"عبد العزيز" شاب مصري تعلم "السيلات الماليزي" في "6 شهور"
الأربعاء 28/ديسمبر/2016 - 11:18 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
اختلاط دائم بكافة الطلبة الوافدين إلى كليته من مختلف الدول، جعله شغوفًا برياضة "السيلات الماليزي" التي قرر أن يتعلمها ويصبح بارعًا فيها، ويتحدى كافة الصعوبات التي قد تعوقه عن تحقيق حلمه.
بدأ "عبد العزيز أسامة" الشاب العشرينى الذى تخرج منذ 3 أعوام من كلية الإعلام جامعة الأزهر، مشواره مع رياضة "السيلات" من خلال متابعة حركات اللعبة الماليزية التى كان يقوم بها الطلاب الوافدين إلى جامعة الأزهر فى جلساتهم الخاصة معه.
وسريعا ما جذبت اللعبة الشاب المصرى ليبادربالتدريب على ممارسة تلك الحركات ويظل على هذا الحال خلال فترة دراسته بأكملها، إلى أن تخرج من عام 2014،وبقررالسفر إلى ماليزيا ليستكمل تعليمه فى هذا الفن القتالى بشكل أكثر احترافية، كي يصبح مدربًا معتمداُ في هذا المجال.
ويحكى عبد العزيز تجربته مع السيلات:" كنت بحب أتفرج على طلبة ماليزيا وهما بيمارسوا اللعبة دي فى الحديقة الدولية أو الأزهر، وكان عندى مشكلة فى الفلوس لحد ما واحد من زمايلى أيام الجامعة عرفني على معهد بيدرس اللغة العربية للماليزيين فبقيت أشتغل فيه بشكل يومى مع تدريبى المستمر".
ويضيف:"سافرت مرتين لماليزيا وخدت كورسات لمدة 6 شهور لحد مبقيت أول مدرب مصرى في السيلات، واتكرمت من رابطة اتحاد فن السيلات، ونزلت مصر وفتحت أول صالة ليا في نادي سيتي جيم، داخل نادي مدينة نصر الصالة المغطاة بالحي السادس مدينة نصر".
ويقول عبد العزيز:" محدش سمع عني حاجة مع إني نفسي أقدم حاجة لبلدي، رغم إني خدت شهادات تقدير في الرياضة دى هناك وبقيت مدرب كبير في ماليزيا".
ويضيف البطل الرياضى أن لعبة السيلات مثل أنواع فنون القتال الأخرى مثل "الكونغ فو" الذي ينقسم الى ساندا ووشو وتاي شي، وتميزت كلًا من ماليزيا واندونيسيا ببعض الانواع المختلفة الخاصة،وتابع:" اللعبة عجبت ناس كتير جدا لانها مختلفة ومتميزة عن باقي الألعاب الأخرى".
يتمنى "عبد العزيز" أن تهتم وزارة الشباب والرياضة باللعبة ويتم تأسيس اتحاد خاص بها لتسهيل عملية الأشتراك بها، مؤكدا أنه يسعى كل فترة لعمل تدريب من نوع خاص بحديقة الأزهر مقابل 5 جنيهات فى اليوم، للتعريف باللعبة داخل الوسط الرياضى".