فيروس البلهارسيا .. الأسباب والأعراض
الجمعة 20/مايو/2016 - 09:10 م
نهال سيد
طباعة
داء البلهارسيا، مرض متوطن (Endemic disease) في 74 دولة ويسود التقدير بان عدد الحاملين لهذا الطفيل يصل إلى قرابة 200 مليون شخص.
مرض البلهارسيا تسببه طفيليات من مجموعة المثقبات (Trematodes)، وهي تشبه الملاريا من حيث الأثر الاجتماعي - الاقتصادي والصحي.
يوجد حوالي 20 مليون أصيبوا بالمرض بشكله الحاد و120 مليون آخرين يشعرون بالأعراض، كما ان غالبية المرضى يعيشون في أفريقيا والقليل منهم في جنوب أمريكا والشرق الأقصى.
انتشار داء البلهارسيا
غالبية المرضى بداء البلهارسيا يعيشون في أفريقيا، ويصيب داء البلهارسيا أيضا، سكان بعض الدول العربية.
فمثلاً تعتبر مصر من أكثر البلاد العربية معاناة وصراعًا مع داء البلهارسيا الذي بدا فيها منذ عهد الفراعنة كما تؤكد ذلك أوراق البردي التي يرجع تاريخها إلى 1300 سنة قبل الميلاد.
وفي وقت ما كانت البلهارسيا تصيب عدة ملايين من الاطفال والشباب في مصر وكانت الإصابة بها تحدث في سن مبكرة للأطفال بين ثلاث و خمس سنوات مما يؤدي إلى تحكم المرض في الجسم وكانت هناك بعض القرى المصرية الريفية التي تصل الإصابة فيها إلى نسبة 95% .
الإصابة بالطفيلي تتم بعد السباحة في مجمع مياه عذبة ملوث بالذوانب (Cercaria)، في المرحلة الأولى بعد الإصابة يشعر المصاب بحكة خفيفة في الجلد، وفي المرحلة التالية يصاب بالسعال الذي يتواصل لعدة أيام وترافقه حمى، أما المرحلة الأخيرة فتتعلق بالنوع المحدد للطفيلي، في داء البلهارسيا تظهر أعراض تتعلق بجهاز البول، مثل حرقة ونزيف في البول، وانسداد الحالبين (ureters).
في مراحل متقدمة أكثر يتعلق المرض بسرطان المثانة البولية، في بلهارسيات الجهاز الهضمي تتركز الإصابة بالكبد، ويعود سبب هذه الإصابة إلى البيوض التي يتم نقلها إلى أوردة الكبد وتسبب تشمع الكبد (Liver cirrhosis) وانسداد الأوعية الدموية.
تشخيص داء البلهارسيا
يستوجب تشخيص المرض خلفية وبائية (epidemiological) ملائمة، إلا أن التأكيد النهائي للحالة يتم بعد إيجاد بيض في فحص البول، أو في عينة البراز.
من المفضل القيام بتجميع البول خلال ساعات الظهيرة. في الحالات الأولى يمكن إيجاد مضادات، وفي الحالات المزمنة تكون البطن منتفخة مع تضخم في الكبد أو الطحال (Hepatosplenomegaly).
مرض البلهارسيا تسببه طفيليات من مجموعة المثقبات (Trematodes)، وهي تشبه الملاريا من حيث الأثر الاجتماعي - الاقتصادي والصحي.
يوجد حوالي 20 مليون أصيبوا بالمرض بشكله الحاد و120 مليون آخرين يشعرون بالأعراض، كما ان غالبية المرضى يعيشون في أفريقيا والقليل منهم في جنوب أمريكا والشرق الأقصى.
انتشار داء البلهارسيا
غالبية المرضى بداء البلهارسيا يعيشون في أفريقيا، ويصيب داء البلهارسيا أيضا، سكان بعض الدول العربية.
فمثلاً تعتبر مصر من أكثر البلاد العربية معاناة وصراعًا مع داء البلهارسيا الذي بدا فيها منذ عهد الفراعنة كما تؤكد ذلك أوراق البردي التي يرجع تاريخها إلى 1300 سنة قبل الميلاد.
وفي وقت ما كانت البلهارسيا تصيب عدة ملايين من الاطفال والشباب في مصر وكانت الإصابة بها تحدث في سن مبكرة للأطفال بين ثلاث و خمس سنوات مما يؤدي إلى تحكم المرض في الجسم وكانت هناك بعض القرى المصرية الريفية التي تصل الإصابة فيها إلى نسبة 95% .
الإصابة بالطفيلي تتم بعد السباحة في مجمع مياه عذبة ملوث بالذوانب (Cercaria)، في المرحلة الأولى بعد الإصابة يشعر المصاب بحكة خفيفة في الجلد، وفي المرحلة التالية يصاب بالسعال الذي يتواصل لعدة أيام وترافقه حمى، أما المرحلة الأخيرة فتتعلق بالنوع المحدد للطفيلي، في داء البلهارسيا تظهر أعراض تتعلق بجهاز البول، مثل حرقة ونزيف في البول، وانسداد الحالبين (ureters).
في مراحل متقدمة أكثر يتعلق المرض بسرطان المثانة البولية، في بلهارسيات الجهاز الهضمي تتركز الإصابة بالكبد، ويعود سبب هذه الإصابة إلى البيوض التي يتم نقلها إلى أوردة الكبد وتسبب تشمع الكبد (Liver cirrhosis) وانسداد الأوعية الدموية.
تشخيص داء البلهارسيا
يستوجب تشخيص المرض خلفية وبائية (epidemiological) ملائمة، إلا أن التأكيد النهائي للحالة يتم بعد إيجاد بيض في فحص البول، أو في عينة البراز.
من المفضل القيام بتجميع البول خلال ساعات الظهيرة. في الحالات الأولى يمكن إيجاد مضادات، وفي الحالات المزمنة تكون البطن منتفخة مع تضخم في الكبد أو الطحال (Hepatosplenomegaly).