مؤامرات إرهابية وضرب علاقات دولية .. أسباب تسقط الطائرة المصرية، والحادث يكمل سلسلة أفلام افتعال الأزمات مع الحلفاء
الخميس 19/مايو/2016 - 09:59 م
هيثم سعيد
طباعة
استيقظ المصريون صباح اليوم الخميس، على كارثة جديدة تضاف إلى سلسلة الكوارث المتلاحقة، وتُخلف عدداً آخر من الضحايا يُضاف إلى الأعداد الكبيرة السابقة.
فجر اليوم أقلعت طائرة مصر للطيران MS 804 من طراز إير باص 320 ، من مطار شارل ديجول بالأراضي الفرنسية متجهة إلى مطار القاهرة، وكان على متنها 56 راكباً بالإضافة إلى 10 يمثلون طاقم الطائرة، وفجأة اختفت من على شاشات الرادار قبالة السواحل اليونانية.
وبعد ساعات من الاختفاء، ظهر حطام الطائرة للعيان في مياه البحر المتوسط بالقرب من جزيرة كريت، فيما أعلنت هيئة الملاحة اليونانية أن الطائرة المصرية انحرفت بشكل مفاجئ وانحدرت من ارتفاع 37 ألف قدم إلى 10 آلاف قدم قبل أن تختفي من على شاشات الرادار .
وبعد ظهور الحطام، تعددت الأقاويل وكثرت الشائعات عن احتمالية سقوطها بعمل إرهابي، نظراً للتشابه الكبير بين الحادث وتحطم الطائرة الروسية إير باص ، داخل الأجواء المصرية وُوجد حطامها بصحراء سيناء، والتي راح ضحيتها 224 شخصاً.
تمثل التشابه في التقارب الكبير في العلاقات المصرية مع الجانبين الروسي والفرنسي على مختلف المجالات السياسية والإقتصادية وبالتحديد العسكرية، بعد توقيع اتفاقيات عسكرية ضخمة بين الدولة المصرية ونظرائها روسيا وفرنسا، مما أدى بالتبعية إلى إمداد الجانبين الدولة المصرية بأسلحة حديثة ومتطورة.
ثلاثة دول أوربية كبرى روسيا، إيطاليا، فرنسا ، هم الحلفاء الأكبر والأقوى لمصر منذ ثورة 30 يونيو، وتطورت العلاقات إستراتيجياً وسياسياً وإقتصادياً وبالأخص عسكرياً.
ومع تتبع الأحداث، نجد أن العلاقات المصرية الروسية توترت بشدة جراء تفجير الطائرة الروسية المُقلعة من مطار شرم الشيخ بسيناء، وتبع الحادث حزمة من القرارات أثرت على العلاقات الثنائية بالسلب، يأتي على رأسها حظر الطيران الروسي إلى مصر، مما أدى إلى توتر العلاقات، وإلحاق الضرر بالدولة المصرية إقتصادية لخسارتها للسياحة الروسية التي كانت تشكل 30% من جملة السياحة بمصر.
ثم أتى حادث مقتل المواطن الإيطالي ريجيني ، وما تبعه من أحداث وقرارات وضجيج دولي كبير وتلاسن المسؤوليين من الجانبين، وهو ما أدى بدوره في توتر العلاقات بين الدولة المصرية ونظيرتها الإيطالية إلى الآن.
لم يبقى من الحلفاء الكبار سوى فرنسا، ومن هنا يطرح السؤال نفسه، هل كان حادث سقوط الطائرة المصرية القادمة من الأراضي الباريسية نتيجة عمل إرهابي، ولضرب العلاقات المصرية الفرنسية.
وهو ما دفع حق المواطن ، فى استطلاع آراء بعض من السياسيين والحقوقيين للأجابة على هذا السؤال الأهم.
الوفد .. عمل إرهابي لضرب العلاقات الدولية
أكد المهندس ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية، في تصريحه لـ حق المواطن ، أن احتمالية سقوط الطائرة المصرية قبالة السواحل اليونانية فجر اليوم، بعمل إرهابي واردة جداً وهي الإحتمالية الأكبر، فنسبة سقوطها بعمل إرهابي تصل إلى 80%.
وأضاف قورة ، أن السلطات المصرية لم تتلقى أي إشارات إستغاثة من طاقم الطائرة المنكوبة، وبالتالي فإن فكرة سقوطها بعطل مفاجئ ضعيفة جداً وتكاد تكون مستبعدة، مشدداً على أننا ننتظر نتائج التحقيقات لنتأكد من شكوكنا ونصل إلى اليقين.
وأوضح ياسر قورة، أن الطائرة أقلعت من الأراضي الفرنسية، وبالتالي فإن الأمن الفرنسي هو المتحمل إذا أثبتت التحقيقات سقوطها بعمل إرهابي.
وتابع: أن الهدف الرئيسي والأساسي المؤدي إلى إسقاط الطائرة المصرية المُقلعة من الأراضي الفرنسية، هو إحداث الوقيعة بين الجانب المصري والجانب الفرنسي.
وأضاف قورة ، أن الوقيعة جاءت للتعاون الكبير بين مصر وفرنسا وخاصة على الجانب العسكري، مشدداً على أن هناك استهداف ممنهج للدول الحليفة لمصر والمؤيدة لثورة 30 يونيو.
وتابع: أنه من خلال التتبع والتسلسل في الأحداث نجد أن الحوادث لا تقع إلا مع الدول الحليفة، فسابقاً كان ضرب الطائرة الروسية لضرب العلاقات مع روسيا، ثم أتى ضرب العلاقات مع إيطاليا بقضية مقتل ريجيني .
حقوقي .. النظام الأمريكي هو الفاعل الرئيسي
أكد المحامي محمود البدوي, رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، في تصريحه لـ حق المواطن ، أن هناك احتمالية كبرى بأن يكون النظام الأمريكي وراء حادث سقوط الطائرة المصرية فجر اليوم، ولذلك لضرب العلاقات المصرية مع حليفتها الفرنسية.
وأضاف البدوي ، أن النظام الأمريكي قرر معاقبة كل من يخرج عن العباءة الأمريكية اقتصادياً بالإضافة إلى إحراجه دولياً، فسابقاً كان حادث سقوط الطائرة الروسية لضرب العلاقات مع الجانب الروسي، لأن الجانب الروسي أصبح الحليف الأكبر لمصر اقتصادياً وعسكرياً.
وتابع: ثم ضرب العلاقات مع إيطاليا من خلال الأزمة المفتعلة من قضية مقتل ريجيني ، بعدما أصبحت إيطاليا حليفة لمصر اقتصادياً وعسكرياً، وأتى بعد ذلك ضرب العلاقات مع الجانب الفرنسي بعد صفقات السلاح التي أمدت بها مصر، وبعد التطور الكبير في العلاقات السياسية والعسكرية والإقتصادية.
العربي الاشتراكي .. عمل إرهابي لتشويه صورة مصر عالميًا
أكد وحيد الأقصري، رئيس الحزب المصري العربي الإشتراكي، في تصريحه لـ حق المواطن ، أن سقوط الطائرة المصربة المنكوبة جاء بعمل إرهابى، إمعاناً فى تشويه صورة مصر عالمياً، مشدداً على أن الفاعل جماعة الشيطان الرچيم الإخوان وأعوانها من الدواعش وأنجاس بيت المقدس.
وطالب الأقصري ، بإعدام قادتهم لإثبات قوة وقدرة الوطن على المواجهة، مع ضرورة إستخدام القوة المفرطة فى سيناء وفى كل محافظات مصر لإستنزاف كل قوى الشر حتى تلفظ أنفاسها الأخيرة، متابعاً تباً لما يسمى بحقوق الانسان التى يستخدمونها كفزاعة ضدنا.
حقوقي .. عمل إرهابي لضرب العلاقات مع الجانب الفرنسي
قال الناشط الحقوقي نصر عبده، المدير التنفيذي لمركز عدالة للحقوق والحريات، في تصريحه لـ حق المواطن ، أن حادث سقوط الطائرة المصرية كان بعمل إرهابي، وذلك لضرب العلاقات بين مصر والجانب الفرنسي، حيث أن فرنسا من أقوى الحلفاء للدولة المصرية.
وأضاف عبده ، أن هذا الحادث يتشابه إلى حد كبير مع حادث سقوط الطائرة الروسية، والذي تبعه تأثرات سلبية شابت العلاقات المصرية مع الجانب الروسي، وبعد ذلك ضرب العلاقات مع الدولة الإيطالية من خلال قضية ريجيني .
وأوضح نصر عبده، أن علاقات مصر الخارجية مستهدفة خاصة بعد التأكد من عودتها للريادة ولمكانتها الطبيعية مرة أخرى، متسائلاً لماذا تأتي الحوادث مع الحلفاء فقط؟.
الجيل الديمقراطي .. عمل إرهابي يتشابه مع سقوط الطائرة الروسية
أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، في تصريحه لـ حق المواطن ، أنه من السابق لأوانه التكهن بأسباب حادث سقوط الطائرة المصرية، وهل هى بسبب عطل فنى أم بسبب عمل إرهابي، وإن الإحتمال الأوسع أن يكون بفعل عمل إرهابي وفى هذه الحالة يتشابه مع حادث إسقاط الطائرة الروسية فى شرم الشيخ، وهنا تقع المسؤولية على سلطات مطار شارل ديجول بفرنسا.
وأضاف الشهابي ، أنه لن يكون هناك تصرف من الحكومة المصرية مثل تصرف الحكومة الروسية والبريطانية، فالعلاقات بين مصر وفرنسا تمنع مثل هذه التصرفات، ولكن الدرس المستفاد هنا أنه لا تستطيع أى أجهزة أمن فى العالم أن يمنع ارتكاب الحوادث الإرهابية.
وأوضح رئيس الحزب، أن الأجهزة الأمنية في العالم قد تستطيع الإقلال من العمليات الإرهابية، ولكن لا يستطيع القضاء عليها، وفى هذا شهادة للسلطات المصرية فى مطار شرم الشيخ الدولى وبالتالى كان التحميل على مصر ومنع السياح عقاب اضافى لمصر يحقق أهداف الجريمة الإرهابية.
فجر اليوم أقلعت طائرة مصر للطيران MS 804 من طراز إير باص 320 ، من مطار شارل ديجول بالأراضي الفرنسية متجهة إلى مطار القاهرة، وكان على متنها 56 راكباً بالإضافة إلى 10 يمثلون طاقم الطائرة، وفجأة اختفت من على شاشات الرادار قبالة السواحل اليونانية.
وبعد ساعات من الاختفاء، ظهر حطام الطائرة للعيان في مياه البحر المتوسط بالقرب من جزيرة كريت، فيما أعلنت هيئة الملاحة اليونانية أن الطائرة المصرية انحرفت بشكل مفاجئ وانحدرت من ارتفاع 37 ألف قدم إلى 10 آلاف قدم قبل أن تختفي من على شاشات الرادار .
وبعد ظهور الحطام، تعددت الأقاويل وكثرت الشائعات عن احتمالية سقوطها بعمل إرهابي، نظراً للتشابه الكبير بين الحادث وتحطم الطائرة الروسية إير باص ، داخل الأجواء المصرية وُوجد حطامها بصحراء سيناء، والتي راح ضحيتها 224 شخصاً.
تمثل التشابه في التقارب الكبير في العلاقات المصرية مع الجانبين الروسي والفرنسي على مختلف المجالات السياسية والإقتصادية وبالتحديد العسكرية، بعد توقيع اتفاقيات عسكرية ضخمة بين الدولة المصرية ونظرائها روسيا وفرنسا، مما أدى بالتبعية إلى إمداد الجانبين الدولة المصرية بأسلحة حديثة ومتطورة.
ثلاثة دول أوربية كبرى روسيا، إيطاليا، فرنسا ، هم الحلفاء الأكبر والأقوى لمصر منذ ثورة 30 يونيو، وتطورت العلاقات إستراتيجياً وسياسياً وإقتصادياً وبالأخص عسكرياً.
ومع تتبع الأحداث، نجد أن العلاقات المصرية الروسية توترت بشدة جراء تفجير الطائرة الروسية المُقلعة من مطار شرم الشيخ بسيناء، وتبع الحادث حزمة من القرارات أثرت على العلاقات الثنائية بالسلب، يأتي على رأسها حظر الطيران الروسي إلى مصر، مما أدى إلى توتر العلاقات، وإلحاق الضرر بالدولة المصرية إقتصادية لخسارتها للسياحة الروسية التي كانت تشكل 30% من جملة السياحة بمصر.
ثم أتى حادث مقتل المواطن الإيطالي ريجيني ، وما تبعه من أحداث وقرارات وضجيج دولي كبير وتلاسن المسؤوليين من الجانبين، وهو ما أدى بدوره في توتر العلاقات بين الدولة المصرية ونظيرتها الإيطالية إلى الآن.
لم يبقى من الحلفاء الكبار سوى فرنسا، ومن هنا يطرح السؤال نفسه، هل كان حادث سقوط الطائرة المصرية القادمة من الأراضي الباريسية نتيجة عمل إرهابي، ولضرب العلاقات المصرية الفرنسية.
وهو ما دفع حق المواطن ، فى استطلاع آراء بعض من السياسيين والحقوقيين للأجابة على هذا السؤال الأهم.
الوفد .. عمل إرهابي لضرب العلاقات الدولية
أكد المهندس ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية، في تصريحه لـ حق المواطن ، أن احتمالية سقوط الطائرة المصرية قبالة السواحل اليونانية فجر اليوم، بعمل إرهابي واردة جداً وهي الإحتمالية الأكبر، فنسبة سقوطها بعمل إرهابي تصل إلى 80%.
وأضاف قورة ، أن السلطات المصرية لم تتلقى أي إشارات إستغاثة من طاقم الطائرة المنكوبة، وبالتالي فإن فكرة سقوطها بعطل مفاجئ ضعيفة جداً وتكاد تكون مستبعدة، مشدداً على أننا ننتظر نتائج التحقيقات لنتأكد من شكوكنا ونصل إلى اليقين.
وأوضح ياسر قورة، أن الطائرة أقلعت من الأراضي الفرنسية، وبالتالي فإن الأمن الفرنسي هو المتحمل إذا أثبتت التحقيقات سقوطها بعمل إرهابي.
وتابع: أن الهدف الرئيسي والأساسي المؤدي إلى إسقاط الطائرة المصرية المُقلعة من الأراضي الفرنسية، هو إحداث الوقيعة بين الجانب المصري والجانب الفرنسي.
وأضاف قورة ، أن الوقيعة جاءت للتعاون الكبير بين مصر وفرنسا وخاصة على الجانب العسكري، مشدداً على أن هناك استهداف ممنهج للدول الحليفة لمصر والمؤيدة لثورة 30 يونيو.
وتابع: أنه من خلال التتبع والتسلسل في الأحداث نجد أن الحوادث لا تقع إلا مع الدول الحليفة، فسابقاً كان ضرب الطائرة الروسية لضرب العلاقات مع روسيا، ثم أتى ضرب العلاقات مع إيطاليا بقضية مقتل ريجيني .
حقوقي .. النظام الأمريكي هو الفاعل الرئيسي
أكد المحامي محمود البدوي, رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، في تصريحه لـ حق المواطن ، أن هناك احتمالية كبرى بأن يكون النظام الأمريكي وراء حادث سقوط الطائرة المصرية فجر اليوم، ولذلك لضرب العلاقات المصرية مع حليفتها الفرنسية.
وأضاف البدوي ، أن النظام الأمريكي قرر معاقبة كل من يخرج عن العباءة الأمريكية اقتصادياً بالإضافة إلى إحراجه دولياً، فسابقاً كان حادث سقوط الطائرة الروسية لضرب العلاقات مع الجانب الروسي، لأن الجانب الروسي أصبح الحليف الأكبر لمصر اقتصادياً وعسكرياً.
وتابع: ثم ضرب العلاقات مع إيطاليا من خلال الأزمة المفتعلة من قضية مقتل ريجيني ، بعدما أصبحت إيطاليا حليفة لمصر اقتصادياً وعسكرياً، وأتى بعد ذلك ضرب العلاقات مع الجانب الفرنسي بعد صفقات السلاح التي أمدت بها مصر، وبعد التطور الكبير في العلاقات السياسية والعسكرية والإقتصادية.
العربي الاشتراكي .. عمل إرهابي لتشويه صورة مصر عالميًا
أكد وحيد الأقصري، رئيس الحزب المصري العربي الإشتراكي، في تصريحه لـ حق المواطن ، أن سقوط الطائرة المصربة المنكوبة جاء بعمل إرهابى، إمعاناً فى تشويه صورة مصر عالمياً، مشدداً على أن الفاعل جماعة الشيطان الرچيم الإخوان وأعوانها من الدواعش وأنجاس بيت المقدس.
وطالب الأقصري ، بإعدام قادتهم لإثبات قوة وقدرة الوطن على المواجهة، مع ضرورة إستخدام القوة المفرطة فى سيناء وفى كل محافظات مصر لإستنزاف كل قوى الشر حتى تلفظ أنفاسها الأخيرة، متابعاً تباً لما يسمى بحقوق الانسان التى يستخدمونها كفزاعة ضدنا.
حقوقي .. عمل إرهابي لضرب العلاقات مع الجانب الفرنسي
قال الناشط الحقوقي نصر عبده، المدير التنفيذي لمركز عدالة للحقوق والحريات، في تصريحه لـ حق المواطن ، أن حادث سقوط الطائرة المصرية كان بعمل إرهابي، وذلك لضرب العلاقات بين مصر والجانب الفرنسي، حيث أن فرنسا من أقوى الحلفاء للدولة المصرية.
وأضاف عبده ، أن هذا الحادث يتشابه إلى حد كبير مع حادث سقوط الطائرة الروسية، والذي تبعه تأثرات سلبية شابت العلاقات المصرية مع الجانب الروسي، وبعد ذلك ضرب العلاقات مع الدولة الإيطالية من خلال قضية ريجيني .
وأوضح نصر عبده، أن علاقات مصر الخارجية مستهدفة خاصة بعد التأكد من عودتها للريادة ولمكانتها الطبيعية مرة أخرى، متسائلاً لماذا تأتي الحوادث مع الحلفاء فقط؟.
الجيل الديمقراطي .. عمل إرهابي يتشابه مع سقوط الطائرة الروسية
أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، في تصريحه لـ حق المواطن ، أنه من السابق لأوانه التكهن بأسباب حادث سقوط الطائرة المصرية، وهل هى بسبب عطل فنى أم بسبب عمل إرهابي، وإن الإحتمال الأوسع أن يكون بفعل عمل إرهابي وفى هذه الحالة يتشابه مع حادث إسقاط الطائرة الروسية فى شرم الشيخ، وهنا تقع المسؤولية على سلطات مطار شارل ديجول بفرنسا.
وأضاف الشهابي ، أنه لن يكون هناك تصرف من الحكومة المصرية مثل تصرف الحكومة الروسية والبريطانية، فالعلاقات بين مصر وفرنسا تمنع مثل هذه التصرفات، ولكن الدرس المستفاد هنا أنه لا تستطيع أى أجهزة أمن فى العالم أن يمنع ارتكاب الحوادث الإرهابية.
وأوضح رئيس الحزب، أن الأجهزة الأمنية في العالم قد تستطيع الإقلال من العمليات الإرهابية، ولكن لا يستطيع القضاء عليها، وفى هذا شهادة للسلطات المصرية فى مطار شرم الشيخ الدولى وبالتالى كان التحميل على مصر ومنع السياح عقاب اضافى لمصر يحقق أهداف الجريمة الإرهابية.