"ترامب" يكشف حقيقة تدخل "بوتين" في الانتخابات الأمريكية
السبت 07/يناير/2017 - 09:13 ص
شربات عبد الحي
طباعة
أقر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أمس، بحصول عمليات قرصنة استهدفت الحزب الديموقراطي، وذلك عقب اجتماع له مع قادة أجهزة الاستخبارات الأمريكية، غير أنه لم يؤيد فرضية تدخل روسيا لمصلحته في الانتخابات.
وجاء في التقرير الذي يستند إلى معلومات جمعها كل من مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي، أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أمر بالقيام بحملة نفوذ" تستهدف تسهيل انتخاب ترامب وتصعيب الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، مضيفا الي أن الغرض من الحملة كان "تشويه سمعة كلينتون والتأثير على قدرتها" في الوصول إلى الرئاسة وعلى "احتمال توليها" السلطة.
ولفت إلى أنه "من المرجح جدا أن يكون بوتين أراد تشويه سمعة كلينتون لأنه يتهمها علنا منذ العام 2011 بأنها حرضت على خروج تظاهرات ضخمة ضد نظامه في أواخر 2011 وبداية 2012" عندما كانت وزيرة للخارجية الأمريكية.
وأشار التقرير إلى أن الحملة التي قادتها موسكو للتأثير على الانتخابات الأمريكية جاءت في إطار "استراتيجية اتصال" مستوحاة من الأساليب السوفيتية، من بينها "العمليات السرية، ووسائل الإعلام الرسمية، واللجوء إلى طرف ثالث ومستخدمين للشبكات الاجتماعية يتقاضون أموالا.
ووعد الرئيس المنتخب بوضع خطة لمكافحة القرصنة خلال الأيام 90 الأولى من ولايته.
وجاء في التقرير الذي يستند إلى معلومات جمعها كل من مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي، أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أمر بالقيام بحملة نفوذ" تستهدف تسهيل انتخاب ترامب وتصعيب الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، مضيفا الي أن الغرض من الحملة كان "تشويه سمعة كلينتون والتأثير على قدرتها" في الوصول إلى الرئاسة وعلى "احتمال توليها" السلطة.
ولفت إلى أنه "من المرجح جدا أن يكون بوتين أراد تشويه سمعة كلينتون لأنه يتهمها علنا منذ العام 2011 بأنها حرضت على خروج تظاهرات ضخمة ضد نظامه في أواخر 2011 وبداية 2012" عندما كانت وزيرة للخارجية الأمريكية.
وأشار التقرير إلى أن الحملة التي قادتها موسكو للتأثير على الانتخابات الأمريكية جاءت في إطار "استراتيجية اتصال" مستوحاة من الأساليب السوفيتية، من بينها "العمليات السرية، ووسائل الإعلام الرسمية، واللجوء إلى طرف ثالث ومستخدمين للشبكات الاجتماعية يتقاضون أموالا.
ووعد الرئيس المنتخب بوضع خطة لمكافحة القرصنة خلال الأيام 90 الأولى من ولايته.