شكوك حول مسابقة "مدرسي الأزهر" بالوادي الجديد
الأربعاء 04/يناير/2017 - 07:28 م
محمد حجى
طباعة
طالب المتقدمون لمسابقة الأزهر بالوادي الجديد، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بإعلان النتيجة بكل شفافية ووضوح حتى يشعر كل المتقدمين بعدم إهدار حقوقهم بعد أن تكبدوا عناء سفر أنهكهم ماديا بشكل كبير.
وعبر عدد من المتقدمين لوظيفة مدرس فى جميع التخصصات، عن غضبهم من طريقة إعلان نتيجة المسابقة التي شابها كثير من الغموض وعدم الشفافية.
قالت شيماء سامح، إحدى المتقدمين للمسابقة: "تقدمت لمسابقة الأزهر في شهر سبتمبر 2015 وفي شهر نوفمبر سافرت لمحافظة أسيوط التي تبعد 230 كيلو عن محافظتي لأداء الامتحان، وبعدها بشهرين طلبوا إعادة الامتحان بمحافظة سوهاج والتي تبعد لمسافة 335 كيلو وسافرت بالفعل، وفي شهر يناير 2016 طلبوا منى السفر للقاهرة والتي تبعد حوالي 600 كيلو متر لإعادة الامتحان للمرة الثالثة وفي 20 ابريل تم إعادة الامتحان للمرة الرابعة حيث إنني أديت الامتحان الأخير بقاعة مؤتمرات الأزهر".
تكمل شيماء قائلة: "وبعد مرور 15 شهر من المسابقة تم إعلان النتيجة في جو من السرية والكتمان وعدم الشفافية، مما أثار الريبة لدى كل المتقدمين للمسابقة من المدرسين، حيث أن اللجنة التي وصلت من القاهرة لإعلان الأسماء واستلام مسوغات التعيين ورفضت اطلاعنا على الكشوف مما أدى إلى حدوث مشادات كلامية بين المدرسين واللجنة".
وقالت رغدة أحمد عبد المعطي: "رغم أننا في عصر تطالب فيه كل أجهزة الدولة بإتباع الشفافية والوضوح، إلا أن للأزهر رأي أخر، وحاولنا مرارا الإطلاع على الكشوف ولكن اللجنة رفضت تمامًا ولم تطلع أي مدرس على الأسماء، مما أثار شكوك كل المتقدمين لهذه الوظائف".
وتضيف رغدة: "تقدمنا بمذكرة للواء محمود عشماوي، محافظ الوادي الجديد طالبنا فيها بإصدار تعليمات مباشرة بتعليق الكشوف وإعلانها بشكل واضح لجميع المتقدمين، وحتى الآن مازال الأمر غامض".
وعبر عدد من المتقدمين لوظيفة مدرس فى جميع التخصصات، عن غضبهم من طريقة إعلان نتيجة المسابقة التي شابها كثير من الغموض وعدم الشفافية.
قالت شيماء سامح، إحدى المتقدمين للمسابقة: "تقدمت لمسابقة الأزهر في شهر سبتمبر 2015 وفي شهر نوفمبر سافرت لمحافظة أسيوط التي تبعد 230 كيلو عن محافظتي لأداء الامتحان، وبعدها بشهرين طلبوا إعادة الامتحان بمحافظة سوهاج والتي تبعد لمسافة 335 كيلو وسافرت بالفعل، وفي شهر يناير 2016 طلبوا منى السفر للقاهرة والتي تبعد حوالي 600 كيلو متر لإعادة الامتحان للمرة الثالثة وفي 20 ابريل تم إعادة الامتحان للمرة الرابعة حيث إنني أديت الامتحان الأخير بقاعة مؤتمرات الأزهر".
تكمل شيماء قائلة: "وبعد مرور 15 شهر من المسابقة تم إعلان النتيجة في جو من السرية والكتمان وعدم الشفافية، مما أثار الريبة لدى كل المتقدمين للمسابقة من المدرسين، حيث أن اللجنة التي وصلت من القاهرة لإعلان الأسماء واستلام مسوغات التعيين ورفضت اطلاعنا على الكشوف مما أدى إلى حدوث مشادات كلامية بين المدرسين واللجنة".
وقالت رغدة أحمد عبد المعطي: "رغم أننا في عصر تطالب فيه كل أجهزة الدولة بإتباع الشفافية والوضوح، إلا أن للأزهر رأي أخر، وحاولنا مرارا الإطلاع على الكشوف ولكن اللجنة رفضت تمامًا ولم تطلع أي مدرس على الأسماء، مما أثار شكوك كل المتقدمين لهذه الوظائف".
وتضيف رغدة: "تقدمنا بمذكرة للواء محمود عشماوي، محافظ الوادي الجديد طالبنا فيها بإصدار تعليمات مباشرة بتعليق الكشوف وإعلانها بشكل واضح لجميع المتقدمين، وحتى الآن مازال الأمر غامض".