”القوى الثورية” : بجب ألا نتعجل في تفسير أسباب سقوط الطائرة المصرية
الجمعة 20/مايو/2016 - 10:42 ص
أسماء صبحي
طباعة
أكد عمرو علي، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، أنه يجب ألا نتعجل في تفسير أسباب سقوط الطائرة المصرية، وأن تظل كل السيناريوهات مطروحة للإجابة عن هذا السؤال، لافتًا إلى أن العثور علي حطام الطائرة والصندوق الأسود سيسهل من فرص الإجابة عن تلك التساؤلات، ووقتها ستتحدد المسؤولية.
وأضاف علي، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أنه إذا ما تأكد وجود عمل إرهابي فستكون سلطات مطار شارل ديجول في فرنسا هي المسؤولة، لأنها مطار المغادرة، قائلاً إنه على العموم لا أعتقد أن تتأثر العلاقات المصرية الفرنسية بالأمر، لأن الإرهاب ظاهرة عالمية إذا ما تأكدت هذه الفرضية.
وأوضح عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، أنه يجب علي الإدارتين التعامل بحرفية مع الحادث وعدم استعجال النتائج، مذكرًا أن الوصول إلى إجابة عما حدث يحتاج على الأقل إلى ستة أشهر مثل كل حوادث الطائرات الأخرى، وهو ما يحتاج إلى جمع كل أجزاء الطائرة المتحطمة، وإعادة تجميعها ودراسة كل جزء من الطائرة لتحديد المنطقة أو الجزء الذي حدثت منه بدايات المشكلة.
وأشار علي، إلى أنه هناك ملاحظة هامة وهي أنه وحتى بعد أنقضاء أكثر من ٢٤ ساعة من الكارثة لم تعلن أي جماعة إرهابية مسؤلياتها عن الحادث، إذا كان فعلاً إرهابيًا، كما أن تصريحات اليونان عن اللحظات الأخيرة لسقوط الطائرة تدل على حدث غير طبيعي أدى بسرعة لسقوطها، وهو ما يتفق مع فرضية العمل الإرهابي أو العطل الفني الذي لم يمنح الطائرة حتى في إرسال استغاثة قبل اختفائها بفترة كافية.
وأضاف علي، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أنه إذا ما تأكد وجود عمل إرهابي فستكون سلطات مطار شارل ديجول في فرنسا هي المسؤولة، لأنها مطار المغادرة، قائلاً إنه على العموم لا أعتقد أن تتأثر العلاقات المصرية الفرنسية بالأمر، لأن الإرهاب ظاهرة عالمية إذا ما تأكدت هذه الفرضية.
وأوضح عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، أنه يجب علي الإدارتين التعامل بحرفية مع الحادث وعدم استعجال النتائج، مذكرًا أن الوصول إلى إجابة عما حدث يحتاج على الأقل إلى ستة أشهر مثل كل حوادث الطائرات الأخرى، وهو ما يحتاج إلى جمع كل أجزاء الطائرة المتحطمة، وإعادة تجميعها ودراسة كل جزء من الطائرة لتحديد المنطقة أو الجزء الذي حدثت منه بدايات المشكلة.
وأشار علي، إلى أنه هناك ملاحظة هامة وهي أنه وحتى بعد أنقضاء أكثر من ٢٤ ساعة من الكارثة لم تعلن أي جماعة إرهابية مسؤلياتها عن الحادث، إذا كان فعلاً إرهابيًا، كما أن تصريحات اليونان عن اللحظات الأخيرة لسقوط الطائرة تدل على حدث غير طبيعي أدى بسرعة لسقوطها، وهو ما يتفق مع فرضية العمل الإرهابي أو العطل الفني الذي لم يمنح الطائرة حتى في إرسال استغاثة قبل اختفائها بفترة كافية.