”سياسي”: ما يحدث تحركات لـ ”ضرب إسفين” بين مصر وأوربا
الجمعة 20/مايو/2016 - 08:05 م
أسماء صبحي
طباعة
أكد عمرو علي، المحلل السياسي، أنه يجب أن نعلم أن العالم تحكمه المصلحة المشتركة والتكتلات، وأن مصر استطاعت بثورة الثلاثين من يونيو أن توقف خطة استحواز المعسكر الأمريكي علي مستقبل المنطقة، والذي كان يخطط لما اسمية بكستانية العرب .
وقال علي ، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، إن مصر تحاول أن تعود من جديد لممارسة دورها الحقيقي، وأنها شكلت تحالف جديد من دول العالم الأول والثاني، فاستقطبت روسيا والصين لقضيتها، وكسرت الموقف الأوروبي من خلال اتفاقيات تاريخية مع فرنسا وإيطاليا واليونان، وأعادت تشكيل حلفها العربي بعلاقات متميزة مع أغلب دول الخليج وخاصةً السعودية والإمارات، لتعود رقم صعب في معادلة النظام العالمي الجديد الذي حاولت أمريكا وحلفائها تمريره.
وأوضح أنه لذلك تأتي أي تحركات لـ ضرب إسفين الخلاف بين مصر والدول التي كونت معها تخالف في صالح معاقبة مصر علي إفشالها تلك الخطة، لافتاً إلى أنه على النظام المصري وهو يعلم حجم التحديات، أن يستمر في تقوية الروابط بينه وبين الدول القوية، وأن يوسع دائرة علاقاته متخطياً تلك العقبات التي ستوضع أمامه، لأن أول طرق تعدي المصاعب هو مواجهتها.
وطالب المحلل السياسي، الدولة أيضاً بأن تفتح الباب لتقديم نفسها بديلاً حقيقياً لحالة التشرزم الحادثة عبر فتح قنوات الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة والتعامل بندية معها، مشيراً إلى أنها مازال حل المشكلة في يد أمريكا رغم النظام العالمي الجديد، قائلاً: وكما قلت سابقاً ليس مطلوباً طلاق من أمريكا، ولكن زواج ثاني من روسيا والأقطاب العالمية .خلاف بين مصر والدول الأوروبية
وقال علي ، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، إن مصر تحاول أن تعود من جديد لممارسة دورها الحقيقي، وأنها شكلت تحالف جديد من دول العالم الأول والثاني، فاستقطبت روسيا والصين لقضيتها، وكسرت الموقف الأوروبي من خلال اتفاقيات تاريخية مع فرنسا وإيطاليا واليونان، وأعادت تشكيل حلفها العربي بعلاقات متميزة مع أغلب دول الخليج وخاصةً السعودية والإمارات، لتعود رقم صعب في معادلة النظام العالمي الجديد الذي حاولت أمريكا وحلفائها تمريره.
وأوضح أنه لذلك تأتي أي تحركات لـ ضرب إسفين الخلاف بين مصر والدول التي كونت معها تخالف في صالح معاقبة مصر علي إفشالها تلك الخطة، لافتاً إلى أنه على النظام المصري وهو يعلم حجم التحديات، أن يستمر في تقوية الروابط بينه وبين الدول القوية، وأن يوسع دائرة علاقاته متخطياً تلك العقبات التي ستوضع أمامه، لأن أول طرق تعدي المصاعب هو مواجهتها.
وطالب المحلل السياسي، الدولة أيضاً بأن تفتح الباب لتقديم نفسها بديلاً حقيقياً لحالة التشرزم الحادثة عبر فتح قنوات الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة والتعامل بندية معها، مشيراً إلى أنها مازال حل المشكلة في يد أمريكا رغم النظام العالمي الجديد، قائلاً: وكما قلت سابقاً ليس مطلوباً طلاق من أمريكا، ولكن زواج ثاني من روسيا والأقطاب العالمية .خلاف بين مصر والدول الأوروبية