يبدو أن المشاكل والاختلافات، سوف تستمر بين مجلس اتحاد الكرة، برئاسة هاني أبو ريدة، ومرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، بعد علاقة الشد والجذب بين مجلس الجبلاية ورئيس نادي الزمالك، خاصة خلال الفترة الماضية.

وعاد التوتر مجددًا بين الطرفين، خاصة بعدما أعلن اتحاد الكرة رسميًا عن عودة نظام الاستبدال خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.

وكان "أبو ريدة" قد أعلن عن شروط هذا النظام، وهي أن يكون هناك اثنين استبدال لكل نادٍ واستبدال ثالث، بشرط أن يكون برحيل لاعب أجنبي وضم لاعب مصري بدلًا منه.

وخرج مرتضى منصور، ليعلن اعتراضه على عودة نظام الاستبدال، متمسك باستكمال مسابقة الدوري، بنفس الشروط التي بدأت عليها، رافضًا عودة هذا النظام.

وقرر "مرتضى"، عقد جلسة طارئة لمجلس إدارة نادي الزمالك، خلال الساعات القليلة القادمة، لاتخاذ موقف حاسم ضد قرار الجبلاية بعودة الاستبدال.

ولم تكن هذه هي الأزمة الوحيدة التي تحدث بين مرتضى منصور، ومجلس إدارة اتحاد الكرة، فيتذكر الجميع أن حدثت مشاكل وأزمات كثيرة بين الطرفين، خلال الدور الأول لبطولة الدوري الممتاز.

وكان أبرز هذه المشاكل، قرار انسحاب نادي الزمالك، من بطولة الدوري الممتاز، اعتراضًا على التحكيم المصري، حيث هاجم مرتضى منصور، إدارة الجبلاية بسبب التمسك برضا البلتاجي، رئيس لجنة الحكام السابق، وذلك بسبب الأخطاء التي ارتكابها الحكام في مباريات الدوري.

ليعلن بعدها اتحاد الكرة، عقد جلسة مع رؤساء الأندية، لمناقشة أزمة التحكيم، خاصةً وأن هناك بعض الأندية قررت هي الأخرى الانسحاب من المسابقة.

وتمسك رئيس الزمالك، بإقالة رضا البلتاجي، والذي وصفه بـ"الضعيف" ولا يستطيع أن يسيطر على حكامه، ووقف اتحاد الكرة صامتًا، دون أن يتخذ قرارًا ضد مرتضى منصور، وبالفعل قدم "البلتاجي" استقالته بسبب تهديدات "مرتضى" له.