بيان عاجل لرئيس الوزراء بسبب ارتفاع أسعار الأسمدة
الثلاثاء 03/يناير/2017 - 01:33 م
ياسمين مبروك
طباعة
تقدم عصام القاضي، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن بالبحيرة، ببيان عاجل إلى كل من المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور أشرف الشرقاوي، وزير قطاع الأعمال، بشأن ارتفاع أسعار الأسمدة بالإضافة إلى عدم توافرها.
وقال "القاضي" إن المزارعين يشتكون من نقص الأسمدة التي يعتمدون عليها بشكل أساسي في الزراعة، ولا يمكن الاستغناء عنها أو استخدام بدائل، مشيرًا إلى أن نقص الأسمدة يفتح مجال لانتشار الأسمدة الفاسدة والمغشوشة، التي تتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض السرطانية.
وتابع عضو مجلس النواب، أنه بعد اختفاء الأسمدة من الجمعيات الزراعية لجأ الفلاحين إلى السوق السوداء، للحصول على الأسمدة بسعر مرتفع جدًا بزيادة حوالي 1000 جنيه للطن الواحد، وحوالي 50 جنيه للشيكارة، مؤكدًا أن الفلاح لا يستطيع تحمل أعباء زيادة مدخلات الإنتاج من ناحية، وأيضًا ارتفاع الأسعار في مختلف السلع من ناحية أخرى، في حين أن موارده من الدخل محدودة.
وأشار "القاضي"، إلى أن مصر بلد زراعية يجب أن تولي اهتمامها الأكبر للزراعة وتهيئة المناخ للفلاح، وتوفير مُدخلات الانتاج اللازمة للزراعة، حتى لا يمتنع الفلاح عن الزراعة بسبب كثرة الأعباء وكثرة ما يعانيه من مشكلات، سواء انخفاض سعر توريدات المحاصيل أو ارتفاع سعر الأسمدة مع عدم توافرها، وغيرها من المشكلات التي طالما هددت الزراعة المصرية.
وقال "القاضي" إن المزارعين يشتكون من نقص الأسمدة التي يعتمدون عليها بشكل أساسي في الزراعة، ولا يمكن الاستغناء عنها أو استخدام بدائل، مشيرًا إلى أن نقص الأسمدة يفتح مجال لانتشار الأسمدة الفاسدة والمغشوشة، التي تتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض السرطانية.
وتابع عضو مجلس النواب، أنه بعد اختفاء الأسمدة من الجمعيات الزراعية لجأ الفلاحين إلى السوق السوداء، للحصول على الأسمدة بسعر مرتفع جدًا بزيادة حوالي 1000 جنيه للطن الواحد، وحوالي 50 جنيه للشيكارة، مؤكدًا أن الفلاح لا يستطيع تحمل أعباء زيادة مدخلات الإنتاج من ناحية، وأيضًا ارتفاع الأسعار في مختلف السلع من ناحية أخرى، في حين أن موارده من الدخل محدودة.
وأشار "القاضي"، إلى أن مصر بلد زراعية يجب أن تولي اهتمامها الأكبر للزراعة وتهيئة المناخ للفلاح، وتوفير مُدخلات الانتاج اللازمة للزراعة، حتى لا يمتنع الفلاح عن الزراعة بسبب كثرة الأعباء وكثرة ما يعانيه من مشكلات، سواء انخفاض سعر توريدات المحاصيل أو ارتفاع سعر الأسمدة مع عدم توافرها، وغيرها من المشكلات التي طالما هددت الزراعة المصرية.