تشكيل خلية أزمة بمطار شارل ديجول لمتابعة الحادث.. روايات ”فرنسا” حول اختفاء الطائرة المصرية.. جهود مشتركة لمعرفة ملابسات الحادث
الجمعة 20/مايو/2016 - 09:38 م
أسماء صبحي
طباعة
أثار خبر اختفاء الطائرة المصرية القادمة من فرنسا صبا أمس الخميس، اهتماً بالغاً من كل دول العالم، وخاصةً مصر باعتبار الطائرة كانت تحمل على الأكثر ركاباً مصريين، كما أن الطائرة تابعة لشركة مصر للطيران، كما أثار اهتمام فرنسا أيضًا باعتبارها بلد الإقلاع، والتي وجهت لها أصاعب الاتهام الأولى في تلك الحادث، مما أدى إلى خروج السلطات الفرنسية بالعديد من التصريحات على لسان رئيسها وحكومته لتوضيح الأمر، كما أنها تعاونت مع السلطات المصرية في تشكيل لجنة تحقيق للتعرف على ملابسات الحادث.
وفي هذا السياق يرصد حق المواطن ، روايات السلطات الفرنسية حول اختفاء الطائرة المصرية.
اتصال مع السيسي
أكد مانويل فالس، رئيس الوزراء الفرنسي، أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اتصل بالرئيس عبد الفتاح السيسي لمتابعة ما توصلت إليه السلطات المصرية فى حادث طائرة مصر للطيران المختفية و تحديد ظروف سقوطها.
وقال رئيس الوزراء الفرنسى، إنه لا يستبعد أى فرضية فى فقدان الطائرة المصرية .
تأكيد سقوط الطائرة
كما أكد الرئيس الفرنسي أول أمس الخميس، على تحطم الطائرة المصرية فوق البحر المتوسط بعد اختفائها من شاشات الرادار خلال قيامها برحلة من باريس إلى القاهرة ، قائلاً : للأسف المعلومات المتوفرة لدينا تؤكد لنا أن الطائرة سقطت وفقدت .
وأضاف في كلمة متلفزة له أنه عليهم التأكد من معرفة كل ملابسات الحادث، وأنه لا يمكن استبعاد أو ترجيح كفة أي فرضية.
وأعلن القضاء الفرنسي فتحه تحقيقاً في اختفاء الطائرة المصرية، فجر الخميس، قبالة سواحل جزيرة كارباثوس اليوناني.
عدم استبعاد أي فرضية
كما أكدت رئيس الوزراء الفرنسي، أنه لا يستبعد أي فرضية بشأن الطائرة المصرية المفقودة، وذلك في أول تعليق له عقب خبر اختفاء الطائرة، وفقاً لما ذكرته فضائية سكاي نيوز.
تشكيل خلية أزمات
وأعلنت فرنسا عن تشكيل خلية أزمات بمطار باريس شارل دو جول بعد اختفاء طائرة مصر للطيران القادمة من العاصمة الفرنسية، كما نقلت وسائل الإعلام الفرنسية عن مصادر بمصر للطيران عن وجود 15 فرنسيا على متن الطائرة .
هجوماً إرهابياً
ومن جانبه، قال جان بول ترواديك، رئيس وحدة التحقيقات السابق بشركة الطيران إير فرانس ، إنه شبه متيقن من أن هجوماً إرهابياً وراء حادثة اختفاء الطائرة المصرية، نقلاً عن صحيفة الميرورو البريطانية.
وأضاف الخبير الفرنسي، عدم وجود إشارة طوارئ يشير إلى حدث وحشي .
واستطرد قائلاً إن مشكلة تقنية أو عطل في الموتور لا يتسببان في سقوط مفاجئ، حيث يكون لدى الطاقم فرصة لرد فعل .
واختتم حديثه قائلاً: الطاقم لم يقل شيئا، أو يقوم بأي رد فعل، لذلك فإن من المرجح للغاية أن يكون الأمر عملاً وحشياً، ويمكننا بالتأكيد أن نفكر في مسألة حدوث هجوم .
توخي الحذر
كما دعا وزير الخارجية الفرنسي جون مارك إيرولت، إلى ضرورة توخى الحذر قبل طرح أي فرضيات حول حادث اختفاء طائرة مصر للطيران، جاء ذلك فى تصريح من مطار باريس شارل دى جول ، نقلاً عن وكالة الشرق الأوسط.
وأوضح إيرولت، هناك تداول لمعلومات لم يتم التحقق بشأنها ولا يوجد شيء مؤكد بعد، ونحن نعلم أنه كان هناك 56 راكباً على الطائرة من بينهم 15 فرنسياً، ولكن فى اللحظة الحالية علينا توخى أقصى درجات الحذر قبل إجراء أى تعليقات أو التعبير عن فرضيات ، مؤكداً أن بلاده اقترحت تقديم دعم جوي وبحري للبحث عن الطائرة.
وتابع قائلا: نحن نبحث عن معلومات دقيقة وموثوقة وحتى ذلك الوقت نحن نركز على التضامن مع العائلات ، متابعاً: نحن الآن فى مرحلة تتطلب التضامن والتعاضد مع العائلات التى تعانى كثيراً، ونحن نتضامن مع كل أهالي العائلات، لقد قمنا بوضع خلية أزمة على مستوى الخارجية ومطار باريس وكذلك قامت السلطات المصرية بذلك .
كما أشار ايرولت، إلى الاتصال الوثيق بين الجانب الفرنسى والسلطات المصرية واليونانية للوقوف على آخر تطورات البحث عن الطائرة.
وضع جميع الاحتمالات وحشد الجهود
وأعلن الرئيس الفرنسي، أنه لا يستبعد أى فرضية فيما يتعلق بطائرة مصر للطيران المفقودة، مؤكداً تفعيل خلية الأزمة للتعاون مع السلطات المصرية فى حادث الطائرة المفقودة، قائلاً: نحاول الوقوف جانب الأسر فى هذه المحن الصعبة، ونؤكد تضامننا معهم .
وأضاف هولاند ، فى مؤتمر صحفي له، أنه علينا وضع التدابير اللازمة للتعاون مع السلطات المصرية واليونانية من أجل إرسال الطائرات والقوارب لمعرفة أسباب فقدان الطائرة المصرية.
وأكد هولاند، ضرورة وضع جميع الاحتمالات فى حادث الطائرة المصرية، سواء كان حادثاً أو عملاً إرهابياً، قائلاً: فى هذه اللحظات علينا أن نؤكد التضامن مع الأسر، والبحث عن أسباب هذه الكارثة .
وأضاف هولاند، أن الحكومة الفرنسية تحشد كل جهودها، لاسيما من خلال عمل شركات الطيران المعنية والسلطات المصرية، حتى نحصل على أسباب حادث الطائرة المصرية.
استقالة صحفية فرنسية
نشر موقع انفراد أمس الجمعة، خبراً تكشف فيه، فينسيان مراسلة صحيفة فرنسية بالقاهرة، سر استقالتها قائلةً: أنه عقب اختفاء طائرة مصر للطيران بين باريس والقاهرة، طُلب منى ألا أقدم مقال عن الوقائع، والتركيز بدلاً من ذلك على حزن عائلات الضحايا والحديث عن توجيه الاتهام إلى الأمان فى شركة الطيران المصرية .
وأكدت المراسلة فى بوست لها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك باللغتين العربية والفرنسية: رفضت قائلةً أننى لم أستطع لقاء الأهالى، وبما إن سبب الحادث غير معروف، لم أكن أستطيع توجيه الاتهام، ولا حتى التلميح بمسئولية، مصر للطيران عن الحادث .
التقارب يزيد غضب الأعداء
سلطت صحيفة ليزيكو الفرنسية الضوء على العلاقات الوثيقة بين مصر وفرنسا وتكثيف التعاون الاقتصادي والعسكري بين البلدين وجهود مكافحة الإرهاب، فى مقالة نشرتها اليوم الجمعة تحت عنوان العلاقات الفرنسية المصرية... رمز قوى .
وذكرت الصحيفة الفرنسية أن تحطم طائرة مصر للطيران يأتى فى وقت ازدادت فيه الروابط بين مصر وفرنسا، ونقلت عن المستشارة الخاصة للمغرب العربي والشرق الأوسط بالمعهد الفرنسى للعلاقات الدولية، منصورة مكيفى قولها إذا تأكدت فرضية الهجوم الإرهابي على رحلة مصر للطيران سيكون إسقاط طائرة متجهة من باريس إلى القاهرة له دلالة قوية، وإذا كان هجوم إرهابي ستكون ضربة ولكن لن يشكك ذلك فى العلاقة بين البلدين .
كما نقلت الصحيفة عن مدير مرصد الدراسات الجيوسياسية بباريس الدكتور شارل سان برو، قوله إن القاهرة أصبحت الركيزة الرابعة لسياسة فرنسا العربية والقائمة أيضاً مع السعودية والإمارات والمغرب، إن فرنسا مستهدفة ومصر أيضاً وإن علاقتهما لا يمكن سوى أن تزيد من غضب أعدائهما.
وركزت ليزيكو على جهود مصر وفرنسا لمكافحة تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا والعراق ومنطقة الساحل، وكذلك فى ليبيا التي سيقوم حلفاؤها قريباً بتزويدها بالسلاح، وأشارت إلى الضربة الجوية التى قام بها سلاح الجو المصري فى ليبيا فى نهاية أغسطس 2014، وإلى الحرب التى يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي ضد كل التنظيمات الإسلامية المتطرفة من الإخوان المسلمين إلى تنظيم القاعدة مروراً بـ داعش .
ونقلت الصحيفة عن ليتيسيا لالوند الباحثة بمعهد الاستشراف والأمن فى أوروبا، قولها إن الرئيس السيسي يتبنى مقاربة أكثر شدة بشأن ليبيا التي لديه حدود مشتركة معها بينما تتخذ فرنسا موقف اكثر حذراً.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى الضغوط القوية التى يمارسها الإرهاب على مصر وتداعياتها على الاقتصاد المصري الذي لا يزال يعتمد على السياحة كأحد الموارد الأساسية.
واختتمت ليزيكو بأن فرنسا صارت أيضاً هدفاً رئيسياً للإرهاب بسبب مواقفها وعملياتها العسكرية فى الخارج.
وفي هذا السياق يرصد حق المواطن ، روايات السلطات الفرنسية حول اختفاء الطائرة المصرية.
اتصال مع السيسي
أكد مانويل فالس، رئيس الوزراء الفرنسي، أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اتصل بالرئيس عبد الفتاح السيسي لمتابعة ما توصلت إليه السلطات المصرية فى حادث طائرة مصر للطيران المختفية و تحديد ظروف سقوطها.
وقال رئيس الوزراء الفرنسى، إنه لا يستبعد أى فرضية فى فقدان الطائرة المصرية .
تأكيد سقوط الطائرة
كما أكد الرئيس الفرنسي أول أمس الخميس، على تحطم الطائرة المصرية فوق البحر المتوسط بعد اختفائها من شاشات الرادار خلال قيامها برحلة من باريس إلى القاهرة ، قائلاً : للأسف المعلومات المتوفرة لدينا تؤكد لنا أن الطائرة سقطت وفقدت .
وأضاف في كلمة متلفزة له أنه عليهم التأكد من معرفة كل ملابسات الحادث، وأنه لا يمكن استبعاد أو ترجيح كفة أي فرضية.
وأعلن القضاء الفرنسي فتحه تحقيقاً في اختفاء الطائرة المصرية، فجر الخميس، قبالة سواحل جزيرة كارباثوس اليوناني.
عدم استبعاد أي فرضية
كما أكدت رئيس الوزراء الفرنسي، أنه لا يستبعد أي فرضية بشأن الطائرة المصرية المفقودة، وذلك في أول تعليق له عقب خبر اختفاء الطائرة، وفقاً لما ذكرته فضائية سكاي نيوز.
تشكيل خلية أزمات
وأعلنت فرنسا عن تشكيل خلية أزمات بمطار باريس شارل دو جول بعد اختفاء طائرة مصر للطيران القادمة من العاصمة الفرنسية، كما نقلت وسائل الإعلام الفرنسية عن مصادر بمصر للطيران عن وجود 15 فرنسيا على متن الطائرة .
هجوماً إرهابياً
ومن جانبه، قال جان بول ترواديك، رئيس وحدة التحقيقات السابق بشركة الطيران إير فرانس ، إنه شبه متيقن من أن هجوماً إرهابياً وراء حادثة اختفاء الطائرة المصرية، نقلاً عن صحيفة الميرورو البريطانية.
وأضاف الخبير الفرنسي، عدم وجود إشارة طوارئ يشير إلى حدث وحشي .
واستطرد قائلاً إن مشكلة تقنية أو عطل في الموتور لا يتسببان في سقوط مفاجئ، حيث يكون لدى الطاقم فرصة لرد فعل .
واختتم حديثه قائلاً: الطاقم لم يقل شيئا، أو يقوم بأي رد فعل، لذلك فإن من المرجح للغاية أن يكون الأمر عملاً وحشياً، ويمكننا بالتأكيد أن نفكر في مسألة حدوث هجوم .
توخي الحذر
كما دعا وزير الخارجية الفرنسي جون مارك إيرولت، إلى ضرورة توخى الحذر قبل طرح أي فرضيات حول حادث اختفاء طائرة مصر للطيران، جاء ذلك فى تصريح من مطار باريس شارل دى جول ، نقلاً عن وكالة الشرق الأوسط.
وأوضح إيرولت، هناك تداول لمعلومات لم يتم التحقق بشأنها ولا يوجد شيء مؤكد بعد، ونحن نعلم أنه كان هناك 56 راكباً على الطائرة من بينهم 15 فرنسياً، ولكن فى اللحظة الحالية علينا توخى أقصى درجات الحذر قبل إجراء أى تعليقات أو التعبير عن فرضيات ، مؤكداً أن بلاده اقترحت تقديم دعم جوي وبحري للبحث عن الطائرة.
وتابع قائلا: نحن نبحث عن معلومات دقيقة وموثوقة وحتى ذلك الوقت نحن نركز على التضامن مع العائلات ، متابعاً: نحن الآن فى مرحلة تتطلب التضامن والتعاضد مع العائلات التى تعانى كثيراً، ونحن نتضامن مع كل أهالي العائلات، لقد قمنا بوضع خلية أزمة على مستوى الخارجية ومطار باريس وكذلك قامت السلطات المصرية بذلك .
كما أشار ايرولت، إلى الاتصال الوثيق بين الجانب الفرنسى والسلطات المصرية واليونانية للوقوف على آخر تطورات البحث عن الطائرة.
وضع جميع الاحتمالات وحشد الجهود
وأعلن الرئيس الفرنسي، أنه لا يستبعد أى فرضية فيما يتعلق بطائرة مصر للطيران المفقودة، مؤكداً تفعيل خلية الأزمة للتعاون مع السلطات المصرية فى حادث الطائرة المفقودة، قائلاً: نحاول الوقوف جانب الأسر فى هذه المحن الصعبة، ونؤكد تضامننا معهم .
وأضاف هولاند ، فى مؤتمر صحفي له، أنه علينا وضع التدابير اللازمة للتعاون مع السلطات المصرية واليونانية من أجل إرسال الطائرات والقوارب لمعرفة أسباب فقدان الطائرة المصرية.
وأكد هولاند، ضرورة وضع جميع الاحتمالات فى حادث الطائرة المصرية، سواء كان حادثاً أو عملاً إرهابياً، قائلاً: فى هذه اللحظات علينا أن نؤكد التضامن مع الأسر، والبحث عن أسباب هذه الكارثة .
وأضاف هولاند، أن الحكومة الفرنسية تحشد كل جهودها، لاسيما من خلال عمل شركات الطيران المعنية والسلطات المصرية، حتى نحصل على أسباب حادث الطائرة المصرية.
استقالة صحفية فرنسية
نشر موقع انفراد أمس الجمعة، خبراً تكشف فيه، فينسيان مراسلة صحيفة فرنسية بالقاهرة، سر استقالتها قائلةً: أنه عقب اختفاء طائرة مصر للطيران بين باريس والقاهرة، طُلب منى ألا أقدم مقال عن الوقائع، والتركيز بدلاً من ذلك على حزن عائلات الضحايا والحديث عن توجيه الاتهام إلى الأمان فى شركة الطيران المصرية .
وأكدت المراسلة فى بوست لها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك باللغتين العربية والفرنسية: رفضت قائلةً أننى لم أستطع لقاء الأهالى، وبما إن سبب الحادث غير معروف، لم أكن أستطيع توجيه الاتهام، ولا حتى التلميح بمسئولية، مصر للطيران عن الحادث .
التقارب يزيد غضب الأعداء
سلطت صحيفة ليزيكو الفرنسية الضوء على العلاقات الوثيقة بين مصر وفرنسا وتكثيف التعاون الاقتصادي والعسكري بين البلدين وجهود مكافحة الإرهاب، فى مقالة نشرتها اليوم الجمعة تحت عنوان العلاقات الفرنسية المصرية... رمز قوى .
وذكرت الصحيفة الفرنسية أن تحطم طائرة مصر للطيران يأتى فى وقت ازدادت فيه الروابط بين مصر وفرنسا، ونقلت عن المستشارة الخاصة للمغرب العربي والشرق الأوسط بالمعهد الفرنسى للعلاقات الدولية، منصورة مكيفى قولها إذا تأكدت فرضية الهجوم الإرهابي على رحلة مصر للطيران سيكون إسقاط طائرة متجهة من باريس إلى القاهرة له دلالة قوية، وإذا كان هجوم إرهابي ستكون ضربة ولكن لن يشكك ذلك فى العلاقة بين البلدين .
كما نقلت الصحيفة عن مدير مرصد الدراسات الجيوسياسية بباريس الدكتور شارل سان برو، قوله إن القاهرة أصبحت الركيزة الرابعة لسياسة فرنسا العربية والقائمة أيضاً مع السعودية والإمارات والمغرب، إن فرنسا مستهدفة ومصر أيضاً وإن علاقتهما لا يمكن سوى أن تزيد من غضب أعدائهما.
وركزت ليزيكو على جهود مصر وفرنسا لمكافحة تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا والعراق ومنطقة الساحل، وكذلك فى ليبيا التي سيقوم حلفاؤها قريباً بتزويدها بالسلاح، وأشارت إلى الضربة الجوية التى قام بها سلاح الجو المصري فى ليبيا فى نهاية أغسطس 2014، وإلى الحرب التى يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي ضد كل التنظيمات الإسلامية المتطرفة من الإخوان المسلمين إلى تنظيم القاعدة مروراً بـ داعش .
ونقلت الصحيفة عن ليتيسيا لالوند الباحثة بمعهد الاستشراف والأمن فى أوروبا، قولها إن الرئيس السيسي يتبنى مقاربة أكثر شدة بشأن ليبيا التي لديه حدود مشتركة معها بينما تتخذ فرنسا موقف اكثر حذراً.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى الضغوط القوية التى يمارسها الإرهاب على مصر وتداعياتها على الاقتصاد المصري الذي لا يزال يعتمد على السياحة كأحد الموارد الأساسية.
واختتمت ليزيكو بأن فرنسا صارت أيضاً هدفاً رئيسياً للإرهاب بسبب مواقفها وعملياتها العسكرية فى الخارج.