المفوضين تؤجل دعوى توقيع الكشف الطبي على أمناء الشرطة لـ 19 يناير
الخميس 29/ديسمبر/2016 - 12:04 م
كريم زكريا
طباعة
قضت هيئة المفوضين بالدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، تأجيل دعوى إجراء الكشف الطبى النفسى والعصبى وتحليل المخدرات وقياس الثبات الانفعالى وضبط النفس بصفة دورية، لكل أمناء الشرطة وأفراد الشرطة الذين يحملون سلاحًا ناريًا، وتثبيت كاميرات مراقبة على ملابسهم إلى جلسة 19 يناير لرد الحكومة.
وكان محمد حامد سالم، المحامي، قد أقام دعوى حملت رقم 46622 لسنة 70 ق اختصم فيها رئيس الجمهورية، قال فيها: إنه تصاعدت في الآونة الأخيرة جرائم أمناء الشرطة ضد بعض المواطنين المصريين، وكان أبرزها اعتدائهم على العاملين بمستشفى المطرية، وقيام أحد أمناء الشرطة بقتل مواطن بالدرب الأحمر بسلاحه الميرى، إلى أن وصل بنا الحال بأن قام أحد أمناء الشرطة بقتل أحد المواطنين، وإصابة اثنين بسلاحه الناري في مدينة الرحاب بالتجمع الأول بسبب كوب شاى.
وأشارت الدعوى إلى أن هذه الممارسات تزيد الفجوة بين الشعب وجهاز الشرطة الذي يمثل النظام، وأصبحت جرائم أمناء الشرطة جزءًا من مؤامرة تحاك ضد هذا الوطن لإشعال الفتن، وتهييج الشارع وتقليب الرأى العام ودعوة الناس للتظاهرات لإحداث فوضى يتدخل فيها الخونة والعملاء وأجهزة استخباراتية.
وكان محمد حامد سالم، المحامي، قد أقام دعوى حملت رقم 46622 لسنة 70 ق اختصم فيها رئيس الجمهورية، قال فيها: إنه تصاعدت في الآونة الأخيرة جرائم أمناء الشرطة ضد بعض المواطنين المصريين، وكان أبرزها اعتدائهم على العاملين بمستشفى المطرية، وقيام أحد أمناء الشرطة بقتل مواطن بالدرب الأحمر بسلاحه الميرى، إلى أن وصل بنا الحال بأن قام أحد أمناء الشرطة بقتل أحد المواطنين، وإصابة اثنين بسلاحه الناري في مدينة الرحاب بالتجمع الأول بسبب كوب شاى.
وأشارت الدعوى إلى أن هذه الممارسات تزيد الفجوة بين الشعب وجهاز الشرطة الذي يمثل النظام، وأصبحت جرائم أمناء الشرطة جزءًا من مؤامرة تحاك ضد هذا الوطن لإشعال الفتن، وتهييج الشارع وتقليب الرأى العام ودعوة الناس للتظاهرات لإحداث فوضى يتدخل فيها الخونة والعملاء وأجهزة استخباراتية.