غلاء الأسعار والتقدم التكنولوجي.. تهدد مهنة "مصطفى"
الجمعة 06/يناير/2017 - 06:36 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
محل صغير.. يأتي له المشترون من كل حدب وصوب، نظرًا لأمانة صاحبه وصدقه معهم، والتماسًا لخبراته الطويلة وإبداعه في عمله.
"مصطفى حسن".. يعمل في مهنة تصليح وتركيب "الدش" لمدة قاربت الـ13 عامًا، ويفتتح محلًا صغيرًا، بشارع "التوتة" بمنطقة حدائق المعادي، بعد العصر، أما الصباح فيقضيه في مهنته الأساسية بمشيخة الأزهر، ويشكو مصطفى قلة العمل الذي يتلقاه، قائلًا: "المهنة قربت تنقرض لأن غلاء الأسعار بقي في كل حاجة، بشكل مبالغ فيه، والحكومة مش قادرة تحط حل".
ويؤكد الشاب الثلاثيني، أن الدولة غافلة عن الرقابة على الأسعار، مؤكدًا أن قطع غيار الدش إرتفعت بشكل مبالغ فيه، وأقل قطعة النهاردة غليت الضعف، فمثلًا مشترك الدش كنا بنبيعه بـ8 جنيه دلوقتي بقى بـ20 جنيه، والكبير كان بـ15 جنيه دلوقتي وصل 35 جنيه".
"بشتغل من بعد العصر لحدالساعة واحدة بالليل، والمكسب مش بيكون كبير، وبتعب نفسيًا بسبب المكسب القليل".. بهذه الكلمات وصف مصطفى حاله لـ"المواطن"، مشيرًا إلى أنه يجد كما لا محدود من الفصال من زبائنه.
وعن المخاطر التي تواجه مهنته، قال "مصطفى" إن الأجهزة اختفت من السوق بشكل كبير ومبالغ فيه، بسبب وقف الاستيراد، علاوة على التطور التكنولوجي الكبير الذي سيفرض نفسه خلال سنوات قليلة، مؤكدًا أن المهنة ستنقرض وسيعمل الجميع بنظام "الأوربيت" أو بالنظام الأجنبي".
وتندر "مصطفى" بأحد زبائنه الذي اعتقد أن الريسيفر من الممكن أن يعمل دون طبق "دش"، ولكنه قام بعمله المعتاد للجميع بشرح طريقة عمل الدش والريسيفر، مضيفًا: "وعلى الرغم من جهله بطريقة عمل "الدش"، إلا أنه كان قنوعًا على عكس المعتاد".
وعن أمنياته فى مجال عمله يقول: "نفسى يفتحوا المصانع عشان تتوفر قطع الغيار بدلا من الاستيراد من برا، ويشغلوا الشباب، ونعتمد على نفسنا فى هذا المجال بشكل قوى ومنحتجش لحد أصلا".
"مصطفى حسن".. يعمل في مهنة تصليح وتركيب "الدش" لمدة قاربت الـ13 عامًا، ويفتتح محلًا صغيرًا، بشارع "التوتة" بمنطقة حدائق المعادي، بعد العصر، أما الصباح فيقضيه في مهنته الأساسية بمشيخة الأزهر، ويشكو مصطفى قلة العمل الذي يتلقاه، قائلًا: "المهنة قربت تنقرض لأن غلاء الأسعار بقي في كل حاجة، بشكل مبالغ فيه، والحكومة مش قادرة تحط حل".
ويؤكد الشاب الثلاثيني، أن الدولة غافلة عن الرقابة على الأسعار، مؤكدًا أن قطع غيار الدش إرتفعت بشكل مبالغ فيه، وأقل قطعة النهاردة غليت الضعف، فمثلًا مشترك الدش كنا بنبيعه بـ8 جنيه دلوقتي بقى بـ20 جنيه، والكبير كان بـ15 جنيه دلوقتي وصل 35 جنيه".
"بشتغل من بعد العصر لحدالساعة واحدة بالليل، والمكسب مش بيكون كبير، وبتعب نفسيًا بسبب المكسب القليل".. بهذه الكلمات وصف مصطفى حاله لـ"المواطن"، مشيرًا إلى أنه يجد كما لا محدود من الفصال من زبائنه.
وعن المخاطر التي تواجه مهنته، قال "مصطفى" إن الأجهزة اختفت من السوق بشكل كبير ومبالغ فيه، بسبب وقف الاستيراد، علاوة على التطور التكنولوجي الكبير الذي سيفرض نفسه خلال سنوات قليلة، مؤكدًا أن المهنة ستنقرض وسيعمل الجميع بنظام "الأوربيت" أو بالنظام الأجنبي".
وتندر "مصطفى" بأحد زبائنه الذي اعتقد أن الريسيفر من الممكن أن يعمل دون طبق "دش"، ولكنه قام بعمله المعتاد للجميع بشرح طريقة عمل الدش والريسيفر، مضيفًا: "وعلى الرغم من جهله بطريقة عمل "الدش"، إلا أنه كان قنوعًا على عكس المعتاد".
وعن أمنياته فى مجال عمله يقول: "نفسى يفتحوا المصانع عشان تتوفر قطع الغيار بدلا من الاستيراد من برا، ويشغلوا الشباب، ونعتمد على نفسنا فى هذا المجال بشكل قوى ومنحتجش لحد أصلا".