الأسد مستعد للتفاوض مع 91 فصيلا معارضا
الأحد 08/يناير/2017 - 05:37 م
استقبل الرئيس السوري، بشار الأسد، صباح الأحد، وفداً فرنسياً يضم 3 نواب يمينيين، بينهم مارياني الذي كشف لفرانس برس أن الرئيس السوري أعرب عن "تفاؤله" حيال المحادثات المرتقبة نهاية الشهر الحالي في عاصمة كازاخستان.
فيما نقل النائب الفرنسي اليميني، تييري مارياني، عن الرئيس السوري، بشار الأسد، قوله إنه "مستعد للحوار" مع 91 فصيلا معارضا، في إشارة إلى المفاوضات المرتقب عقدها في أستانة بموجب اتفاق روسي تركي.
وأوضح مارياني أن الرئيس السوري أعلن، خلال اللقاء الذي استمر أكثر من ساعة، أنه "يعول كثيرا" على لقاء أستانة، وأنه "مستعد للحوار" مع 91 فصيلا معارضا، إلا أنه لم يحدد هوية هذه الجماعات.
كما اعتبر الأسد، وفق تصريحات النائب اليميني، أن تركيا، التي تدعم المعارضة، "دولة هشة" بسبب سياسة رئيسها رجب طيب أردوغان، متهما إياها بأن لديها "سجناء سياسيون أكثر من كل الدول العربية مجتمعة".
وبحسب مارياني، فإن الأسد قال إنه لا يمكنه الوثوق بأردوغان، وردا على سؤال من النواب حيال تشكيك محتمل من الإدارة الأميركية الجديدة بالاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي، قال إنه "يعتقد بواقعية" الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وردا على سؤال بشأن الفظائع التي ارتكبها النظام، اعتبر الأسد أنه لا يوجد حرب نظيفة، مقرا بأن هناك "فظائع ارتكبت من كل الأطراف"، ونقل عنه مارياني قوله إنه "كان هناك ربما بعض الأخطاء من جانب الحكومة، هذا يؤسفني وأنا أدينه".
وأسفر النزاع المسلح الذي اندلع في سوريا عقب قمع النظام للمظاهرات السلمية المناهضة لحكم الأسد، عن مقتل أكثر من 300 ألف شخص تقول المنظمات الحقوقية إن أغلبهم سقط بقصف وغارات القوات الحكومية وحلفائها.
فيما نقل النائب الفرنسي اليميني، تييري مارياني، عن الرئيس السوري، بشار الأسد، قوله إنه "مستعد للحوار" مع 91 فصيلا معارضا، في إشارة إلى المفاوضات المرتقب عقدها في أستانة بموجب اتفاق روسي تركي.
وأوضح مارياني أن الرئيس السوري أعلن، خلال اللقاء الذي استمر أكثر من ساعة، أنه "يعول كثيرا" على لقاء أستانة، وأنه "مستعد للحوار" مع 91 فصيلا معارضا، إلا أنه لم يحدد هوية هذه الجماعات.
كما اعتبر الأسد، وفق تصريحات النائب اليميني، أن تركيا، التي تدعم المعارضة، "دولة هشة" بسبب سياسة رئيسها رجب طيب أردوغان، متهما إياها بأن لديها "سجناء سياسيون أكثر من كل الدول العربية مجتمعة".
وبحسب مارياني، فإن الأسد قال إنه لا يمكنه الوثوق بأردوغان، وردا على سؤال من النواب حيال تشكيك محتمل من الإدارة الأميركية الجديدة بالاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي، قال إنه "يعتقد بواقعية" الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وردا على سؤال بشأن الفظائع التي ارتكبها النظام، اعتبر الأسد أنه لا يوجد حرب نظيفة، مقرا بأن هناك "فظائع ارتكبت من كل الأطراف"، ونقل عنه مارياني قوله إنه "كان هناك ربما بعض الأخطاء من جانب الحكومة، هذا يؤسفني وأنا أدينه".
وأسفر النزاع المسلح الذي اندلع في سوريا عقب قمع النظام للمظاهرات السلمية المناهضة لحكم الأسد، عن مقتل أكثر من 300 ألف شخص تقول المنظمات الحقوقية إن أغلبهم سقط بقصف وغارات القوات الحكومية وحلفائها.