الداخلية تقدم مبادرة لم الشمل لإنهاء نزاعات ثأرية بين 8 عائلات بالصعيد
الأحد 01/يناير/2017 - 01:32 م
شيماء اشرف
طباعة
لجأت وزارة الداخلية إلى تفعيل ثقافة الصلح والتسامح بين العائلات المتناحرة بالصعيد، لوقف شلالات الدماء، ومنع سقوط ضحايا جديد باسم "الثأر"، حيث أطلقت الوزارة مبادرات للم الشمل ونبذ العنف فى الصعيد، وسرعان ما استجابت كبرى العائلات ورموز القبائل فى الصعيد لهذه الدعوات الطيبة.
كما استطاعت الأجهزة الأمنية بمديريات أمن " سوهاج، أسيوط، الأقصر، المنيا " فى إنهاء النزاعات القائمة بين 8 عائلات والتوفيق والصلح بين أطرافها،خلال الشهر الأخير من عام 2016، وذلك فى حضور عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية وكبار رؤوس العائلات، حيث أقروا جميعًا بالصلح النهائى والتراضى فيما بينهم وتعهدوا بعدم تعرض أى منهم للآخر.
وفى حضور آلاف من المواطنين وعلماء الأزهر والأوقاف، وفى مشاهد للتسامح، قدم أطراف الخصومات الكفن وأعلن آخرون عن قبول الصلح، ليعلنوا جميعًا أنهم طلقوا الثأر، الذي لم يحصدوا من وراءه سوى المر والعلقم، بعدما تسبب فى قتل الأبرياء ووجود عشرات من الأطفال الأيتام والنساء الأرامل والمنازل المغلقة، والملابس السوداء التى يتشح بها الجميع.
كما استطاعت الأجهزة الأمنية بمديريات أمن " سوهاج، أسيوط، الأقصر، المنيا " فى إنهاء النزاعات القائمة بين 8 عائلات والتوفيق والصلح بين أطرافها،خلال الشهر الأخير من عام 2016، وذلك فى حضور عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية وكبار رؤوس العائلات، حيث أقروا جميعًا بالصلح النهائى والتراضى فيما بينهم وتعهدوا بعدم تعرض أى منهم للآخر.
وفى حضور آلاف من المواطنين وعلماء الأزهر والأوقاف، وفى مشاهد للتسامح، قدم أطراف الخصومات الكفن وأعلن آخرون عن قبول الصلح، ليعلنوا جميعًا أنهم طلقوا الثأر، الذي لم يحصدوا من وراءه سوى المر والعلقم، بعدما تسبب فى قتل الأبرياء ووجود عشرات من الأطفال الأيتام والنساء الأرامل والمنازل المغلقة، والملابس السوداء التى يتشح بها الجميع.