"تربية المنوفية" تعقد مؤتمرا حول دور النشر العلمي ومعامل التأثير العربي
السبت 07/يناير/2017 - 10:18 م
عقدت كلية التربية بجامعة المنوفية، بالتعاون مع رابطة التربويين العرب، ندوة علمية بعنوان "نحو مؤشرات علمية وموضوعية لجودة وتقييم المجلات والبحوث العلمية المنشورة باللغة العربية"، ضمن سلسلة الندوات التي التى تعقدها الكلية، وتعتزم كلية التربية عقدها مع عدة جهات ومؤسسات تعليمية ومجتمعية، لإبراز قضية النشر العلمي والبحث عن معايير ومؤشرات موضوعية وعلمية لتقييمه والحكم على جودته.
واستضافت الندوة التي ترأسها الدكتور جمال الدهشان، عميد الكلية، البروفيسور محمود عبد العاطي، أستاذ ورئيس قسم الرياضيات بجامعة زويل للعلوم، ونائب رئيس أكاديمية العلوم الأفريقية، ورئيس العلوم الطبيعية للنشر الدولى بأمريكا، ومدير مشروع معامل التاثير العربى AIF"".
وأكد الدكتور جمال الدهشان عميد الكلية، ورئيس الندوة خلال كلمته، إلى أهمية قضية النشر وإعتبارها أخطر القضايا الموجودة فى مجال البحث العلمي، مؤكدًا على ضرورة وجود معايير للنشر باللغة العربية، فى ظل احتكار بعض المنظمات الدولية فى الدول المتقدمة لتلك المعايير وقصرها على النشر باللغة الانجليزية، مؤكدًا على ضرورة وجود معامل تاثير للمجلات والبحوث المنشورة باللغة العربية، فى ظل احتكار مؤسسة "طومسون رويتر"‘، وقصرها على البحوث المنشورة باللغات غير العربية، ووضع مجموع من الشروط المجحفة لاوعية النشر باللغة العربية.
وأثنى "الدهشان" على جهود مؤسسة دار نشر العلوم الطبيعية NSP، تحت رعاية اتحاد الجامعات العربية؛ وبالتعاون مع بعض أبرز المؤسسات العلمية والبحثية الرصينة في العالم العربي وخارجه؛ لإعداد معامل التأثير العربي Arab Impact Factor، خدمة للمجتمع العلمي العربي ومؤسساته وباحثيه ، من خلال الالتزام بالمعايير المتعارف عليها في المجتمعات العلمية، في فحص مدى إدراج المجلات المتخصصة كوثائق مصدرية.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور معوض الخولى، رئيس الجامعة، على أهمية قضايا النشر العلمي بإعتبارها أحد القضايا التي تقلق الباحثين، مشيرًا إلى أهمية مشروع معامل التأثير العربي، وأوضح أن ظهور هذا المشروع جاء كرد فعل طبيعي للاحتكار الذي تفرضه تومسون رويترز، على تصنيف المجلات والدوريات ، وحرمان المجلات العربية من هذا الحق.
ومن جانبه أكد البروفيسور محمود عبد العاطي، نائب رئيس أكاديمية العلوم الأفريقية، ورئيس قسم الرياضيات وعلوم المعلومات بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إنه صاحب فكرة، ورئيس مشروع معامل التأثير العربي، الذي يضع الإنتاج العربي في مكانه الصحيح.
وأكد "عبد العاطي" غنه بدأ في تنفيذ ودراسة فكرة المشروع 2007، وأنطلق في 2011، وعمل علي تكوين فريق عمل متخصص في البرمجة باللغة العربية للعمل علي 1250 مجلة لتكوين قاعدة بيانات لاستخدامها في التحديث الحالي، مشيرًا إلي أن التحديث يتم كل 15 يومًا، وصدر التقرير الأول في 15 أكتوبر 2015، والثاني في 15 أكتوبر 2016 لكونه دوريا كل عام.
وأوضح أن المشروع، يعد مقياس لأهمية المجلات العلمية المحكَّمة ضمن مجال تخصُّصها البحثي، وانه يعكس مدى إشارة الأبحاث الجديدة إلى الأبحاث التي نُشرت سابقًا في تلك المجلة، والاستشهاد بها، حيث تعد المجلة التي تحظى بمعامل التأثير المرتفع أكثر أهمية وأكثر اعتمادًا عليها في المجتمع العلمي المتخصص، أكثر من غيرها، مؤكدًا أنه أكثر معايير تقييم النشاط العلمي موضوعية، كما أنه أكثر تلك المعايير صلاحية وشهرةً وانتشارًا في التطبيق على مستوى العالم، الأمر الذي يتوافر له قواعد معلومات عالمية راسخة منذ أكثر من نصف قرن، والأمر الذي حدا أيضًا ببعض الأمم بإنشاء كشاف الاستشهاد المرجعي بها، مثل الصين والهند وكوريا.
وأوضح أن مؤسسة دار نشر العلوم الطبيعية، عكفت على إعداد معامل التأثير العربي Arab Impact Factor، خدمة للمجتمع العلمي العربي ومؤسساته وباحثيه، تحت رعاية اتحاد الجامعات العربية، وبالتعاون مع بعض أبرز المؤسسات العلمية والبحثية الرصينة في العالم العربي وخارجه، موضحًا أن المؤسسة نشرت تقريرين لمعامل التأثير العربي للعامين 2015، و2016على موقعها الإلكتروني http:// arabimpactfactor.com .
واختتمت الندوة بحلقة نقاشية بين الأساتذة والباحثين، للوقوف على أهم المشكلات التي تواجه الباحثين في مجالات النشر.
واستضافت الندوة التي ترأسها الدكتور جمال الدهشان، عميد الكلية، البروفيسور محمود عبد العاطي، أستاذ ورئيس قسم الرياضيات بجامعة زويل للعلوم، ونائب رئيس أكاديمية العلوم الأفريقية، ورئيس العلوم الطبيعية للنشر الدولى بأمريكا، ومدير مشروع معامل التاثير العربى AIF"".
وأكد الدكتور جمال الدهشان عميد الكلية، ورئيس الندوة خلال كلمته، إلى أهمية قضية النشر وإعتبارها أخطر القضايا الموجودة فى مجال البحث العلمي، مؤكدًا على ضرورة وجود معايير للنشر باللغة العربية، فى ظل احتكار بعض المنظمات الدولية فى الدول المتقدمة لتلك المعايير وقصرها على النشر باللغة الانجليزية، مؤكدًا على ضرورة وجود معامل تاثير للمجلات والبحوث المنشورة باللغة العربية، فى ظل احتكار مؤسسة "طومسون رويتر"‘، وقصرها على البحوث المنشورة باللغات غير العربية، ووضع مجموع من الشروط المجحفة لاوعية النشر باللغة العربية.
وأثنى "الدهشان" على جهود مؤسسة دار نشر العلوم الطبيعية NSP، تحت رعاية اتحاد الجامعات العربية؛ وبالتعاون مع بعض أبرز المؤسسات العلمية والبحثية الرصينة في العالم العربي وخارجه؛ لإعداد معامل التأثير العربي Arab Impact Factor، خدمة للمجتمع العلمي العربي ومؤسساته وباحثيه ، من خلال الالتزام بالمعايير المتعارف عليها في المجتمعات العلمية، في فحص مدى إدراج المجلات المتخصصة كوثائق مصدرية.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور معوض الخولى، رئيس الجامعة، على أهمية قضايا النشر العلمي بإعتبارها أحد القضايا التي تقلق الباحثين، مشيرًا إلى أهمية مشروع معامل التأثير العربي، وأوضح أن ظهور هذا المشروع جاء كرد فعل طبيعي للاحتكار الذي تفرضه تومسون رويترز، على تصنيف المجلات والدوريات ، وحرمان المجلات العربية من هذا الحق.
ومن جانبه أكد البروفيسور محمود عبد العاطي، نائب رئيس أكاديمية العلوم الأفريقية، ورئيس قسم الرياضيات وعلوم المعلومات بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إنه صاحب فكرة، ورئيس مشروع معامل التأثير العربي، الذي يضع الإنتاج العربي في مكانه الصحيح.
وأكد "عبد العاطي" غنه بدأ في تنفيذ ودراسة فكرة المشروع 2007، وأنطلق في 2011، وعمل علي تكوين فريق عمل متخصص في البرمجة باللغة العربية للعمل علي 1250 مجلة لتكوين قاعدة بيانات لاستخدامها في التحديث الحالي، مشيرًا إلي أن التحديث يتم كل 15 يومًا، وصدر التقرير الأول في 15 أكتوبر 2015، والثاني في 15 أكتوبر 2016 لكونه دوريا كل عام.
وأوضح أن المشروع، يعد مقياس لأهمية المجلات العلمية المحكَّمة ضمن مجال تخصُّصها البحثي، وانه يعكس مدى إشارة الأبحاث الجديدة إلى الأبحاث التي نُشرت سابقًا في تلك المجلة، والاستشهاد بها، حيث تعد المجلة التي تحظى بمعامل التأثير المرتفع أكثر أهمية وأكثر اعتمادًا عليها في المجتمع العلمي المتخصص، أكثر من غيرها، مؤكدًا أنه أكثر معايير تقييم النشاط العلمي موضوعية، كما أنه أكثر تلك المعايير صلاحية وشهرةً وانتشارًا في التطبيق على مستوى العالم، الأمر الذي يتوافر له قواعد معلومات عالمية راسخة منذ أكثر من نصف قرن، والأمر الذي حدا أيضًا ببعض الأمم بإنشاء كشاف الاستشهاد المرجعي بها، مثل الصين والهند وكوريا.
وأوضح أن مؤسسة دار نشر العلوم الطبيعية، عكفت على إعداد معامل التأثير العربي Arab Impact Factor، خدمة للمجتمع العلمي العربي ومؤسساته وباحثيه، تحت رعاية اتحاد الجامعات العربية، وبالتعاون مع بعض أبرز المؤسسات العلمية والبحثية الرصينة في العالم العربي وخارجه، موضحًا أن المؤسسة نشرت تقريرين لمعامل التأثير العربي للعامين 2015، و2016على موقعها الإلكتروني http:// arabimpactfactor.com .
واختتمت الندوة بحلقة نقاشية بين الأساتذة والباحثين، للوقوف على أهم المشكلات التي تواجه الباحثين في مجالات النشر.