عائلة مسلمة تنجح في إنهاء خصومة ثأرية بين أقباط بسوهاج
الأحد 01/يناير/2017 - 01:37 م
منى حسن
طباعة
نجحت عائلة مسلمة في إنهاء خصومة ثأرية بين أبناء عمومة عائلة قبطية بقرية "الزوك"، وذلك بالتعاون مع مديرية أمن سوهاج والأزهر الشريف والكنيسة، وأقيم الصلح في سرادق ضخم بين طرفي الخصومة بمقر عائلة "آل عارف" بالقرية.
وكان الصلح بحضور اللواء مصطفي مقبل، مساعد وزير الداخلية، وماجد مؤمن، رئيس مباحث المديرية، والمهندس علي العزازي، نائبا عن محافظ سوهاج، وعدد من القيادات الأمنية، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وجمع غفير من عائلات القرية من المسلمين والمسيحيين والقرى المجاورة وأعضاء مجلس النواب.
وبدأ الصلح بالقرآن الكريم، ثم كلمة للشيخ محمد عبد العزيز، واعظ المركز، والقس شاروبين صليب، كاهن كنيسة الزوك الشرقية، مؤكدين على أهمية الصلح بين المتخاصمين في الأديان السماوية، وانتهت مراسم الصلح بتعانق الأسرتين بعد ترديد القسم خلف ممثل الأزهر الشريف وكاهن الكنيسة القبطية بالقرية.
وناشد مساعد وزير الداخلية، المسلمين والمسيحيين بنبذ الفرقة والخصومة لتحقيق الاستقرار، متعهدا باحترام الشرطة لكرامة المواطنين وطمأن مدير الأمن المسيحيين بقضاء أعيادهم بكل أمان في حماية الأمن.
وتعود الخصومة إلي عام 2012 وقتل فيها شمشون رشدي، واتهم في الواقعة عاطف دميان من نفس العائلة، وحكم عليه بالسجن 7 سنوات.
وكان الصلح بحضور اللواء مصطفي مقبل، مساعد وزير الداخلية، وماجد مؤمن، رئيس مباحث المديرية، والمهندس علي العزازي، نائبا عن محافظ سوهاج، وعدد من القيادات الأمنية، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وجمع غفير من عائلات القرية من المسلمين والمسيحيين والقرى المجاورة وأعضاء مجلس النواب.
وبدأ الصلح بالقرآن الكريم، ثم كلمة للشيخ محمد عبد العزيز، واعظ المركز، والقس شاروبين صليب، كاهن كنيسة الزوك الشرقية، مؤكدين على أهمية الصلح بين المتخاصمين في الأديان السماوية، وانتهت مراسم الصلح بتعانق الأسرتين بعد ترديد القسم خلف ممثل الأزهر الشريف وكاهن الكنيسة القبطية بالقرية.
وناشد مساعد وزير الداخلية، المسلمين والمسيحيين بنبذ الفرقة والخصومة لتحقيق الاستقرار، متعهدا باحترام الشرطة لكرامة المواطنين وطمأن مدير الأمن المسيحيين بقضاء أعيادهم بكل أمان في حماية الأمن.
وتعود الخصومة إلي عام 2012 وقتل فيها شمشون رشدي، واتهم في الواقعة عاطف دميان من نفس العائلة، وحكم عليه بالسجن 7 سنوات.