بالفيديو.. لحظة هجوم قطيع من الفيلة على قرية بالهند
الأحد 08/يناير/2017 - 04:53 م
نهى نجم
طباعة
من الطبيعي أن نري قطيع من الأغنام أو الخراف يسير في قرية ما، أما العجيب هو أن تري قطيع من الفيلة يسيرون في قرية بين الأشخاص.
ويظهر الفيديو المرفق، حالة من الرعب والفوضى في قرية هندية، بعد أن هاجمها قطيع يضم أكثر من 60 فيلًا عاثوا فسادًا في القرية، وتسببوا بأضرار جسيمة في 25 من منازلها.
ويرصد الفيديو مجموعة من الفيلة وصغارها، وهي تحاول الخروج من قرية نوماليغارا بولاية أسام الجبلية، وذلك بعد أن ضلوا طريقهم ودخلوا إلى القرية عن طريق الخطأ، علمًا بأن القرية تقع على بعد ميلين من الغابة، وبدلًا من أن يختبىء السكان في منازلهم، خرجوا منها مسلحين بالعصي، وراحوا يطاردون الفيلة، في محاولة لإخراجها من القرية ودفعها للعودة إلى الغابة.
وأضاف أحد سكان القرية الذي تعرض لخسائر كبيرة في متجره، أن الفيلة كانت تسير بشكل عشوائي، مشيرًا أنه وصل رجال من قسم الغابات للإنقاذ، وتسببت الفوضى بخسائر جسيمة في المنازل والمحلات التجارية.
ويذكر أن الفيديو المصور بواسطة أحد سكان القرية على هاتفه المحمول، وأرجع أحد العاملين بقسم الغابات ما حدث، بأن الفيلة تخرج من الغابات خلال موسم الأرز بحثًا عن الطعام، وينتهي بها الحال في القرى التي يزرع فيها الأرز، وتحدث مثل هذه الحوادث من وقت لآخر، ولحسن الحظ لم تهاجم الفيلة أيًا من السكان
ويظهر الفيديو المرفق، حالة من الرعب والفوضى في قرية هندية، بعد أن هاجمها قطيع يضم أكثر من 60 فيلًا عاثوا فسادًا في القرية، وتسببوا بأضرار جسيمة في 25 من منازلها.
ويرصد الفيديو مجموعة من الفيلة وصغارها، وهي تحاول الخروج من قرية نوماليغارا بولاية أسام الجبلية، وذلك بعد أن ضلوا طريقهم ودخلوا إلى القرية عن طريق الخطأ، علمًا بأن القرية تقع على بعد ميلين من الغابة، وبدلًا من أن يختبىء السكان في منازلهم، خرجوا منها مسلحين بالعصي، وراحوا يطاردون الفيلة، في محاولة لإخراجها من القرية ودفعها للعودة إلى الغابة.
وأضاف أحد سكان القرية الذي تعرض لخسائر كبيرة في متجره، أن الفيلة كانت تسير بشكل عشوائي، مشيرًا أنه وصل رجال من قسم الغابات للإنقاذ، وتسببت الفوضى بخسائر جسيمة في المنازل والمحلات التجارية.
ويذكر أن الفيديو المصور بواسطة أحد سكان القرية على هاتفه المحمول، وأرجع أحد العاملين بقسم الغابات ما حدث، بأن الفيلة تخرج من الغابات خلال موسم الأرز بحثًا عن الطعام، وينتهي بها الحال في القرى التي يزرع فيها الأرز، وتحدث مثل هذه الحوادث من وقت لآخر، ولحسن الحظ لم تهاجم الفيلة أيًا من السكان