وجَه المهندس شريف محمد حبيب محافظ بني سويف، بعمل الترتيبات اللازمة لعقد إجتماع يضم الجمعيات الأهلية لبحث ما يمكن أن تقدمه الجمعيات في المساهمة في المشروعات التي تقوم بها المحافظة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصةً في خطة المحافظة لتحسين منظومة النظافة من خلال العديد من الخطوات العملية من أهمها مشروع تشغيل مصانع تدوير القمامة الأربع بالمحافظة بداية بمصنع الواسطى من خلال المشاركة المجتمعية والذي سيتم إفتتاحه قريباً، مطالباً وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بتشكيل لجنة لإدارة الجمعيات للوقوف على نقاط القوة لكل جمعية، لتعظيم الإستفادة من المجهودات التي تبذلها هذه الجمعيات في خدمة المجتمع
جاء ذلك خلال زيارته لجمعية الشابات المسلمات بمدينة بني سويف لتفقد بعض الأنشطة والخدمات التي تقدمها الجمعية ، حيث كان في استقباله وكيل وزارة التضامن الاجتماعي أكرم عباس و رئيس مجلس إدارة الجمعية زينب محمد عبد الحميد والعديد من العاملين بالجمعية وبعض رموز العمل الاجتماعي بالمحافظة , حيث تفقد المحافظ عددًا من الأنشطة الموجودة بمبنى الجمعية مثل المصلى الخاص بالسيدات ووحدة الوجبات الجاهزة التابعة لمشروع خدمة المرأة العاملة , ومركز إعداد الأسر المنتجة ودار الضيافة والمؤتمرات.
استمع المحافظ لعرض موجز تناول نشأة الجمعية التي تم أشهارها برقم 79 لسنة 1967م باعتبارها جمعية خيرية تطوعية تعمل في العديد من المجالات الخيرية والتطوعية والتوعية والتعليمية، بالإضافة إلى كفالة الطفل اليتيم بالرعاية الصحية والإجتماعية ,فضلا عن دور الحضانة بمراحلها المختلفة للاهتمام برعاية الطفولة ,علاوة على وجود دور للمغتربات بالإضافة دار الضيافة (الفندق) الموجود بالطابق الثالث ، والذي تبلغ طاقته 22 غرفة بطاقة 65 سريراً , بجانب الخدمات البيئية في تحسين الصحة العامة في مجال مكافحة الأمراض المرتبطة بالنظافة والتخلص من القمامة ودعم دور الجمعيات الأهلية في المجالات البيئية المختلفة.
من جانبه ,أثنى المحافظ على القائمين على إدارة الجمعية نظرًا لتعدد المجالات والقطاعات التي تعمل بها حيث لا تقتصر على الجانب الخيري الخاص بالتكافل الإجتماعي وإنما لشمولها العديد من المجالات الإجتماعية والثقافية والصحية والبيئية والتوعية علاوة على اعتمادها على تنويع مصادر دخلها وتنمية مواردها الذاتية , تدر ربحًا يخصص لتمويل أنشطتها وخدماتها المختلفة , لافتاً إلى تقديره للمؤسسات ومنظمات العمل الأهلي والتطوعي بشكل عام في إطار من التكامل مع الجهود الحكومية الرسمية من أجل صالح المواطن.