ننشر تفاصيل اجتماع المجلس الإقليمي للسكان بالإسماعيلية
الخميس 29/ديسمبر/2016 - 07:30 م
رشا جلال
طباعة
عقد اللواء ياسين الطاهر محافظ الإسماعيلية اليوم الخميس اجتماع المجلس الاقليمي للمحافظة بديوان عام المحافظة، بحضور السكرتير العام للمحافظة ومدير عام فرع المجلس القومي للسكان بالإسماعيلية ومديرى المديريات العاملة فى المجال السكانى بالمحافظة، لمناقشة التحديات السكانية، وما تم تنفيذه فى الخطة الاستراتيجية للسكان بالمحافظة.
وأعلن المحافظ عن تأييده لمبادرة فرع المجلس القومى للسكان باستثمار طاقة شباب الخدمة العامة فى زيادة الوعى بالقضية السكانية، ويجدر الاشارة إلى أن فرع المجلس بالمحافظة قام بتجارب رائدة لتحسين مؤشرات المحافظة للوصول إلى الهدف المنشود.
وأكد محافظ الاسماعيلية على أنه لابد من تضافر وتكثيف كافة الجهود من جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وتفعيل دور منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية جنبا إلى جنب مع أجهزة مديرية الشئون الصحية لمواجهة القضية السكانية، باعتبار أنها إحدى القضايا القومية الهامة التى تلقى كل الاهتمام من كافة أجهزة الدولة ومواجهة الزيادة السكانية التى تلتهم كافة محاور التنمية وتعتبر أكبر معوقات التنمية والتقدم.
وتم عرض أبعاد القضية السكانية من الناحية الاجتماعية والصحة الانجابية والدينية، واستعراض ومناقشة ما تم تنفيذه من انجازات فرع المجلس القومى للسكان بالمحافظة لتنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان، وعرض نتائج حملات تنظيم الأسرة خلال عام 2016، وأشارت مقررة المجلس أنه تم اختيار فرع الاسماعيلية ضمن أفضل 7 محافظات على مستوى الجمهورية، وتم تكريم جميع العاملين بالفرع من مقرر المجلس القومى، وأنه تم اختيار الاسماعيلية لتنفيذ تجربة جديدة بالمجلس القومى للسكان لتطبيق المرصد السكانى "مؤشرات المحافظة السكانية" لتوحيد البيانات على مستوى الجهات ووضعها أمام متخذى القرار.
من جانبها قالت نشوى الطحاوي مدير فرع مجلس السكان بالإسماعيلية خلال الاجتماع أنه تم عرض المؤشرات الخاصة بالمحافظة، مثل تقدير عدد السكان فى ٢٠١٦والذي بلغ ١٢٠٩٦٦٣ مليون نسمة، والمتزوجات في سن الإنجاب عام ٢٠١٦ بلغ ٢٠٣٧٠٠ سيدة، والمتزوجات المستهدف حمايتهن في سن الإنجاب ١٣٠٢٩١ سيدة.
وتضيف كان معدل الاستخدام الحالي لوسائل تنظيم الأسرة ٦١.٧٪، وأن الهدف الرئيسي حول المناقشات هو تحسين الخصائص السكانية، وتغيير ثقافة المصريين حول ثقافة الصحة الإنجابية، وانخفاض معدل المواليد، ويتم ذلك برعاية مباشرة من الدكتور مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان للسكان، والدكتور طارق توفيق مقرر المجلس القومي للسكان.
و تكمل أن من أبرز التوصيات التى جاءت فى الاجتماع هي تكليف مدير مديرية التضامن الاجتماعى بإعداد مذكرة للعرض على المحافظ، لاصدار قرار لمكلفات الخدمة العامة للاستفادة بهن في مجال العمل السكاني ومحو الأمية والمرأة، وتم الاتفاق علي تنفيذ يوم سكاني كل شهر علي مستوي المراكز السبعة بالمحافظة، بالتعاون مع مديريات الصحة والأوقاف والهيئة العامة لمحو الأمية، إلي جانب أنه سيحضر قافلة سكانية شهر يناير المقبل، وتم الاتفاق على حضور مساعدات رؤساء المراكز والمدن ورؤساء الأحياء الذين تم تدريبهم بفرع المجلس القومى للسكان، لمقابلة المحافظ للاستفاده بهذه الطاقات فى مجال الأسرة والسكان.
من ناحية أخرى قال الدكتور ياسر جمال مدير المتابعة والتقويم بالمجلس القومي للسكان أن المؤشرات السكانية متباينة لمحافظة الاسماعيلية، فهناك مؤشرات تحمل اللون الأخضر وتعني أنها مستقرة ولا تحتاج لتدخل وهي معدلات المواليد، والحالة الاقتصادية والبيئة المعيشية، بينما توجد مؤشرات صفراء وتحتاج المتابعة والتقويم بشكل متواصل وهي معدل الزيادة الطبيعية، ووفيات الأمهات، ومعدل الخدمات الصحية والخدمات التعليمية، أما المؤشرات الحمراء فهي التي تحتاج للتدخل السريع وهي ٧ مؤشرات، وهي الدليل السكاني، ومعدل وفيات الرضع، ومعدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة، ومتوسط البقاء على قيد الحياة، وتنظيم الأسرة، وتمكين المرأة، وحجم وتوزيع السكان.
وأعلن المحافظ عن تأييده لمبادرة فرع المجلس القومى للسكان باستثمار طاقة شباب الخدمة العامة فى زيادة الوعى بالقضية السكانية، ويجدر الاشارة إلى أن فرع المجلس بالمحافظة قام بتجارب رائدة لتحسين مؤشرات المحافظة للوصول إلى الهدف المنشود.
وأكد محافظ الاسماعيلية على أنه لابد من تضافر وتكثيف كافة الجهود من جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وتفعيل دور منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية جنبا إلى جنب مع أجهزة مديرية الشئون الصحية لمواجهة القضية السكانية، باعتبار أنها إحدى القضايا القومية الهامة التى تلقى كل الاهتمام من كافة أجهزة الدولة ومواجهة الزيادة السكانية التى تلتهم كافة محاور التنمية وتعتبر أكبر معوقات التنمية والتقدم.
وتم عرض أبعاد القضية السكانية من الناحية الاجتماعية والصحة الانجابية والدينية، واستعراض ومناقشة ما تم تنفيذه من انجازات فرع المجلس القومى للسكان بالمحافظة لتنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان، وعرض نتائج حملات تنظيم الأسرة خلال عام 2016، وأشارت مقررة المجلس أنه تم اختيار فرع الاسماعيلية ضمن أفضل 7 محافظات على مستوى الجمهورية، وتم تكريم جميع العاملين بالفرع من مقرر المجلس القومى، وأنه تم اختيار الاسماعيلية لتنفيذ تجربة جديدة بالمجلس القومى للسكان لتطبيق المرصد السكانى "مؤشرات المحافظة السكانية" لتوحيد البيانات على مستوى الجهات ووضعها أمام متخذى القرار.
من جانبها قالت نشوى الطحاوي مدير فرع مجلس السكان بالإسماعيلية خلال الاجتماع أنه تم عرض المؤشرات الخاصة بالمحافظة، مثل تقدير عدد السكان فى ٢٠١٦والذي بلغ ١٢٠٩٦٦٣ مليون نسمة، والمتزوجات في سن الإنجاب عام ٢٠١٦ بلغ ٢٠٣٧٠٠ سيدة، والمتزوجات المستهدف حمايتهن في سن الإنجاب ١٣٠٢٩١ سيدة.
وتضيف كان معدل الاستخدام الحالي لوسائل تنظيم الأسرة ٦١.٧٪، وأن الهدف الرئيسي حول المناقشات هو تحسين الخصائص السكانية، وتغيير ثقافة المصريين حول ثقافة الصحة الإنجابية، وانخفاض معدل المواليد، ويتم ذلك برعاية مباشرة من الدكتور مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان للسكان، والدكتور طارق توفيق مقرر المجلس القومي للسكان.
و تكمل أن من أبرز التوصيات التى جاءت فى الاجتماع هي تكليف مدير مديرية التضامن الاجتماعى بإعداد مذكرة للعرض على المحافظ، لاصدار قرار لمكلفات الخدمة العامة للاستفادة بهن في مجال العمل السكاني ومحو الأمية والمرأة، وتم الاتفاق علي تنفيذ يوم سكاني كل شهر علي مستوي المراكز السبعة بالمحافظة، بالتعاون مع مديريات الصحة والأوقاف والهيئة العامة لمحو الأمية، إلي جانب أنه سيحضر قافلة سكانية شهر يناير المقبل، وتم الاتفاق على حضور مساعدات رؤساء المراكز والمدن ورؤساء الأحياء الذين تم تدريبهم بفرع المجلس القومى للسكان، لمقابلة المحافظ للاستفاده بهذه الطاقات فى مجال الأسرة والسكان.
من ناحية أخرى قال الدكتور ياسر جمال مدير المتابعة والتقويم بالمجلس القومي للسكان أن المؤشرات السكانية متباينة لمحافظة الاسماعيلية، فهناك مؤشرات تحمل اللون الأخضر وتعني أنها مستقرة ولا تحتاج لتدخل وهي معدلات المواليد، والحالة الاقتصادية والبيئة المعيشية، بينما توجد مؤشرات صفراء وتحتاج المتابعة والتقويم بشكل متواصل وهي معدل الزيادة الطبيعية، ووفيات الأمهات، ومعدل الخدمات الصحية والخدمات التعليمية، أما المؤشرات الحمراء فهي التي تحتاج للتدخل السريع وهي ٧ مؤشرات، وهي الدليل السكاني، ومعدل وفيات الرضع، ومعدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة، ومتوسط البقاء على قيد الحياة، وتنظيم الأسرة، وتمكين المرأة، وحجم وتوزيع السكان.