حسين الشريف يتهم محافظ الإسماعيلية و"مميش" بالتقصير
السبت 31/ديسمبر/2016 - 12:25 م
ريهام الجناينى
طباعة
أعرب حسين الشريف، مؤرخ الإسماعيلية الشهير، ورئيس جمعية تاريخ الإسماعيلية، أن هناك فرق شاسع مابين انتفاضة أهل بورسعيد لتاريخ المدينة الباسلة واستكانة شعب الإسماعيلية والصمت عن تشويه تاريخها وذبح ملامحها.
وأضاف "الشريف" في تصريح خاص لـ"المواطن"، "أن شعب الإسماعيلية والمسئولين عن حذف جمالها سيلعنهم التاريخ".
وتابع المؤرخ الإسماعيلي، "جلست مع نفسي كثيرًا وأنا أفكر في هذه المدينة الجميلة التي تطل على قناة السويس، والتي كانت يومًا عاصمة البرزخ، والتي قال عنها الفرنسيون إنها المدينة الضاحكة، ولقبت بباريس الصغرى، والتي مشي بين شوارعها كل عظماء التاريخ"، وتسائل هل سنعيش يومًا على ذكريات أطلالها؟
واستطرد: "نعم جاء اليوم الذي رأيت فيه مدينتي تباد بأيدي مصرية بناها الفرنسيون وخططها المهندسي الفرنسي جومارد، وأبيدت على أيدي اثنين سيذكرهما التاريخ يومًا، وهما محافظ الإسماعيلية والفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس".
واختتم حسين الشريف كلماته بتوجيهها إلى أهالي الإسماعيلية: "ستبكون يومًا على مدينتكم التي كانت مهد طفولتكم وتعيشون على ذكرياتها.. قريبًا لن تجدوا الإسماعيلية باريس الصغرى كما كنتم تلقبونها، وسأذكركم بشئ واحد، ففي بداية عام 2016 عندما أراد الفريق مميش أن ياخذ تمثال دى ليسيبس من مخازن بورسعيد وبعض مقتنيات المدينة، وقف له رجال بورسعيد ومثقفيها، وأعلنوا رفضهم لذلك، وبعد أيام عادت المقتنيات مرة أخرى إلى متحف بورسعيد، فماذا ينتظر شعب عروس القناة".
وأضاف "الشريف" في تصريح خاص لـ"المواطن"، "أن شعب الإسماعيلية والمسئولين عن حذف جمالها سيلعنهم التاريخ".
وتابع المؤرخ الإسماعيلي، "جلست مع نفسي كثيرًا وأنا أفكر في هذه المدينة الجميلة التي تطل على قناة السويس، والتي كانت يومًا عاصمة البرزخ، والتي قال عنها الفرنسيون إنها المدينة الضاحكة، ولقبت بباريس الصغرى، والتي مشي بين شوارعها كل عظماء التاريخ"، وتسائل هل سنعيش يومًا على ذكريات أطلالها؟
واستطرد: "نعم جاء اليوم الذي رأيت فيه مدينتي تباد بأيدي مصرية بناها الفرنسيون وخططها المهندسي الفرنسي جومارد، وأبيدت على أيدي اثنين سيذكرهما التاريخ يومًا، وهما محافظ الإسماعيلية والفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس".
واختتم حسين الشريف كلماته بتوجيهها إلى أهالي الإسماعيلية: "ستبكون يومًا على مدينتكم التي كانت مهد طفولتكم وتعيشون على ذكرياتها.. قريبًا لن تجدوا الإسماعيلية باريس الصغرى كما كنتم تلقبونها، وسأذكركم بشئ واحد، ففي بداية عام 2016 عندما أراد الفريق مميش أن ياخذ تمثال دى ليسيبس من مخازن بورسعيد وبعض مقتنيات المدينة، وقف له رجال بورسعيد ومثقفيها، وأعلنوا رفضهم لذلك، وبعد أيام عادت المقتنيات مرة أخرى إلى متحف بورسعيد، فماذا ينتظر شعب عروس القناة".