في ذكرى ميلاده الـ61.. المتألق بين نجوم هوليوود.. "ميل جيبسون"
الثلاثاء 03/يناير/2017 - 06:12 م
منار إبراهيم
طباعة
تحل اليوم ذكرى ميلاد الممثل الأمريكي ميل جيبسون، المبدع بأعماله الفنية التي لا يختلف عليها اثنين، نوع بين "الدراما والأكشن والرومانسي"، عاش وتربى في أستراليا، فهو فنان شامل ومخرج سينمائي، ومنتج أيضًا، تمكن من لفت الانتباه إلى موهبته بشدة حتى سطع نجمه في سماء هوليود، وشارك في بطولة مجموعة من أبرز الأعمال السينمائية.
كانت بداية شهرة "جيبسون" من خلال سلسلة أفلام "Mad Max"، ثم سلسلة "Lethal Weapons"، وتم اختياره بعد ذلك ضمن أفضل 50 شخص في العالم وفقًا لاستفتاء مجلة "بيبول"، كما اختير ضمن أفضل 100 نجم عام 1995م.
انتقلت عائلته إلى أستراليا حينما كان عمره 12 عام، لذا اكتسب لهجة أسترالية، له عشرة أشقاء، دخل مدرسة التمثيل في أستراليا ثم التحق بالمعهد القومي لفن الدراما "National Institute of Dramatic Art"، وبعد تخرجه عمل بأدوار صغيرة على المسارح الأسترالية، ثم التلفزيون المحلي
قام "ميل" بتمثيل بعض الأدوار في بعض المسلسلات التلفزيونية بأستراليا، وكان من أول أعماله السينمائية هو فيلم "Summer City" عام 1977، الذي شارك به عندما كان طالبًا في المعهد، وكان أجره بهذا الفيلم 400 دولار.
تزوج "ميل جيبسون" عام 1980م من "روبين موري" التي أنجب منها سبعه أبناء هم "إدوارد، وهانا، وتومي، وميلو، ولويس، وويليام، وكريستين"، إلا أنهما قررا الانفصال عقب 30 عامًا من الزواج بعد أن دفع لطليقته مبلغ 850 ألف دولار ليكون بذلك أغلى طلاق في هوليود.
نجاح "جيبسون" في أدوار الأكشن لم يجعله يستمر في نفس القالب كبقية أقرانه مثل "ستالوني" و"شوارزنيجر"، فهو لم يرغب في أن يكون ممثل لدور واحد.
نجاح "جيبسون" في أدوار الأكشن لم يجعله يستمر في نفس القالب كبقية أقرانه مثل "ستالوني" و"شوارزنيجر"، فهو لم يرغب في أن يكون ممثل لدور واحد.
فتوجه إلى دور لم يتوقعه أحد، وأثار إعجاب النقاد والجماهير على حد السواء، إنه دور الأمير الدنماركي في فيلم "هاملت Hamlet" عام 1990.
رغم أن أدائه نال نقدًا غير متفق عليه فمن النقاد من قال أنه كان جيدًا ومنهم من قال أنه رائع إلا أن الجميع اتفق مع "جيبسون" على أن نص مأساوي مثل "هاملت"، لهو عمل يستحق التصفيق في حد ذاته.
حاز على جائزة الأوسكار لأفضل مخرج عن فيلم "Brave heart" وأيضًا أخرج فيلم "The Passion of the Christ"، وفيلم "Apocalypto" الذي أثارًا جدلًا واسعًا، وظهر في العديد من الأفلام منها " Brave heart، Edge of Darkness".
كما حصل الممثل الأمريكي على جائزة "الجولدن جلوب" عن نفس الفيلم "Brave heart" في نفس العام، وعن فيلم "Ransom" عام 1997 كأفضل ممثل درامي، وعن فيلم "What Women Want" عام 2001.