وقال في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن شخصية وأفكار محمد نجيب كانت حالمة، وكان يرغب في ظهور حياة سياسية تتيح للأخوان المشاركة فيها، موضحًا: "كنا هنمر بنفس سيناريو 25 يناير اللى عدينا بيه وكان هيكون أسوأ كمان، وكان دماغهم أن الثورة هي اللى تحكم عشان تحقق أهدافها، ولكن في نفس الوقت كانت علاقته كويسة جدا بمحمد نجيب".

وأشار "عمرو" إلى أن الرئيس محمد نجيب قال في كتابه:" لو فتحت قلبي لوجدت عامر" رغم اختلافه معه مضيفًا: " من وجهة نظري الشخصية إنه كان في أفورة في التعامل مع محمد نجيب" وكان يجب أن لا يكون هناك عنف في التعامل معه بهذه الصورة.
وأضاف في تصريحات خلال استضافته بصالون "المواطن الإخباري" أن والده كان من الشخصيات المحبوبة من ضباط الجيش وكان يشغل منصب مدير مكتب اللواء محمد نجيب قبيل قيام الثورة، وساهم في تجنيد الضباط ضمن تنظيم الضباط الأحرار قائلًا: " كان له دور قيادي مع عبد الناصر ووقتها كان في رجالة قوي".