"The Unite Organization " تجربة شبابية رائدة في مجال التسويق الشبكي
الأربعاء 28/ديسمبر/2016 - 09:53 م
ندى البحيري - محمد عبد العزيز
طباعة
تجربة شبابية ناجحة تكتب ملامحها بأقلام مجموعة اتخذت من ريادة الأعمال والسوق الاقتصادي انطلاقًا لها.. منصة "التسويق الشبكي" لاشك أنها أصبحت ضمن المنصات العالمية لجذب الشباب، للدخول مجال الأعمال الحرة، فتجربة منظمة " The Unite team"، لتكوين فريق شبابي ينطلق داخل مصر لنقل فكر اقتصادي جديد، دليل واضح لاتجاه عدد كبير من الشباب للاقتصاد الحر.
نقل محمد أحمد عبد الفتاح، طبيب صيدلي، ومؤسس المنظمة، تفاصيل تجربة الإنشاء والتحديات والنجاحات التي واجهته، في حوار خاص مع "المواطن":
- كيف بدأت التجربة، وما أبرز ملامحها؟
- التجربة طويلة ومتعبة، كل ما عليك فعله هو الصبر، والتحدي، واستمرار البحث عن أدوات التطوير، دون الاعتماد على المكسب المادي فقط، الفكرة بدأت فور تخرجي من كلية الصيدلة، وبالرغم من حبي للكلية ودارستها إلا أن البحث عن عمل بجانب مجالي سيطر علي، بعد انتهاء مدة التجنيد الإجبارية، وبدأ أخي العرض علي للالتحاق معه داخل أحدى الشركات الكبرى التي تعمل في مجال التسويق الشبكي في مصر.
- أبرز المشاكل التي واجهتك في البدء للدخول في هذه المجال؟
- في الحقيقة الأمر صعب، كنت محبًا للتحدث لزملائي أثناء الدراسة وشرح بعد الدروس لهم، إلا أنني وجدت اختلافًا وصعوبة كبيرة، في بداية انطلاقي للتحدث أمام الجمهور، احتاج الأمر لجهد وتدريب وتطوير من مرة لأخرى، تعلمت أنني في احتياج لتطوير ثقتي بالذات، ورفض الكلام السلبي الذي يقال حول مجال التسويق الشبكي، والتركيز على الوصول للهدف.
- بالتأكيد هناك مواصفات تحتاجها نظم التسويق الجديدة، لاحظتها خلال تجربتك.
- بالطبع، أن تدخل في مجال يقال أن مكاسبه بالملايين، وتجد نفسك في صعوبة الواقع في بدايته شأنه شأن المجالات الأخرى، ربما يسرب إليك قليل من الإحباط، لذلك على الشباب المقبلين على هذا المجال، أن يؤمن بنفسه وبقدرته على التحرر من العمل الروتيني، فلاشك أن مجال التسويق والتعامل مع الفئات المختلفة من البشر هي مرآة الحياة الطبيعية بعيدًا عن العمل.
- ما الدافع وراء إنشاء كيان جديد برغم تواجد منصات كبيرة تعمل بالتسويق الشبكي؟
- نعم، شركات التسويق الشبكي في تزايد مستمر، ومنصتنا تعتبر هي ضمنًا لأحد هذه المنصات الكبرى، ولكنها مستقلة بفكرها، واجهتنا مشاكل كثيرة من مسئولي هذه المؤسسة الكبرى، دفعتنا لإنشاء كيان خاص بنا، لعل أبرزها عدم إعطاء الفرصة للناجحين والمميزين للترقي، واستحواذ الإدارة على المناصب التنظيمية، وفرض شروط تعجيزية علينا للدخول في الأمر الخاص بالتدريب منها إقامة مؤتمر ضخم نتحمل كل تكلفته للعملاء الخاصة بنا.
- كيف بدأت "The Unit team"، وما المختلف عن غيرها من الشركات؟
- بعد هذه الخلافات التي حدثت معي ومع بعض الأعضاء، اختارنا إنشاء الفريق والانطلاق به، وتلاشي الأخطاء التي كنا نرفضها في إدارة الفرق الأخرى، اعتمدنا بصورة كبيرة على استخدام التكنولوجيا وتوسيع قاعدة عملائنا، والبعد على التركيز على المكسب المالي فقط، ونشر ثقافة التدريب واكتساب مهارات حياتية لكل فريق العمل، فتحول الأمر من بعد أن كان يقال لي "اترك الصيدلة وركز معانا بس"، إلى إني في مرحلة دراسات عليا بالكلية، ونجاح في عملي الصيدلي، مثلي مثل باقي شباب الفريق.
- أخيرًا.. كيف تقيس مدى نجاح تجربتك منذ بدءها؟
- النجاح عندي، رؤية الشباب معي قادرون على الانطلاق داخل سوق العمل بكل مهاراته المتطلبة، سواء قرر أن يكمل داخل الفريق أو خرج منه، لكن دعنا أحدثك أن " "Unite org بدأت بفريق مكون من 90 فرد، تحت مظلة شركة كبرى في مجال التسويق الشبكي، وذلك خلال أغسطس من العام الماضي، ووصل الآن إلى 1500 عضو بالفريق، وعدد من المتفاعلين مع الفريق على صفحة "الفيس بوك" وصل لأكثر من 3600 شخصًا.
نقل محمد أحمد عبد الفتاح، طبيب صيدلي، ومؤسس المنظمة، تفاصيل تجربة الإنشاء والتحديات والنجاحات التي واجهته، في حوار خاص مع "المواطن":
- كيف بدأت التجربة، وما أبرز ملامحها؟
- التجربة طويلة ومتعبة، كل ما عليك فعله هو الصبر، والتحدي، واستمرار البحث عن أدوات التطوير، دون الاعتماد على المكسب المادي فقط، الفكرة بدأت فور تخرجي من كلية الصيدلة، وبالرغم من حبي للكلية ودارستها إلا أن البحث عن عمل بجانب مجالي سيطر علي، بعد انتهاء مدة التجنيد الإجبارية، وبدأ أخي العرض علي للالتحاق معه داخل أحدى الشركات الكبرى التي تعمل في مجال التسويق الشبكي في مصر.
- أبرز المشاكل التي واجهتك في البدء للدخول في هذه المجال؟
- في الحقيقة الأمر صعب، كنت محبًا للتحدث لزملائي أثناء الدراسة وشرح بعد الدروس لهم، إلا أنني وجدت اختلافًا وصعوبة كبيرة، في بداية انطلاقي للتحدث أمام الجمهور، احتاج الأمر لجهد وتدريب وتطوير من مرة لأخرى، تعلمت أنني في احتياج لتطوير ثقتي بالذات، ورفض الكلام السلبي الذي يقال حول مجال التسويق الشبكي، والتركيز على الوصول للهدف.
- بالتأكيد هناك مواصفات تحتاجها نظم التسويق الجديدة، لاحظتها خلال تجربتك.
- بالطبع، أن تدخل في مجال يقال أن مكاسبه بالملايين، وتجد نفسك في صعوبة الواقع في بدايته شأنه شأن المجالات الأخرى، ربما يسرب إليك قليل من الإحباط، لذلك على الشباب المقبلين على هذا المجال، أن يؤمن بنفسه وبقدرته على التحرر من العمل الروتيني، فلاشك أن مجال التسويق والتعامل مع الفئات المختلفة من البشر هي مرآة الحياة الطبيعية بعيدًا عن العمل.
- ما الدافع وراء إنشاء كيان جديد برغم تواجد منصات كبيرة تعمل بالتسويق الشبكي؟
- نعم، شركات التسويق الشبكي في تزايد مستمر، ومنصتنا تعتبر هي ضمنًا لأحد هذه المنصات الكبرى، ولكنها مستقلة بفكرها، واجهتنا مشاكل كثيرة من مسئولي هذه المؤسسة الكبرى، دفعتنا لإنشاء كيان خاص بنا، لعل أبرزها عدم إعطاء الفرصة للناجحين والمميزين للترقي، واستحواذ الإدارة على المناصب التنظيمية، وفرض شروط تعجيزية علينا للدخول في الأمر الخاص بالتدريب منها إقامة مؤتمر ضخم نتحمل كل تكلفته للعملاء الخاصة بنا.
- كيف بدأت "The Unit team"، وما المختلف عن غيرها من الشركات؟
- بعد هذه الخلافات التي حدثت معي ومع بعض الأعضاء، اختارنا إنشاء الفريق والانطلاق به، وتلاشي الأخطاء التي كنا نرفضها في إدارة الفرق الأخرى، اعتمدنا بصورة كبيرة على استخدام التكنولوجيا وتوسيع قاعدة عملائنا، والبعد على التركيز على المكسب المالي فقط، ونشر ثقافة التدريب واكتساب مهارات حياتية لكل فريق العمل، فتحول الأمر من بعد أن كان يقال لي "اترك الصيدلة وركز معانا بس"، إلى إني في مرحلة دراسات عليا بالكلية، ونجاح في عملي الصيدلي، مثلي مثل باقي شباب الفريق.
- أخيرًا.. كيف تقيس مدى نجاح تجربتك منذ بدءها؟
- النجاح عندي، رؤية الشباب معي قادرون على الانطلاق داخل سوق العمل بكل مهاراته المتطلبة، سواء قرر أن يكمل داخل الفريق أو خرج منه، لكن دعنا أحدثك أن " "Unite org بدأت بفريق مكون من 90 فرد، تحت مظلة شركة كبرى في مجال التسويق الشبكي، وذلك خلال أغسطس من العام الماضي، ووصل الآن إلى 1500 عضو بالفريق، وعدد من المتفاعلين مع الفريق على صفحة "الفيس بوك" وصل لأكثر من 3600 شخصًا.
OUT OF THE BOX from muhammadsayed on Vimeo.