أبريل.. الأعلى حرارة في سجلات منظمة ”الأرصاد الجوية”
الجمعة 20/مايو/2016 - 06:04 م
نهال سيد
طباعة
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن سجلات درجة الحرارة العالمية تم كسرها مرة أخرى في شهر أبريل الماضي، وللشهر الثاني عشر على التوالي.
وأفاد تقرير أصدرته المنظمة اليوم الجمعة في جنيف، بأن شهر أبريل الماضي 2016 سجل درجة الحرارة الأعلى في السجلات منذ بدء حفظها عالميا في عام 1880، وأن الوكالة الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي تؤكد أن الشهور الأربعة الأولى من العام الحالي كانت الأكثر دفئا منذ 136 عاما، ومع معدل زيادة في درجة الحرارة بلغ 1.1 درجة مئوية فوق المتوسط لدرجات الحرارة المسجل للقرن العشرين والبالغ 13.7 درجة.
وأوضح التقرير أن عامي 2014 و2015 سجلا أعلى مستويات لدرجات الحرارة، بينما تشير التوقعات إلى أن العام الجاري سيكسر أرقام العام الماضي، ليسجل أرقاما غير مسبوقة في معدل ارتفاع درجة الحرارة.
وقال السكرتير العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيترى تالاس -في التقرير- إن الحرارة التي تم تسجيلها في 2015 تتضاءل مقارنة بعام 2016، وأعاد ذلك إلى التأثير المشترك للتغير المناخي وظاهرة النينيو.
وأضاف أنه رغم أن تلك الظاهرة قد تفسح المكان في وقت لاحق من العام الجاري لظاهرة أخرى مناخية هي (لا نينيا) التي تقوم بتأثير معاكس وتساعد في تبريد الجو، إلا أن ذلك سيكون مؤقتا، ولن يكون كافيا لكبح جماح ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأفاد تقرير أصدرته المنظمة اليوم الجمعة في جنيف، بأن شهر أبريل الماضي 2016 سجل درجة الحرارة الأعلى في السجلات منذ بدء حفظها عالميا في عام 1880، وأن الوكالة الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي تؤكد أن الشهور الأربعة الأولى من العام الحالي كانت الأكثر دفئا منذ 136 عاما، ومع معدل زيادة في درجة الحرارة بلغ 1.1 درجة مئوية فوق المتوسط لدرجات الحرارة المسجل للقرن العشرين والبالغ 13.7 درجة.
وأوضح التقرير أن عامي 2014 و2015 سجلا أعلى مستويات لدرجات الحرارة، بينما تشير التوقعات إلى أن العام الجاري سيكسر أرقام العام الماضي، ليسجل أرقاما غير مسبوقة في معدل ارتفاع درجة الحرارة.
وقال السكرتير العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيترى تالاس -في التقرير- إن الحرارة التي تم تسجيلها في 2015 تتضاءل مقارنة بعام 2016، وأعاد ذلك إلى التأثير المشترك للتغير المناخي وظاهرة النينيو.
وأضاف أنه رغم أن تلك الظاهرة قد تفسح المكان في وقت لاحق من العام الجاري لظاهرة أخرى مناخية هي (لا نينيا) التي تقوم بتأثير معاكس وتساعد في تبريد الجو، إلا أن ذلك سيكون مؤقتا، ولن يكون كافيا لكبح جماح ظاهرة الاحتباس الحراري.