2016 حكومة عاجزة و"جيش" يحسم الأزمات.. أبرزها "لبن الأطفال" "وسيول الإسكندرية"
السبت 31/ديسمبر/2016 - 05:24 م
أماني الشاذلي
طباعة
شهدت مصر خلال عام 2016 الماضي، اندلاع العديد من الأزمات التي فجرت غضب المواطنين وأثارت استيائهم، في الوقت الذي عجزت فيه الحكومة عن حلها، ما دفع القوات المسلحة المصرية للتدخل لحلها وإنهاء هذه الأزمات لتخفيف العبء على المواطنين، ويرصد "المواطن" أبرز الأزمات التي حسمها الجيش خلال العام الماضي.
1- لبن الأطفال:
من أهم المشاكل التي حسمتها القوات المسلحة، أزمة نقص لبن الأطفال التي أرقت الأسر المصرية وتحديدًا الأمهات طوال الفترة الماضية، بعدما ارتفعت أسعار علب اللبن بنسبة 60% ووصل سعر عبوة اللبن المدعم إلى 18 جنيه، عجزت الحكومة على حلها، تدخلت القوات المسلحة بضخ 30 مليون علبة لتخفيف العبء على المواطنين، وإنقاذ حياة الرضع.
2- سيول الإسكندرية
وعقب أسبوع من أزمة السيول والأمطار التي ضربت محافظة الإسكندرية خلال فصل الشتاء الماضي، وأطاحت بمحافظها هاني المسيري، تدخل الجيش أمام عجز حكومة المهندس شريف إسماعيل حل الأزمة سريعًا.
ودفعت القوات المسلحة بعدد من الأوتوبيسات المجهزة من أجل تيسير نقل المواطنين المتضررين، وعربات شفط المياه التي عمرت المحافظة، وانتشرت صور لجنود الجيش وهم يقومون بعمليات الشفط؛ تنفيذًا لأوامر الرئيس السيسي.
3- ارتفاع أسعار اللحوم:
ولا ننسى ما فعلته القوات المُسلحة، بتدخلها السريع في أزمة ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء، التي وصلت إلى 90 جنيهًا للكيلو الواحد، من خلال مشروع "تحيا مصر"، والدفع بسيارات النقل الخاصة بالجيش لتجوب شوارع المحافظات وتبيع اللحوم الحمراء والبيضاء بأسعار مخفضة، بأكثر من 40% عن مثيلاتها.
ومن المعروف، أن ذلك المشروع نفذه جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، بتعليمات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، لمواجهة غلاء الأسعار وطرح سلع ضرورية للمواطنين.
4- القابضة للصوامع:
ومن الأزمات التي حلها الجيش مؤخرًا، الأزمة التي كانت دائرة بين الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، وشركة "بلومبرج جرين"، الخاصة بتطوير الشون الترابية، والتي أصدرت بيانًا أكدت فيه أن صوامعها ذات التكنولوجيا المتطورة، الخاصة بمشروع تطوير الحبوب، لم تستخدم خلال موسم الحصاد المحلي المنقضي برغم تسليمها المرحلة الأولى في موعدها.
ولفتت، أن المرحلة الثانية من المشروع تأجلت بسبب الإجراءات البيروقراطية البطيئة، ونقلت شكواها إلى رئاسة الجمهورية، التي سريعًا ما حولت الأمر برمته إلى القوات المسلحة، وتواصلت مؤخرًا مع الشركة لمعرفة آخر المُستجدات، وحل الأزمة.
5- إضراب النقل العام:
وحين دخل المئات بهيئة النقل العام بمحافظة الإسكندرية في اعتصام كامل عن العمل، في أواخر عام 2015، بعدما رفضت المحافظة مقابلتهم وبحث مشاكلهم، دفعت المنطقة الشمالية العسكرية، بأتوبيسات إضافية على المسارات الرئيسية لسد العجز وتقديم الخدمة للمواطنين في الإسكندرية، ليسجل الجيش المصري نجاحًا جديدًا في حل أزمات المواطنين.
6- أزمة القمامة:
وامتدت خدمات الجيش إلى المحافظات وليس القاهرة فقط، فخلال شهر يونيو الماضي، دفعت وزارة الدفاع بـ50 سيارة لمساعدة محافظة الجيزة في تنفيذ أعمال النظافة بجميع الأحياء، وحل أزمة القمامة المتفاقمة، بعدما قررت وزارتا البيئة والدفاع التعاون مع محافظة الجيزة للتصدي لمشكلة القمامة في الشوارع.
7- ضبط الأسعار
ومن الأزمات التي تدخل فيها الجيش ويعمل حاليًا على حلّها، أزمة ارتفاع الأسعار بشكل عام، وفقَا لما ذكره الرئيس السيسي، خلال إحدى لقاءاته، حين أكد أن إنتاج أي سلعة إستراتجية عليها عرض وطلب، تتدخل فيها القوات المسلحة كطرف في السوق للعمل على كبح الأسعار.
1- لبن الأطفال:
من أهم المشاكل التي حسمتها القوات المسلحة، أزمة نقص لبن الأطفال التي أرقت الأسر المصرية وتحديدًا الأمهات طوال الفترة الماضية، بعدما ارتفعت أسعار علب اللبن بنسبة 60% ووصل سعر عبوة اللبن المدعم إلى 18 جنيه، عجزت الحكومة على حلها، تدخلت القوات المسلحة بضخ 30 مليون علبة لتخفيف العبء على المواطنين، وإنقاذ حياة الرضع.
2- سيول الإسكندرية
وعقب أسبوع من أزمة السيول والأمطار التي ضربت محافظة الإسكندرية خلال فصل الشتاء الماضي، وأطاحت بمحافظها هاني المسيري، تدخل الجيش أمام عجز حكومة المهندس شريف إسماعيل حل الأزمة سريعًا.
ودفعت القوات المسلحة بعدد من الأوتوبيسات المجهزة من أجل تيسير نقل المواطنين المتضررين، وعربات شفط المياه التي عمرت المحافظة، وانتشرت صور لجنود الجيش وهم يقومون بعمليات الشفط؛ تنفيذًا لأوامر الرئيس السيسي.
3- ارتفاع أسعار اللحوم:
ولا ننسى ما فعلته القوات المُسلحة، بتدخلها السريع في أزمة ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء، التي وصلت إلى 90 جنيهًا للكيلو الواحد، من خلال مشروع "تحيا مصر"، والدفع بسيارات النقل الخاصة بالجيش لتجوب شوارع المحافظات وتبيع اللحوم الحمراء والبيضاء بأسعار مخفضة، بأكثر من 40% عن مثيلاتها.
ومن المعروف، أن ذلك المشروع نفذه جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، بتعليمات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، لمواجهة غلاء الأسعار وطرح سلع ضرورية للمواطنين.
4- القابضة للصوامع:
ومن الأزمات التي حلها الجيش مؤخرًا، الأزمة التي كانت دائرة بين الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، وشركة "بلومبرج جرين"، الخاصة بتطوير الشون الترابية، والتي أصدرت بيانًا أكدت فيه أن صوامعها ذات التكنولوجيا المتطورة، الخاصة بمشروع تطوير الحبوب، لم تستخدم خلال موسم الحصاد المحلي المنقضي برغم تسليمها المرحلة الأولى في موعدها.
ولفتت، أن المرحلة الثانية من المشروع تأجلت بسبب الإجراءات البيروقراطية البطيئة، ونقلت شكواها إلى رئاسة الجمهورية، التي سريعًا ما حولت الأمر برمته إلى القوات المسلحة، وتواصلت مؤخرًا مع الشركة لمعرفة آخر المُستجدات، وحل الأزمة.
5- إضراب النقل العام:
وحين دخل المئات بهيئة النقل العام بمحافظة الإسكندرية في اعتصام كامل عن العمل، في أواخر عام 2015، بعدما رفضت المحافظة مقابلتهم وبحث مشاكلهم، دفعت المنطقة الشمالية العسكرية، بأتوبيسات إضافية على المسارات الرئيسية لسد العجز وتقديم الخدمة للمواطنين في الإسكندرية، ليسجل الجيش المصري نجاحًا جديدًا في حل أزمات المواطنين.
6- أزمة القمامة:
وامتدت خدمات الجيش إلى المحافظات وليس القاهرة فقط، فخلال شهر يونيو الماضي، دفعت وزارة الدفاع بـ50 سيارة لمساعدة محافظة الجيزة في تنفيذ أعمال النظافة بجميع الأحياء، وحل أزمة القمامة المتفاقمة، بعدما قررت وزارتا البيئة والدفاع التعاون مع محافظة الجيزة للتصدي لمشكلة القمامة في الشوارع.
7- ضبط الأسعار
ومن الأزمات التي تدخل فيها الجيش ويعمل حاليًا على حلّها، أزمة ارتفاع الأسعار بشكل عام، وفقَا لما ذكره الرئيس السيسي، خلال إحدى لقاءاته، حين أكد أن إنتاج أي سلعة إستراتجية عليها عرض وطلب، تتدخل فيها القوات المسلحة كطرف في السوق للعمل على كبح الأسعار.