تسعى إسرائيل منذ فترة إلى إنتاج التوتر والصراعات فى العلاقات بين مصر وحركة حماس ،من خلال تصريحات لقيادات فى الجيش الإسرائيلي بوجود علاقات وثيقة وتحالفات بين حركة حماس ومنظمة داعش الإرهابية، وأن حماس تساعد منظمة داعش فى التسلل إلى قطاع غزة لتقديم الرعاية الطبية مقابل المال والسلاح، مما يزيد من إحراج قيادات حركة حماس التى تسعى بكل ما أوتيت من قوة، لإصلاح العلاقات مع مصر والمخابرات المصرية .
ونشرت صحيفة معاريف اليوم، الخميس، تصريح اللواء يوآف مردخاي منسق الأنشطة الحكومية، بأنه توصل إلى إثباتات ودلائل تؤكد وجود علاقات وإتصالات وثيقة بين حركة حماس ومنظمة داعش فى سيناء، وأنه استطاع أن يتوصل إلى مسؤول أعمال حركة حماس فى تنسيق الرعاية الطبية، لأعضاء منظمة داعش مقابل المال والأسلحة، وأنه يدعى إبراهيم مطر وأنه يقيم فى رفح لتسهيل التواصل بين الحركة ومنظمة داعش .
وزعم مردخاي أنه استطاع الوصول ايضًا إلى مسؤول تنسيق التدريب العسكرى الذى يتلقاه ناشطي منظمة داعش فى قطاع غزة بأنه يدعى سعيد عبد العال .
وأضاف أنه توصل إلى أن أحد ناشطي منظمة داعش الارهابية غسان العرجانى الذى أصيب فى تبادل لإطلاق النار مع الجيش المصري، وتم نقله إلى قطاع غزة عبر الأنفاق، لتلقى العلاج الطبى اللازم فى مستشفى الشفاء .
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل لا تترك خيطًا رفيعًا لإدانة حماس أمام مصر وخلق الوقيعة التى من شأنها قطع العلاقات بين الطرفين المصرى وحركة حماس ، فى الوقت الذى تحاول فيه حماس إسترضاء مصر وتعزيز العلاقات على أمل أن تغير مصر سياستها تجاه قطاع غزة بفتح معبر رفح .