائز والأوسمة من مختلف المهرجانات الدولية والمحلية، حيث حصل على جائزة أحسن ممثل في مهرجان دمشق السينمائي الدولي، ومهرجان الإسكندرية السينمائي عن فيلم الكيت كات، وجائزة أحسن ممثل من مهرجان "زمزبار" الدولي عن فيلم القبطان، وجائزة أحسن ممثل من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن فيلم سوق المتعة.
وفاته
وفاته
وفي الفنان الكبير محمود عبد العزيز، فى 12 نوفمبر 2016، عن عمر يناهز 70 عامًا، بعد صراع مع المرض طوال شهر أكتوبر الماضي، ودخل على إثره في غيبوبة طويلة بمستشفى الصفا.