فاروق الباز.. "الفتى الفلاح فوق القمر"
الإثنين 02/يناير/2017 - 11:31 ص
أماني الشاذلي
طباعة
جال العالم شرقًا وغربًا، وحاضر في العديد من المراكز البحثية والجامعات، أحب الرحلات الكشفية، وجمع العينات الصخرية منذ الصغر، عمل في وكالة ناسا للمساعدة في التخطيط للاستكشاف الجيولوجي للقمر، واستطاع رفع اسم مصر في جميع بلدان العالم من خلال اكتشافاته التي حصل عليها، إنه العالم المصري فاروق الباز.
نشأته:
ولد فاروق الباز في 2 يناير 1938 في كنف أسرة بسيطة الحال، في قرية طوخ الأقلام، من مدينة السنبلاوين محافظة الدقهلية، وهو الشقيق الأصغر للدكتور أسامة الباز، المستشار السياسي للرئيس الأسبق "مبارك".
تعليمه:
حصل على شهادة بكالوريوس "كيمياء – جيولوجيا" في عام 1958 من جامعة عين شمس، ثم نال شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961 من معهد المناجم وعلم الفلزات بميسوري، حصل أيضًا على عضوية جمعية سيجما كاي العلمية، كما نال شهادة الدكتوراه في عام 1964 وتخصص في الجيولوجيا الاقتصادية.
المناصب العلمية:
يشغل "الباز" حاليًا منصب مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد، في جامعة بوسطن، في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وكان قبل ذلك نائبًا للرئيس للعلم والتكنولوجيا في مؤسسة آيتك لأجهزة التصوير بمدينة لكسنجتون، بولاية ماساتشوستس.
منذ عام 1973 إلى أن التحق بمؤسسة آيتك عام 1982، قام "الباز" بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء، بمعهد سميثونيان بواشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية، وعمل بالإضافة إلى ذلك مستشارًا علميًا للرئيس السادات ما بين 1978 – 1981، منذ عام 1967 إلى عام 1972 عمل الدكتور فاروق الباز بمعامل "بيلّ" بواشنطن كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر.
واشترك خلال هذه السنوات، في تقييم برنامج الوكالة الوطنية للطيران والفضاء "ناسا" للرحلات المدارية للقمر، بالإضافة إلى عضويته في المجموعات العلمية لإعداد مهمات رحلات أبولو على سطح القمر، كما كان رئيسًا لفريق تدريبات رواد الفضاء في العلوم عامة وتصوير القمر خاصة.
شغل منصب رئيس أبحاث التجارب الخاصة بالمراقبات الأرضية من الفضاء والتصوير وذلك في مشروع الرحلة الفضائية المشتركة أبولو – سويوز في عام 1975.
مشواره الأكاديمي
قام "الباز" بتدريس علم الجيولوجيا في عدة جامعات منها أسيوط من عام 1958 – 1960، جامعة ميسوري بأمريكا من عام 1963 إلى 1964، وجامعة هايدلبرغ في ألمانيا من عام 1964- 1965، وفي عام 1966 عمل في التنقيب عن النفط في خليج السويس بقسم التنقيب في شركة "بان أمريكان"، وذلك قبل التحاقه بمعامل "بيل" في عام 1967.
خلال الأعوام بين 1967 و1973 عمل على اختيار 16 منطقة مميزة على القمر لهبوط رواد الفضاء عليها بغرض الحصول على أكبر مكسب علمي عن التكوين الجيولوجي للقمر ومعرفة تاريخ تكوين القمر وعلاقة تكوين القمر بتكوين الأرض.
وفي عام 1973عمل كرئيس الملاحظة الكونية والتصوير في مشروع "أبولو - سويوز Apollo- soyuz" الذي قام بأول مهمة أمريكية سوفييتية في تموز 1975م، وفي عام 1986 انضم إلى جامعة بوسطن، في مركز الاستشعار عن بعد باستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات الجيولوجيا والجغرافيا، وقد طور نظام استخدام الاستشعار عن بعد في اكتشاف بعض الآثار المصرية.
نشاطه في ناسا
قام فاروق الباز برعاية عمل رواد الفضاء من وجهة جيولوجيا القمر، ذلك في إطار برنامج أبولو خلال السنوات 1967 حتى 1972، وكان خلال تلك السنوات الست سكرتير لجنة اختيار مواقع الهبوط على القمر ورئيسًا لمجموعة تدريب الرواد، وحاز إعجاب رواد الفضاء العاملين معه فكان يتميز بشرح يسهل فهمه وشيق في نفس الوقت حتى أطلق عليه اسم "الملك"، كما كان فاروق الباز يرافق أعضاء مجموعة ناسا عند لقائهم بالصحفيين للإعلام عن نتائج رحلات أبولو.
وكان فائق القدرة على تبسيط التعبيرات العلمية الدقيقة في الأوساط الإعلامية محط تقديرهم، وكثيرًا ما كانوا ينشرون بعضا من كلماته.
مؤلفاته
كتب "الباز" 12 كتابًا، منها أبولو فوق القمر، الصحراء والأراضي الجافة، حرب الخليج والبيئة، أطلس لصور الأقمار الصناعية للكويت، ممر التعمير في الصحراء الغربية بمصر.
عضويته في الجمعيات العلمية
انتخب عضوًا ومبعوثًا ورئيسًا لما يقرب من 40 من المعاهد والمجالس واللجان، منها انتخابه مبعوثًا لأكاديمية العالم الثالث للعلوم TWAS عام 1985 م، وأصبح من مجلسها الاستشاري عام 1997 م، وعضوًا في مجلس العلوم والتكنولوجيا الفضائية، ورئيسًا لمؤسسة الحفاظ على الآثار المصرية، وعضوًا في المركز الدولي للفيزياء الأكاديمية في اليونسكو، مبعوث الأكاديمية الإفريقية للعلوم، زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم بباكستان، وعضوًا مؤسسًا في الأكاديمية العربية للعلوم بلبنان، ورئيسًا للجمعية العربية لأبحاث الصحراء.
تكريمه
حصل فاروق الباز، على ما يقرب من 31 جائزة، منها جائزة إنجاز أبولو، الميدالية المميزة للعلوم، جائزة تدريب فريق العمل من ناسا، جائزة فريق علم القمريات، جائزة فريق العمل في مشروع أبولو الأمريكي السوفييتي، جائزة ميريت من الدرجة الأولى من الرئيس أنور السادات، جائزة الباب الذهبي من المعهد الدولي في بوسطن، الابن المميز من محافظة الدقهلية، وقد سميت مدرسته الابتدائية باسمه، وهو ضمن مجلس أمناء الجمعية الجيولوجية في أمريكا، المركز المصري للدراسات الاقتصادية، مجلس العلاقات المصرية الأمريكية، وقد أنشأت الجمعية الجيولوجية في أمريكا جائزة سنوية باسمه أطلق عليها "جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء".
كما حاز فاروق الباز على العديد من الجوائز العلمية من أمريكا ومن جامعات وهيئات علمية كثيرة حول العالم، ومن ضمنها، وجائزة الاستحقاق المصرية من الدرجة الأولى من الرئيس محمد أنور السادات، وجائرة الامتياز العلمي والتكنولوجي من ناسا.
نشأته:
ولد فاروق الباز في 2 يناير 1938 في كنف أسرة بسيطة الحال، في قرية طوخ الأقلام، من مدينة السنبلاوين محافظة الدقهلية، وهو الشقيق الأصغر للدكتور أسامة الباز، المستشار السياسي للرئيس الأسبق "مبارك".
تعليمه:
حصل على شهادة بكالوريوس "كيمياء – جيولوجيا" في عام 1958 من جامعة عين شمس، ثم نال شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961 من معهد المناجم وعلم الفلزات بميسوري، حصل أيضًا على عضوية جمعية سيجما كاي العلمية، كما نال شهادة الدكتوراه في عام 1964 وتخصص في الجيولوجيا الاقتصادية.
المناصب العلمية:
يشغل "الباز" حاليًا منصب مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد، في جامعة بوسطن، في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وكان قبل ذلك نائبًا للرئيس للعلم والتكنولوجيا في مؤسسة آيتك لأجهزة التصوير بمدينة لكسنجتون، بولاية ماساتشوستس.
منذ عام 1973 إلى أن التحق بمؤسسة آيتك عام 1982، قام "الباز" بتأسيس وإدارة مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء، بمعهد سميثونيان بواشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية، وعمل بالإضافة إلى ذلك مستشارًا علميًا للرئيس السادات ما بين 1978 – 1981، منذ عام 1967 إلى عام 1972 عمل الدكتور فاروق الباز بمعامل "بيلّ" بواشنطن كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر.
واشترك خلال هذه السنوات، في تقييم برنامج الوكالة الوطنية للطيران والفضاء "ناسا" للرحلات المدارية للقمر، بالإضافة إلى عضويته في المجموعات العلمية لإعداد مهمات رحلات أبولو على سطح القمر، كما كان رئيسًا لفريق تدريبات رواد الفضاء في العلوم عامة وتصوير القمر خاصة.
شغل منصب رئيس أبحاث التجارب الخاصة بالمراقبات الأرضية من الفضاء والتصوير وذلك في مشروع الرحلة الفضائية المشتركة أبولو – سويوز في عام 1975.
مشواره الأكاديمي
قام "الباز" بتدريس علم الجيولوجيا في عدة جامعات منها أسيوط من عام 1958 – 1960، جامعة ميسوري بأمريكا من عام 1963 إلى 1964، وجامعة هايدلبرغ في ألمانيا من عام 1964- 1965، وفي عام 1966 عمل في التنقيب عن النفط في خليج السويس بقسم التنقيب في شركة "بان أمريكان"، وذلك قبل التحاقه بمعامل "بيل" في عام 1967.
خلال الأعوام بين 1967 و1973 عمل على اختيار 16 منطقة مميزة على القمر لهبوط رواد الفضاء عليها بغرض الحصول على أكبر مكسب علمي عن التكوين الجيولوجي للقمر ومعرفة تاريخ تكوين القمر وعلاقة تكوين القمر بتكوين الأرض.
وفي عام 1973عمل كرئيس الملاحظة الكونية والتصوير في مشروع "أبولو - سويوز Apollo- soyuz" الذي قام بأول مهمة أمريكية سوفييتية في تموز 1975م، وفي عام 1986 انضم إلى جامعة بوسطن، في مركز الاستشعار عن بعد باستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات الجيولوجيا والجغرافيا، وقد طور نظام استخدام الاستشعار عن بعد في اكتشاف بعض الآثار المصرية.
نشاطه في ناسا
قام فاروق الباز برعاية عمل رواد الفضاء من وجهة جيولوجيا القمر، ذلك في إطار برنامج أبولو خلال السنوات 1967 حتى 1972، وكان خلال تلك السنوات الست سكرتير لجنة اختيار مواقع الهبوط على القمر ورئيسًا لمجموعة تدريب الرواد، وحاز إعجاب رواد الفضاء العاملين معه فكان يتميز بشرح يسهل فهمه وشيق في نفس الوقت حتى أطلق عليه اسم "الملك"، كما كان فاروق الباز يرافق أعضاء مجموعة ناسا عند لقائهم بالصحفيين للإعلام عن نتائج رحلات أبولو.
وكان فائق القدرة على تبسيط التعبيرات العلمية الدقيقة في الأوساط الإعلامية محط تقديرهم، وكثيرًا ما كانوا ينشرون بعضا من كلماته.
مؤلفاته
كتب "الباز" 12 كتابًا، منها أبولو فوق القمر، الصحراء والأراضي الجافة، حرب الخليج والبيئة، أطلس لصور الأقمار الصناعية للكويت، ممر التعمير في الصحراء الغربية بمصر.
عضويته في الجمعيات العلمية
انتخب عضوًا ومبعوثًا ورئيسًا لما يقرب من 40 من المعاهد والمجالس واللجان، منها انتخابه مبعوثًا لأكاديمية العالم الثالث للعلوم TWAS عام 1985 م، وأصبح من مجلسها الاستشاري عام 1997 م، وعضوًا في مجلس العلوم والتكنولوجيا الفضائية، ورئيسًا لمؤسسة الحفاظ على الآثار المصرية، وعضوًا في المركز الدولي للفيزياء الأكاديمية في اليونسكو، مبعوث الأكاديمية الإفريقية للعلوم، زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم بباكستان، وعضوًا مؤسسًا في الأكاديمية العربية للعلوم بلبنان، ورئيسًا للجمعية العربية لأبحاث الصحراء.
تكريمه
حصل فاروق الباز، على ما يقرب من 31 جائزة، منها جائزة إنجاز أبولو، الميدالية المميزة للعلوم، جائزة تدريب فريق العمل من ناسا، جائزة فريق علم القمريات، جائزة فريق العمل في مشروع أبولو الأمريكي السوفييتي، جائزة ميريت من الدرجة الأولى من الرئيس أنور السادات، جائزة الباب الذهبي من المعهد الدولي في بوسطن، الابن المميز من محافظة الدقهلية، وقد سميت مدرسته الابتدائية باسمه، وهو ضمن مجلس أمناء الجمعية الجيولوجية في أمريكا، المركز المصري للدراسات الاقتصادية، مجلس العلاقات المصرية الأمريكية، وقد أنشأت الجمعية الجيولوجية في أمريكا جائزة سنوية باسمه أطلق عليها "جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء".
كما حاز فاروق الباز على العديد من الجوائز العلمية من أمريكا ومن جامعات وهيئات علمية كثيرة حول العالم، ومن ضمنها، وجائزة الاستحقاق المصرية من الدرجة الأولى من الرئيس محمد أنور السادات، وجائرة الامتياز العلمي والتكنولوجي من ناسا.