بعد إشارة أصابع الاتهام إليها في حادث طائرة مصر للطيران القادمة من فرنسا إلى مصر.. من هي جماعة خراسان؟
الجمعة 20/مايو/2016 - 08:28 م
ياسمين مبروك
طباعة
بعد اختفاء طائرة مصر للطيران، التي كان على متنها 66 شخصًا، أمس الخميس، قبل حوالي نصف ساعة من موعد وصولها إلى العاصمة المصرية، قادمة من العاصمة الفرنسية باريس، ومع صباح اليوم الجمعة، تمكنت القوات المسلحة بالتعاون مع البحرية المصرية من انتشال المزيد من حطام الطائرة وبعض من متعلقات الركاب والأشلاء والحقائب، ومقاعد الطائرة في البحر الأبيض المتوسط.
وكان اللافت إلى الأنظار هو روايات البعض عن من وراء الحادث، حيث أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته، فيما رجح الجهادي السابق نبيل نعيم، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن حادث فقدان الطائرة المصرية يعود لعمل إرهابي، مشيرًا إلى أن هناك جماعة تسمى خراسان مكونة من مهندسين مختصين في الهندسة الإليكترونية، لديهم أجهزة لا تستطيع أي مطارات في العالم اكتشافها.
من هي خراسان ؟
جماعة خراسان، هي مجموعة من قدامى مقاتلي تنظيم القاعدة، الذين سافروا إلى سوريا للاستفادة من الوضع هناك، وأطلقت عليهم الولايات المتحدة ذلك الإسم.
وتضم خراسان نحو 50 من المسلحين المتمرسين من أفغانستان وباكستان، و يطلق عليهما الجهاديون بلاد خراسان ، بالإضافة إلى آخرين من شمال إفريقيا والشيشان.
علاقتها بـ الأسد
في هذا الصدد، كشف مسؤولون أمريكيون أن مسلحي خراسان أرسلوا إلى سوريا بأوامر من زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، ليس لقتال حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، لكن لتطوير هجمات للمتشددين، وتصنيع واختبار عبوات ناسفة وتجنيد غربيين لتنفيذ عمليات .
اندماجها مع النصرة
واندمجت خراسان مع جبهة النصرة، التي تمثل فرع تنظيم القاعدة في المنطقة، في سوريا، وربما جماعات محلية أخرى، وحصولاً على أراض ومبان في معاقله، وجاء أغلب أعضاء الجماعة من أفغانستان وباكستان، والتي يشير إليهما الجهاديون بإسم خراسان.
وانتقل العديد من القادة المخضرمين في القاعدة، ومن بينهم المتحدث بإسم النصرة أبو فراس السوري وزعيمها العسكري أبو همام السوري، إلى سوريا خلال عام 2013، وظهروا في مواد دعائية للنصرة.
جهادين أوروبين لإرهاب الغرب
عرف عن جماعة خراسان منذ أن تشكلت بأنها تمثل تهديداً للولايات المتحدة، مع تقارير من المؤامرات المحتملة التي تنطوي على إنشاء مجموعة جهادية منتقاة من الشباب الأوروبيين وتدريبهم على تنفيذ عمليات إرهابية في الدول الغربية وأيضا صناعة قنبلة مصنوعة من جهاز غير معدني يتم إخفاء المواد المتفجرة فيها.
تهديدها للولايات المتحدة
وفي وقت لاحق، أشارت البيانات من قبل المسؤولين أن هناك أهداف معروفة أو متوقعة في الهجمات، وما لبث أن تتحقق الولايات المتحدة حتى بدأت القصف في سوريا في أكتوبر عام 2014.
وفي 5 أكتوبر 2014، صرح مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي، لا أستطيع أن أجلس هنا وأقول لكم ما إذا كانت خطتهم هي غدًا أو ثلاثة أسابيع أو ثلاثة أشهر من الآن، ولكن علينا أن نتصرف كما لو أنها قادمة غدا .
وكانت تلك محاولة من قبل تنظيم القاعدة لاسترداد زعامة الجماعات المتشددة من تنظيم داعش وطريقة أخرى لاسترداد تاج الإرهاب من المنافسين الجدد.
علاقتها بفرع القاعدة في اليمن
ووفقًا لتقييمات سرية للمخابرات الأمريكية، فإن جماعة خراسان كانت تتعاون مع فرع القاعدة في اليمن المعروف بإسم القاعدة في شبه الجزيرة العربية لاختبار وسائل تساعد في تمرير متفجرات من إجراءات الأمن في المطارات، حسبما أفادت وكالة أسوشيتد برس.
قصفها للطائرات
ويعتقد أن عضو تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية السعودي إبراهيم العسيري المتخصص في تصنيع القنابل قد صنع العبوة الناسفة التي أخفاها عمر فاروق عبد المطلب في ملابسه الداخلية وحاول تفجيرها على متن طائرة فوق مدينة ديترويت الأمريكية عام 2009.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى أن العسيري ربما يقدم المساعدة لجماعة خراسان كانت السبب في قرار هيئة سلامة المواصلات في يوليو 2014، بحظر الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسوب المحمولة غير المشحونة على متن الرحلات المتجهة للولايات المتحدة والقادمة من أوروبا والشرق الأوسط.
أمريكا تتدخل عسكرياً
في 23 سبتمبر عام 2014، ذكرت القيادة المركزية بالولايات المتحدة، أنها قطعت ثماني ضربات جوية ضد معسكرات تدريب للجماعة، ومرافق القيادة والسيطرة وغيرها من المواقع في منطقة غرب حلب، سوريا. وكانت الهجمات غير فعالة وقتلت واحد أو اثنين فقط من النشطاء، إلى حد كبير لأن أعضاء المجموعة قد حذر مسبقًا.
وفي 6 نوفمبر 2014، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أنها نفذت غارات جوية على جماعة خراسان ومقرها سوريا، مؤكدة أن الجماعة كانت تخطط لمهاجمة أوروبا أو الولايات المتحدة، ونفذت غارة ثالثة على مجموعة في 13 نوفمبر 2014.
إسقاط الطائرة المصرية
ومع اختفاء طائرة مصر للطيران، في الساعات الأولي أمس الخميس، أشارت أصابع الاتهام إلى جماعة خراسان بأنها وراء الحادث، حيث رجح الجهادي السابق نبيل نعيم، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن حادث فقدان الطائرة المصرية يعود لعمل إرهابي، وهو أن هناك جماعة تسمى خرسان مكونة من مهندسين مختصين في الهندسة الإليكترونية، حيث أن لديهم أجهزة لا تستطيع أي مطارات في العالم اكتشافها.
وكان اللافت إلى الأنظار هو روايات البعض عن من وراء الحادث، حيث أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته، فيما رجح الجهادي السابق نبيل نعيم، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن حادث فقدان الطائرة المصرية يعود لعمل إرهابي، مشيرًا إلى أن هناك جماعة تسمى خراسان مكونة من مهندسين مختصين في الهندسة الإليكترونية، لديهم أجهزة لا تستطيع أي مطارات في العالم اكتشافها.
من هي خراسان ؟
جماعة خراسان، هي مجموعة من قدامى مقاتلي تنظيم القاعدة، الذين سافروا إلى سوريا للاستفادة من الوضع هناك، وأطلقت عليهم الولايات المتحدة ذلك الإسم.
وتضم خراسان نحو 50 من المسلحين المتمرسين من أفغانستان وباكستان، و يطلق عليهما الجهاديون بلاد خراسان ، بالإضافة إلى آخرين من شمال إفريقيا والشيشان.
علاقتها بـ الأسد
في هذا الصدد، كشف مسؤولون أمريكيون أن مسلحي خراسان أرسلوا إلى سوريا بأوامر من زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، ليس لقتال حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، لكن لتطوير هجمات للمتشددين، وتصنيع واختبار عبوات ناسفة وتجنيد غربيين لتنفيذ عمليات .
اندماجها مع النصرة
واندمجت خراسان مع جبهة النصرة، التي تمثل فرع تنظيم القاعدة في المنطقة، في سوريا، وربما جماعات محلية أخرى، وحصولاً على أراض ومبان في معاقله، وجاء أغلب أعضاء الجماعة من أفغانستان وباكستان، والتي يشير إليهما الجهاديون بإسم خراسان.
وانتقل العديد من القادة المخضرمين في القاعدة، ومن بينهم المتحدث بإسم النصرة أبو فراس السوري وزعيمها العسكري أبو همام السوري، إلى سوريا خلال عام 2013، وظهروا في مواد دعائية للنصرة.
جهادين أوروبين لإرهاب الغرب
عرف عن جماعة خراسان منذ أن تشكلت بأنها تمثل تهديداً للولايات المتحدة، مع تقارير من المؤامرات المحتملة التي تنطوي على إنشاء مجموعة جهادية منتقاة من الشباب الأوروبيين وتدريبهم على تنفيذ عمليات إرهابية في الدول الغربية وأيضا صناعة قنبلة مصنوعة من جهاز غير معدني يتم إخفاء المواد المتفجرة فيها.
تهديدها للولايات المتحدة
وفي وقت لاحق، أشارت البيانات من قبل المسؤولين أن هناك أهداف معروفة أو متوقعة في الهجمات، وما لبث أن تتحقق الولايات المتحدة حتى بدأت القصف في سوريا في أكتوبر عام 2014.
وفي 5 أكتوبر 2014، صرح مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي، لا أستطيع أن أجلس هنا وأقول لكم ما إذا كانت خطتهم هي غدًا أو ثلاثة أسابيع أو ثلاثة أشهر من الآن، ولكن علينا أن نتصرف كما لو أنها قادمة غدا .
وكانت تلك محاولة من قبل تنظيم القاعدة لاسترداد زعامة الجماعات المتشددة من تنظيم داعش وطريقة أخرى لاسترداد تاج الإرهاب من المنافسين الجدد.
علاقتها بفرع القاعدة في اليمن
ووفقًا لتقييمات سرية للمخابرات الأمريكية، فإن جماعة خراسان كانت تتعاون مع فرع القاعدة في اليمن المعروف بإسم القاعدة في شبه الجزيرة العربية لاختبار وسائل تساعد في تمرير متفجرات من إجراءات الأمن في المطارات، حسبما أفادت وكالة أسوشيتد برس.
قصفها للطائرات
ويعتقد أن عضو تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية السعودي إبراهيم العسيري المتخصص في تصنيع القنابل قد صنع العبوة الناسفة التي أخفاها عمر فاروق عبد المطلب في ملابسه الداخلية وحاول تفجيرها على متن طائرة فوق مدينة ديترويت الأمريكية عام 2009.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى أن العسيري ربما يقدم المساعدة لجماعة خراسان كانت السبب في قرار هيئة سلامة المواصلات في يوليو 2014، بحظر الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسوب المحمولة غير المشحونة على متن الرحلات المتجهة للولايات المتحدة والقادمة من أوروبا والشرق الأوسط.
أمريكا تتدخل عسكرياً
في 23 سبتمبر عام 2014، ذكرت القيادة المركزية بالولايات المتحدة، أنها قطعت ثماني ضربات جوية ضد معسكرات تدريب للجماعة، ومرافق القيادة والسيطرة وغيرها من المواقع في منطقة غرب حلب، سوريا. وكانت الهجمات غير فعالة وقتلت واحد أو اثنين فقط من النشطاء، إلى حد كبير لأن أعضاء المجموعة قد حذر مسبقًا.
وفي 6 نوفمبر 2014، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أنها نفذت غارات جوية على جماعة خراسان ومقرها سوريا، مؤكدة أن الجماعة كانت تخطط لمهاجمة أوروبا أو الولايات المتحدة، ونفذت غارة ثالثة على مجموعة في 13 نوفمبر 2014.
إسقاط الطائرة المصرية
ومع اختفاء طائرة مصر للطيران، في الساعات الأولي أمس الخميس، أشارت أصابع الاتهام إلى جماعة خراسان بأنها وراء الحادث، حيث رجح الجهادي السابق نبيل نعيم، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن حادث فقدان الطائرة المصرية يعود لعمل إرهابي، وهو أن هناك جماعة تسمى خرسان مكونة من مهندسين مختصين في الهندسة الإليكترونية، حيث أن لديهم أجهزة لا تستطيع أي مطارات في العالم اكتشافها.