4 مؤشرات تؤكد على عودة العلاقات المصرية السعودية
الإثنين 09/يناير/2017 - 09:14 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
تعد العلاقات المصرية السعودية من أهم علاقات الشراكة فى المنطقة العربية، خصوصًا بعدما وقفت السعودية وشعبها العظيم بجانب الثورة المصرية في30 يونيو، ضد جماعات التطرف والإرهاب، لكن هناك دول بعينها مثل "إيران" من مصلحتها الوقيعة بين الشقيقتين، وإفساد روح المحبة والود السائدة بين الدولتين.
ونظرًا لطبيعة التحديات في الوقت الراهن، يرصد "المواطن" أبرز المؤشرات القوية على عودة تلك العلاقات خلال الفترة المقبلة.
قيادة سعودية كبيرة في القاهرة خلال أيام
أكدت صحيفة "القبس" الكويتية، إن هناك أوامر ملكية بإرسال وفد إلى مصر برئاسة محمد بن سلمان ووزير الدفاع لإصلاح العلاقة بين الشقيقتين مصر والسعودية، وأوضحت "القبس" أن القيادي السعودي سيقوم بزيارة إلى مصر قريبا على خلفية تباين بعض المواقف السياسية التي تختلف فيها القاهرة والرياض وذلك من أجل الاصلاح بين الشقيقتين.
أزمة شديدة داخل العائلة المالكة بسبب مصر
فيما أكدت بعض التقارير الدولية، أن هناك أزمة طاحنة داخل العائلة المالكة في السعودية، بسبب الإدارة السيئة التي يدير بها نجل الملك محمد بن سلمان، الأوضاع السياسية وعلاقاته الخارجية تجاه الشقيقة" مصر" أولا، مما أدى ذلك إلى تورط المملكة العربية السعودية تورط غير مسبوق في أزمات داخلية وخارجية أبرزها حرب اليمن والتوتر غير المسبوق في العلاقات مع مصر بالإضافة إلى تهميش دور ولي العهد محمد بن نايف وفق ما أعلنته التقارير الأجنبية.
الوضع بين الدولتين لا يرقى إلى مستوى الأزمة
وتناقلت الأنباء اليوم، أن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، يقوم بمجهودات ملموسة وحثيثة وقوية لتقريب وجهات النظر بين مصر والسعودية، حيث أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الوضع بين الدولتين لا يرقى إلى مستوى الأزمة إطلاقًا.
إيران تشتغل الموقف للوقيعة بين الشقيقتين
وكعادة إيران التي تدخل في توقيتات محددة، تبرز من خلال تصريح غريب يشمل فقط طرفي المشكلة "السعودية ومصر" في هذا التوقيت بالذات، وتستغل إيران تلك الأزمة الطاحنة بين الدولتين العربيتين "مصر والسعودية"، حيث أكد بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن مصر دولة مهمة ذات مكانة خاصة في العالم الإسلامي، وأنه بإمكانها أن تؤدي دورًا مؤثرًا وكبيرا، مشيرا إلى أنه من الممكن التعاون مع مصر في الكثير من قضايا المنطقة.
وفى ذات السياق، شن قاسمى، هجومًا حادًا على المملكة العريبة السعودية، قائلا؛"الرياض تدعم العصابات الإرهابية التكفيرية دعما منظما وهو ما يثير الفوضى في المنطقة"، معتبرا أن الفكر الوهابي السعودي ذا صلة وثيقة بفكر الجماعات التكفيرية والإرهابية.
ونظرًا لطبيعة التحديات في الوقت الراهن، يرصد "المواطن" أبرز المؤشرات القوية على عودة تلك العلاقات خلال الفترة المقبلة.
قيادة سعودية كبيرة في القاهرة خلال أيام
أكدت صحيفة "القبس" الكويتية، إن هناك أوامر ملكية بإرسال وفد إلى مصر برئاسة محمد بن سلمان ووزير الدفاع لإصلاح العلاقة بين الشقيقتين مصر والسعودية، وأوضحت "القبس" أن القيادي السعودي سيقوم بزيارة إلى مصر قريبا على خلفية تباين بعض المواقف السياسية التي تختلف فيها القاهرة والرياض وذلك من أجل الاصلاح بين الشقيقتين.
أزمة شديدة داخل العائلة المالكة بسبب مصر
فيما أكدت بعض التقارير الدولية، أن هناك أزمة طاحنة داخل العائلة المالكة في السعودية، بسبب الإدارة السيئة التي يدير بها نجل الملك محمد بن سلمان، الأوضاع السياسية وعلاقاته الخارجية تجاه الشقيقة" مصر" أولا، مما أدى ذلك إلى تورط المملكة العربية السعودية تورط غير مسبوق في أزمات داخلية وخارجية أبرزها حرب اليمن والتوتر غير المسبوق في العلاقات مع مصر بالإضافة إلى تهميش دور ولي العهد محمد بن نايف وفق ما أعلنته التقارير الأجنبية.
الوضع بين الدولتين لا يرقى إلى مستوى الأزمة
وتناقلت الأنباء اليوم، أن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، يقوم بمجهودات ملموسة وحثيثة وقوية لتقريب وجهات النظر بين مصر والسعودية، حيث أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الوضع بين الدولتين لا يرقى إلى مستوى الأزمة إطلاقًا.
إيران تشتغل الموقف للوقيعة بين الشقيقتين
وكعادة إيران التي تدخل في توقيتات محددة، تبرز من خلال تصريح غريب يشمل فقط طرفي المشكلة "السعودية ومصر" في هذا التوقيت بالذات، وتستغل إيران تلك الأزمة الطاحنة بين الدولتين العربيتين "مصر والسعودية"، حيث أكد بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن مصر دولة مهمة ذات مكانة خاصة في العالم الإسلامي، وأنه بإمكانها أن تؤدي دورًا مؤثرًا وكبيرا، مشيرا إلى أنه من الممكن التعاون مع مصر في الكثير من قضايا المنطقة.
وفى ذات السياق، شن قاسمى، هجومًا حادًا على المملكة العريبة السعودية، قائلا؛"الرياض تدعم العصابات الإرهابية التكفيرية دعما منظما وهو ما يثير الفوضى في المنطقة"، معتبرا أن الفكر الوهابي السعودي ذا صلة وثيقة بفكر الجماعات التكفيرية والإرهابية.