بالفيديو.. المعمرة "غنيمة": "مش عايزة حاجة.. وربنا يبارك في السيسي"
السبت 07/يناير/2017 - 05:09 م
محمد حجى
طباعة
رغم قسوة الحياة التي تعيشها، ورغم الحاجة وضيق الحال، وإنعدام الرعاية الصحية، إلا إن الحاجة غنيمة أحمد عوض ذات الـ120 عاما، والتي تعد أكبر معمرة في مصر، تحملت قساوة الحياة، ومرارتها، وضربت مثلا يحتذى به، في الصبر والكفاح من أجل البقاء.
الحاجة غنيمة، أكبر معمرة في مصر، والتي تعيش بقرية الخرطوم بمحافظة الوادي الجديد، والتي تعد القرية «الأفقر» بالمحافظة، والمعدمة من كل مناحي الحياة الطبيعية، فالمنزل الذي تعيش به، ليس به صرف صحي، ولا ثلاجة، ولا بوتاجاز، ولا غسالة، فأصبحت نار الحطب مصدر الطهي، والتدفئة والطابونة البلدي للخبيز، والزير، بمثابة الثلاجة التى يفتقدونها.
"المواطن" التقى بالحاجة غنيمة التي قضت أطول فترة يعيشها إنسان على وجه الأرض، فى هذا المكان البدائي، قالت إنها تعرف الرئيس السيسي، وقالت إنها دائمة الدعاء له بالنصر، وعندما سألناها عن أمنياتها قالت: "الستر"، مضيفة أنها تتمني من الرئيس أن تحج بيت الله.
من جانبه قال "محمد"، ابن الحاجة غنيمة لــ "المواطن": "والدتي بلغت من العمر 120 سنة، وصحتها مستقرة، وذاكرتها قوية، ولديها من الأحفاد مائة، نحن عرب رحالة، لم يكن لنا مكان ثابت نعيش فيه، ولذلك كنا نعيش بالصحراء، وكنا دائمي الترحال من مصر للسودان، فجدي كان عمدة القبيلة، وكان من الأثرياء، انتقل جدي من السعودية للسودان، لمصر وبعد تنقلنا ببعض محافظات مصر، استقر بنا الحال للوادي الجديد وعشنا بقرية الخرطوم."
الحاجة غنيمة، أكبر معمرة في مصر، والتي تعيش بقرية الخرطوم بمحافظة الوادي الجديد، والتي تعد القرية «الأفقر» بالمحافظة، والمعدمة من كل مناحي الحياة الطبيعية، فالمنزل الذي تعيش به، ليس به صرف صحي، ولا ثلاجة، ولا بوتاجاز، ولا غسالة، فأصبحت نار الحطب مصدر الطهي، والتدفئة والطابونة البلدي للخبيز، والزير، بمثابة الثلاجة التى يفتقدونها.
"المواطن" التقى بالحاجة غنيمة التي قضت أطول فترة يعيشها إنسان على وجه الأرض، فى هذا المكان البدائي، قالت إنها تعرف الرئيس السيسي، وقالت إنها دائمة الدعاء له بالنصر، وعندما سألناها عن أمنياتها قالت: "الستر"، مضيفة أنها تتمني من الرئيس أن تحج بيت الله.
من جانبه قال "محمد"، ابن الحاجة غنيمة لــ "المواطن": "والدتي بلغت من العمر 120 سنة، وصحتها مستقرة، وذاكرتها قوية، ولديها من الأحفاد مائة، نحن عرب رحالة، لم يكن لنا مكان ثابت نعيش فيه، ولذلك كنا نعيش بالصحراء، وكنا دائمي الترحال من مصر للسودان، فجدي كان عمدة القبيلة، وكان من الأثرياء، انتقل جدي من السعودية للسودان، لمصر وبعد تنقلنا ببعض محافظات مصر، استقر بنا الحال للوادي الجديد وعشنا بقرية الخرطوم."