مظاهرة حاشدة في تونس تنديدا بالإرهاب
الأحد 08/يناير/2017 - 06:13 م
شارك مئات من التونسيين يمثلون العديد من الأحزاب السياسية والمنظمات وقوى المجتمع المدني اليوم الأحد في مظاهرة بشارع الحبيب بورقيبة بقلب العاصمة التونسية تنديدا بالإرهاب وعودة الإرهابيين من بؤر التوتر والنزاعات.
وحمل المتظاهرون لافتات كتبوا عليها (شعب تونس شعب حر) و(إرادة سياسية ضد الجماعات الإرهابية) و(أمن وجنود تونس أسود) و(لا إرهاب ولا إرهابيون .. تونس للوطنيين) ، فيما حمل آخرون صورا للزعيم السياسي شكري بلعيد الذي تم اغتياله أمام منزله في عام 2013.
وقال الحاج أحمد وهو أحد المشاركين في المظاهرة "إن كل إرهابي بايع الدواعش تخلى أوتوماتيكيا عن جنسيته التونسية " فيما قال هشام عبداللطيف "إن هذه المظاهرة رسالة من المجتمع المدني أنه ضد عودة المجرمين والإرهابيين وأنه لابد من الوقوف كسد منيع أمام هذه الخطوة ونحن بالمرصاد لهؤلاء القتلة حتى لا يعودوا إلى تونس".
ورأى عبداللطيف "إنه لا يمكن إسقاط الجنسية عن الإرهابيين"..قائلا "إنها حق دستوري ولكنه يجب التصرف بحسم وحزم معهم بطريقة قانونية".. واصفا الارهابيين العائدين بالقنبلة الموقوتة القابلة للانفجار في أي وقت.
وكان رئيس حركة النهضة التونسية قد أثار جدلا في المجتمع التونسي في الآونة الأخيرة بعد أن قال إن بلاده لا تفرض على الدول الأخرى بقاء التونسيين على أراضيها وألا تسترجع مواطنيها الإرهابيين .. واصفا إياهم أي الارهابيين بـ "المرض الذي إما يحتاج علاجا نفسيا أو عملية جراحية لعلاجه.
وقال سفير تونسي سابق اكتفى بذكر اسمه الأول فقط ويدعى عزالدين " إن هؤلاء الإرهابيين اختاروا أن يكونوا خارج الوطن ولهذا يفترض أن تسقط عنهم الجنسية التونسية حتما"..مثنيا على طريقة تعامل مصر مع الإرهاب ..ومشيدا هو وزوجته التي وقفت إلى جواره بالرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وصفه بالرجل الوطني والذي دافع عن الوطن.
وحمل المتظاهرون لافتات كتبوا عليها (شعب تونس شعب حر) و(إرادة سياسية ضد الجماعات الإرهابية) و(أمن وجنود تونس أسود) و(لا إرهاب ولا إرهابيون .. تونس للوطنيين) ، فيما حمل آخرون صورا للزعيم السياسي شكري بلعيد الذي تم اغتياله أمام منزله في عام 2013.
وقال الحاج أحمد وهو أحد المشاركين في المظاهرة "إن كل إرهابي بايع الدواعش تخلى أوتوماتيكيا عن جنسيته التونسية " فيما قال هشام عبداللطيف "إن هذه المظاهرة رسالة من المجتمع المدني أنه ضد عودة المجرمين والإرهابيين وأنه لابد من الوقوف كسد منيع أمام هذه الخطوة ونحن بالمرصاد لهؤلاء القتلة حتى لا يعودوا إلى تونس".
ورأى عبداللطيف "إنه لا يمكن إسقاط الجنسية عن الإرهابيين"..قائلا "إنها حق دستوري ولكنه يجب التصرف بحسم وحزم معهم بطريقة قانونية".. واصفا الارهابيين العائدين بالقنبلة الموقوتة القابلة للانفجار في أي وقت.
وكان رئيس حركة النهضة التونسية قد أثار جدلا في المجتمع التونسي في الآونة الأخيرة بعد أن قال إن بلاده لا تفرض على الدول الأخرى بقاء التونسيين على أراضيها وألا تسترجع مواطنيها الإرهابيين .. واصفا إياهم أي الارهابيين بـ "المرض الذي إما يحتاج علاجا نفسيا أو عملية جراحية لعلاجه.
وقال سفير تونسي سابق اكتفى بذكر اسمه الأول فقط ويدعى عزالدين " إن هؤلاء الإرهابيين اختاروا أن يكونوا خارج الوطن ولهذا يفترض أن تسقط عنهم الجنسية التونسية حتما"..مثنيا على طريقة تعامل مصر مع الإرهاب ..ومشيدا هو وزوجته التي وقفت إلى جواره بالرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وصفه بالرجل الوطني والذي دافع عن الوطن.