"المصريين الأحرار" يرد على كلام "الأوصياء" الحافل بالمغالطات
الأحد 01/يناير/2017 - 12:41 م
ياسمين مبروك
طباعة
قال حزب المصريين الأحرار، إن قياداته وأعضاءه تؤمن أن الديمقراطية سلوك يمارسه المؤمنون بها، وليست مجرد شعارات جوفاء فارغة من المضمون، ولما كان الحزب قد رفض بشكل قاطع منهج المؤامرة، وقبول الابتزاز بكافة صوره، يصعب علينا أن نصمت تجاه الذين يمارسون قلب الحقائق، في محاولة لتشويه الأغلبية الكاسحة والواضحة.
وأوضح الحزب أن الذين حاولوا تنصيب أنفسهم "أوصياء" على الحزب بزعم أنهم "الأمناء" هم الذين ينكرون الحقيقة الناصعة، رغم أنهم بضع أشخاص يواجهون حزبا يمثله مئات وخلفهم ملايين منحوا الحزب ثقتهم ليصبح حزب الأكثرية.. فوجئنا بما صدر عنهم وأسموه "بيانا" يعترفون فيه بوصايتهم باعتبارهم من "المؤسسين" و"المفكرين" وفات عليهم أن العمل السياسى فعل وحركة بين الجماهير.
ويؤكد الحزب على تقديره لكافة قياداته بداية من رئيسه د.عصام خليل ومرورا بكل مؤسساته وأعضائه حتى أحدث عضو، لأن الجميع التزموا بأقصى درجات التحضر والتقدير للممارسة الديمقراطية والنهج الليبرالى الذى يناضل الحزب لترسيخه باعتباره العباءة الوطنية لثورتى 25 يناير و30 يونيو.. كما يؤكد الحزب على أنه يرفض كل محاولات مغازلة أطراف خارجية، عبر كلمات ومعان تضمنها ما أطلقوا عليه "بيان" الذين أرادوا أن يكونوا "أوصياء" على الحزب، تجلى ذلك باستخدام كلمة "انقلاب" لوصف الأغلبية الكاسحة، واستخدام تعبيرات "الحفاظ على الطابع المدنى" و"رعاية الدستور" و"الحريات" و"الصوت الواحد" إضافة إلى غيرها من كلمات الغمز واللمز تجاه الحزب من ناحية والدولة المصرية من ناحية أخرى، فضلا عن تكرار الحديث عن احترام القانون وهم الخارجون عنه، بل ووصل الأمر إلى حد إهانة القضاء باستخدام مواقع التواصل فيما يوصف بـ"تغريدة".
ويعلن الحزب بكافة قياداته وهيئته البرلمانية وأعضائه رفضهم القاطع للتعامل معه على أنه "شركة" يملكها من اعتقد فى قدرته على مصادرة حرية الآخرين وإرادتهم بترويج "أسطورة" الدعم المادى، "متعاميا" عن جهد ووقت ومال أنفقه مئات من أعضاء الحزب وقياداته خلال مشوار بناء الحزب.. ويهمنا أن نوضح أن ما وصفوه بـ"الترفع عن المناصب التنفيذية"، بقولهم: "واقتصر دورهم على مراقبة التزامه بالمبادىء التى قام عليها" لهو اعتراف منهم بالوصاية المرفوضة من جموع أعضاء الحزب، ودون دراية من الذى صاغ ما يزعمون أنه "بيان" صادر من "نفر" من الناس، فى مواجهة حزب يمثله عشرات النواب تحت قبة البرلمان وكلهم يملكون خلفهم رصيدا شعبيا بالملايين فى طول مصر وعرضها، كما أن رئيس الحزب شغل موقعه بانتخابات حرة وشفافة شهد لها وبها الجميع.
وأوضح الحزب أن الذين حاولوا تنصيب أنفسهم "أوصياء" على الحزب بزعم أنهم "الأمناء" هم الذين ينكرون الحقيقة الناصعة، رغم أنهم بضع أشخاص يواجهون حزبا يمثله مئات وخلفهم ملايين منحوا الحزب ثقتهم ليصبح حزب الأكثرية.. فوجئنا بما صدر عنهم وأسموه "بيانا" يعترفون فيه بوصايتهم باعتبارهم من "المؤسسين" و"المفكرين" وفات عليهم أن العمل السياسى فعل وحركة بين الجماهير.
ويؤكد الحزب على تقديره لكافة قياداته بداية من رئيسه د.عصام خليل ومرورا بكل مؤسساته وأعضائه حتى أحدث عضو، لأن الجميع التزموا بأقصى درجات التحضر والتقدير للممارسة الديمقراطية والنهج الليبرالى الذى يناضل الحزب لترسيخه باعتباره العباءة الوطنية لثورتى 25 يناير و30 يونيو.. كما يؤكد الحزب على أنه يرفض كل محاولات مغازلة أطراف خارجية، عبر كلمات ومعان تضمنها ما أطلقوا عليه "بيان" الذين أرادوا أن يكونوا "أوصياء" على الحزب، تجلى ذلك باستخدام كلمة "انقلاب" لوصف الأغلبية الكاسحة، واستخدام تعبيرات "الحفاظ على الطابع المدنى" و"رعاية الدستور" و"الحريات" و"الصوت الواحد" إضافة إلى غيرها من كلمات الغمز واللمز تجاه الحزب من ناحية والدولة المصرية من ناحية أخرى، فضلا عن تكرار الحديث عن احترام القانون وهم الخارجون عنه، بل ووصل الأمر إلى حد إهانة القضاء باستخدام مواقع التواصل فيما يوصف بـ"تغريدة".
ويعلن الحزب بكافة قياداته وهيئته البرلمانية وأعضائه رفضهم القاطع للتعامل معه على أنه "شركة" يملكها من اعتقد فى قدرته على مصادرة حرية الآخرين وإرادتهم بترويج "أسطورة" الدعم المادى، "متعاميا" عن جهد ووقت ومال أنفقه مئات من أعضاء الحزب وقياداته خلال مشوار بناء الحزب.. ويهمنا أن نوضح أن ما وصفوه بـ"الترفع عن المناصب التنفيذية"، بقولهم: "واقتصر دورهم على مراقبة التزامه بالمبادىء التى قام عليها" لهو اعتراف منهم بالوصاية المرفوضة من جموع أعضاء الحزب، ودون دراية من الذى صاغ ما يزعمون أنه "بيان" صادر من "نفر" من الناس، فى مواجهة حزب يمثله عشرات النواب تحت قبة البرلمان وكلهم يملكون خلفهم رصيدا شعبيا بالملايين فى طول مصر وعرضها، كما أن رئيس الحزب شغل موقعه بانتخابات حرة وشفافة شهد لها وبها الجميع.