العالم يدين حادث تركيا الإرهابي بليلة رأس السنة
الأحد 01/يناير/2017 - 07:33 م
نورجيهان صلاح
طباعة
أدان زعماء العالم الهجوم الذي شنه أحد المسلحين على ملهى ليلي تركي أثناء اٌحتفالات رأس السنة أمس وأسفر عن مقتل 39 شخصا وأصابه 69 آخرين بينهم 16 أجنبيا.
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في تغريده على موقع تويتر: "قلوبنا مع تركيا بعد هذا الفعل الإرهابي الجبان بالهجوم على ملهى ليلي في اسطنبول، ونقف كتفا لكتف إلى جانب أصدقائنا الأتراك".
كما أرسل الرئيس الأمريكي "باراك أوباما "فريق من المخابرات الأمريكية لمساعدة تركيا بعد الهجوم على الملهى الليلي في إسطنبول.
كانت المستشفيات التركية قد قضت الليلة في استقبال ضحايا الهجوم المسلح ، وعرضت فضائية "ON LIVE" مقطع فيديو يرصد نقل المصابين للمستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
وشهدت تركيا الحادث الإرهابي رغم نشر شرطة اسطنبول 17 ألف شرطي لتأمين احتفالات تركيا في رأس السنة، وإغلاق حركة المرور في مداخل ساحة تقسيم بوسط المدينة التي تشهد عادة احتشاد أعداد كبيرة من الأشخاص لاستقبال العام الجديد، وتأكيدهم على تأمينهم التام للأرصفة البحرية وقوارب الركاب والمطارات والمترو والترام، كما وضعت الشرطة التركية 96 كاميرا مثبتة و40 متحركة لرصد التحركات في ساحة تقسيم وشارع الاستقلال المجاور، و40 نقطة تفتيش".
إلي جانب تنكر الكثير من رجال الشرطة في زي عمال نظافة أو بائعي كستناء أو يانصيب أو بابا نويل لتجنب وقوع حوادث سرقة أو اعتداءات جنسية.
وبدأ الرئيس التركى أردوغان مراسم احتفال تركيا بالعام الجديد بكلمه تلفزيونيا قائلا "إن مستقبلًا مشرقًا ينتظر تركيا إذا تجاوزت هذه المرحلة بقوة وتمسّكت بأهدافها المنشودة"، مشيرًا إلى أن العالم أجمع يعيش في الوقت الراهن مخاض الانتقال إلى عهد جديد.
ودعا الرئيس التركي شعبه إلى "الحفاظ على وحدته لضمان اجتياز البلاد هذه المرحلة الصعبة بنجاح ومواصلة الطريق بشكل أفضل".
وشدّد على أن بلاده تعيش خلال الأعوام الأخيرة حرب استقلال جديدة، حيث تتعرض وحدتها الوطنية وأراضيها ومؤسساتها واقتصادها وسياستها الخارجية وكل الأسس التي تقوم عليها الدولة لهجوم واسع.
وأوضح "أردوغان" أن "المنظمات الإرهابية ليست إلا مطيّة تُشكّل الوجه الخارجي للهجمات التي تستهدف تركيا، وأن بلاده تواجه في الوقت الراهن القوى الكبرى التي تقف وراء تلك المنظمات وتدعمها".
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في تغريده على موقع تويتر: "قلوبنا مع تركيا بعد هذا الفعل الإرهابي الجبان بالهجوم على ملهى ليلي في اسطنبول، ونقف كتفا لكتف إلى جانب أصدقائنا الأتراك".
كما أرسل الرئيس الأمريكي "باراك أوباما "فريق من المخابرات الأمريكية لمساعدة تركيا بعد الهجوم على الملهى الليلي في إسطنبول.
كانت المستشفيات التركية قد قضت الليلة في استقبال ضحايا الهجوم المسلح ، وعرضت فضائية "ON LIVE" مقطع فيديو يرصد نقل المصابين للمستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
وشهدت تركيا الحادث الإرهابي رغم نشر شرطة اسطنبول 17 ألف شرطي لتأمين احتفالات تركيا في رأس السنة، وإغلاق حركة المرور في مداخل ساحة تقسيم بوسط المدينة التي تشهد عادة احتشاد أعداد كبيرة من الأشخاص لاستقبال العام الجديد، وتأكيدهم على تأمينهم التام للأرصفة البحرية وقوارب الركاب والمطارات والمترو والترام، كما وضعت الشرطة التركية 96 كاميرا مثبتة و40 متحركة لرصد التحركات في ساحة تقسيم وشارع الاستقلال المجاور، و40 نقطة تفتيش".
إلي جانب تنكر الكثير من رجال الشرطة في زي عمال نظافة أو بائعي كستناء أو يانصيب أو بابا نويل لتجنب وقوع حوادث سرقة أو اعتداءات جنسية.
وبدأ الرئيس التركى أردوغان مراسم احتفال تركيا بالعام الجديد بكلمه تلفزيونيا قائلا "إن مستقبلًا مشرقًا ينتظر تركيا إذا تجاوزت هذه المرحلة بقوة وتمسّكت بأهدافها المنشودة"، مشيرًا إلى أن العالم أجمع يعيش في الوقت الراهن مخاض الانتقال إلى عهد جديد.
ودعا الرئيس التركي شعبه إلى "الحفاظ على وحدته لضمان اجتياز البلاد هذه المرحلة الصعبة بنجاح ومواصلة الطريق بشكل أفضل".
وشدّد على أن بلاده تعيش خلال الأعوام الأخيرة حرب استقلال جديدة، حيث تتعرض وحدتها الوطنية وأراضيها ومؤسساتها واقتصادها وسياستها الخارجية وكل الأسس التي تقوم عليها الدولة لهجوم واسع.
وأوضح "أردوغان" أن "المنظمات الإرهابية ليست إلا مطيّة تُشكّل الوجه الخارجي للهجمات التي تستهدف تركيا، وأن بلاده تواجه في الوقت الراهن القوى الكبرى التي تقف وراء تلك المنظمات وتدعمها".