قال الدكتور إبراهيم زكي، عضو مجلس إدارة نادي الصيادلة، إن الحكومة ولجنة الصحة بالبرلمان، باعا الصيدلى والمريض لمافيا شركات الدواء، بدلًا من السيطرة عليهم والضرب بيد من حديد، موضحًا أن أسعار الدواء الجديدة هتدمر المريض المصري، لأنها زيادات عشوائية لا أساس لها فاتحدت وزارة الصحة، مع لجنة صحة البرلمان بقيادة غرفة مافيا الدواء واتفقوا جميعا على هذه الزيادة العشوائية.

وأوضح "زكى" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أنه لولا الجمعية العمومية للصيادلة، وقراراتها، لكانت التسعيرة مرت سريعًا جدًا، متسائلًا كيف لوزير الصحة أن يأمر الصيادلة بمخالفة قانون التسعير ويبيع الدواء بسعرين قديم وحديث، بعد الزيادة، موضحًا أن هناك زيادات طبيعية مثلا ألبان الأطفال المدعمة كانت ١٧ جنيه رقم ١، و١٨ جنيه رقم،٢ وكان الوزن ٤٥٠ جرام، بعد الأزمة باعتها القوات المسلحة بسعر ٣٠ جنيه رقم ١ و٢ أيضا، وأصبح الوزن ٤٠٠ جرام، وتم حل الأزمة وفى أقل من شهرين تم زيادة السعر ٤٣ جنيه للعبوة ٤٠٠ جرام، مشيرا أن هذا التغير في الأسعار كان لارتفاع سعر الدولار إلى أكثر من ٢٠ جنيها، وكان ٨. ٨ جنيه وتوجد عبوات لبن أخرى سعرها ٦٩ جنيه، أي أنه مدعم بـ ٢٦ جنيه.

وأشار "زكى" إلى أن مافيا الشركات فى الدواء ما سبق وأوضحناه بالنسبة للألبان تماما، لأنهم يريدون زيادة الأسعار وفقا لأهوائهم، مؤكدا أن الدواء أمن قومي مسعر جبريا ولا مساس به، وقرار الوزير بالبيع بسعرين ما هو إلا إلهاء للصيادلة عن حقهم في تطبيق القرار ٤٩٩ لسنة ٢٠١٢ لتنظيم سوق الدواء.

وطالب "زكى" بإقرار الهيئة العليا للدواء على أن يرأسها صيدلي وتخضع لرئاسة مجلس الوزراء، وطالب مجلس النواب بإنجاز قانون الهيئة العليا للدواء لإنهاء أزمات الدواء التي تتوالى على الساحة الآن.