بالفيديو.. لاجئو الشارع ظاهرة تستحق الاهتمام
السبت 31/ديسمبر/2016 - 03:13 م
داليا محمد
طباعة
انتشرت ظاهرة لاجئي الشوارع، بسبب عدم القدرة للوصول إلى الحد الأدنى من الاحتياجات المهمة المادية، كالطعام والسكن والملبس والصحة، وغير المادية، مثل حق المشاركة والحرية الإنسانية والعدالة الاجتماعية.
وشغلت هذه الظاهرة حيزًا كبيرًا من تفكير الباحثين، لمعرفة أسباب انتشارها، وما المشاكل المترتبة على هذه الظاهرة وتأثيرها على المجتمع، فوجد لاجئي الشارع أن حياتهم وأهلهم هو الشارع، وأصبح بمثابة حماية لهم وأمانهم.
ظهرت الكثير من الجمعيات الخيرية التي تقوم بمساعدة الفقراء، فبدأ محمود وحيد، شاب في سن الثلاثين، في تأسيس جمعية يساعد عن طريقها المحتاجين، ويوفر لهم كل احتياجاتهم ويعطيهم إحساس الأمان وأنهم بشر مثلنا، لديهم الحق في أن يعيشوا في منزل ويتوفر لهم طعام صحي ورعاية واهتمام.
ذكر "وحيد"، رئيس مجلس إدارة جمعية معانا لإنقاذ الإنسان، أن الفكرة بدأت عندما كان يسير في الشارع ويجد شخصًا في الشارع يجلس في أيام البرد وتحت المطر، تمثل له السماء سقف يحميه والرصيف يعد سريره، لا ينظر إليه ولا يهتم به أحد أو يقدر معاناته، مضيفًا "هم يعيشون بلا مأوى، يموتون ولا أحد يشعر بهم إلا صدفةً بعد ظهور رائحة الجثث، لذلك قررت أن أسلط الضوء عليهم واهتم بهم، وأوفر حياة كريمة لهم".
وشغلت هذه الظاهرة حيزًا كبيرًا من تفكير الباحثين، لمعرفة أسباب انتشارها، وما المشاكل المترتبة على هذه الظاهرة وتأثيرها على المجتمع، فوجد لاجئي الشارع أن حياتهم وأهلهم هو الشارع، وأصبح بمثابة حماية لهم وأمانهم.
ظهرت الكثير من الجمعيات الخيرية التي تقوم بمساعدة الفقراء، فبدأ محمود وحيد، شاب في سن الثلاثين، في تأسيس جمعية يساعد عن طريقها المحتاجين، ويوفر لهم كل احتياجاتهم ويعطيهم إحساس الأمان وأنهم بشر مثلنا، لديهم الحق في أن يعيشوا في منزل ويتوفر لهم طعام صحي ورعاية واهتمام.
ذكر "وحيد"، رئيس مجلس إدارة جمعية معانا لإنقاذ الإنسان، أن الفكرة بدأت عندما كان يسير في الشارع ويجد شخصًا في الشارع يجلس في أيام البرد وتحت المطر، تمثل له السماء سقف يحميه والرصيف يعد سريره، لا ينظر إليه ولا يهتم به أحد أو يقدر معاناته، مضيفًا "هم يعيشون بلا مأوى، يموتون ولا أحد يشعر بهم إلا صدفةً بعد ظهور رائحة الجثث، لذلك قررت أن أسلط الضوء عليهم واهتم بهم، وأوفر حياة كريمة لهم".