بعد انفجار العريش.. خبراء: الارهابيين اقبلوا على التفجيرات فجرًا ليرهبوا الجنود
الثلاثاء 10/يناير/2017 - 12:25 ص
أحمد أبو حمدي
طباعة
انفجر صباح الاثنين كمين أمني بمنطقة المساعيد غرب العريش، مما أسفر عن استشهاد ٩من رجال الشرطة، وإصابة ١١ آخرين، و٥ مدنيين جراء هذه الحادث الأليم.
من جانبه قال العميد مصطفى حسين حمودة، الخبير الأمني فى مكافحة الإرهاب، إن العمليات الإرهابية فى شبه جزيرة سيناء أصبحت مكررة بنفس الأسلوب قائلًا:" الإرهاب حاليًا فى العالم كله يتبع 3 أسس، أولًا بنية عسكرية، وثانيًا وسائل اتصال حديثة وتواصل اجتماعى، لنقل المعلومات والتكليفات والتجنيد، وثالثا بنية فكرية وهو الفكر التكفيري الإرهابي".
وأضاف الخبير الأمني في مكافحة الإرهاب فى تصريح خاص لـ"المواطن"، أن مصر والعالم بأسره، تركز على الحل العسكري والأمني، لكنه ليس كافيًا، ويجب التركيز على وسائل الفكر والتواصل، وهذا ما نفتقده.
وأوضح حمودة، أن هناك دعاية داعشية انتصرت على كل الدعاية الموجودة فى العالم، لدرجة أن الاتحاد الأوروبى يكوّن خلية دعائية منذ عدة أشهر لمواجهة فكر داعش، وأن الفكر يواجه بالفكر.
وفى سياق متصل، نعى الخبير الأمنى، محمد عبد الله الشهاوي، شهداء الواجب الوطنى الذى حدث صباح اليوم في كمين السماعيد بغرب العريش، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل، قائلًا:" لولا الشهداء الأطهار لضاع هذا الوطن في يد الجماعات الارهابية"، مؤكدًا أن مصر تفتخر بشهدائها الأبرار وأن الارهابين بتلك التصرفات يريدون توصيل رسالة قوية أنهم لازلوا أحياء ولا زال لهم قلب ينبض.
وأضاف الشهاوي في تصريح خاص لـ" المواطن"، أن الارهابين يعشقون العمل في الظلام، حيث أنهم اقبلوا على التفجيرات فجرًا في الظلام الدامس كي يرهبوا الجنود ويوهموا أنفسهم بالنصر فقد لجأوا إلى استخدام عربات قمامة مسروقة من مؤسسات حكومية بمنطقة العريش.
يذكر أن الخارجية الفرنسية فى بيان رسمي، أدانت تلك الهجمات الارهابية على الكمين ناعية أسر الشهداء والمصابين في هذا الحادث الارهابي، مؤكدة أنها تدعم مصر بقوة في حربها ضد الارهاب، كما ادانت وزارة الخارجية التونسية، الهجوم الإرهابى الآثم الذى استهدف نقطة أمنية بمدينة العريش، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين أمنيين ومدنيين.
ووصفت الوزارة- فى بيان صحفى- الهجوم بالفعل الإجرامى الشنيع مجددة تضامنها الكامل مع مصر ودعمها لجهود الحكومة المصرية الهادفة إلى مواجهة آفة الإرهاب الهمجى والحفاظ على أمنها واستقرارها.
من جانبه قال العميد مصطفى حسين حمودة، الخبير الأمني فى مكافحة الإرهاب، إن العمليات الإرهابية فى شبه جزيرة سيناء أصبحت مكررة بنفس الأسلوب قائلًا:" الإرهاب حاليًا فى العالم كله يتبع 3 أسس، أولًا بنية عسكرية، وثانيًا وسائل اتصال حديثة وتواصل اجتماعى، لنقل المعلومات والتكليفات والتجنيد، وثالثا بنية فكرية وهو الفكر التكفيري الإرهابي".
وأضاف الخبير الأمني في مكافحة الإرهاب فى تصريح خاص لـ"المواطن"، أن مصر والعالم بأسره، تركز على الحل العسكري والأمني، لكنه ليس كافيًا، ويجب التركيز على وسائل الفكر والتواصل، وهذا ما نفتقده.
وأوضح حمودة، أن هناك دعاية داعشية انتصرت على كل الدعاية الموجودة فى العالم، لدرجة أن الاتحاد الأوروبى يكوّن خلية دعائية منذ عدة أشهر لمواجهة فكر داعش، وأن الفكر يواجه بالفكر.
وفى سياق متصل، نعى الخبير الأمنى، محمد عبد الله الشهاوي، شهداء الواجب الوطنى الذى حدث صباح اليوم في كمين السماعيد بغرب العريش، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل، قائلًا:" لولا الشهداء الأطهار لضاع هذا الوطن في يد الجماعات الارهابية"، مؤكدًا أن مصر تفتخر بشهدائها الأبرار وأن الارهابين بتلك التصرفات يريدون توصيل رسالة قوية أنهم لازلوا أحياء ولا زال لهم قلب ينبض.
وأضاف الشهاوي في تصريح خاص لـ" المواطن"، أن الارهابين يعشقون العمل في الظلام، حيث أنهم اقبلوا على التفجيرات فجرًا في الظلام الدامس كي يرهبوا الجنود ويوهموا أنفسهم بالنصر فقد لجأوا إلى استخدام عربات قمامة مسروقة من مؤسسات حكومية بمنطقة العريش.
يذكر أن الخارجية الفرنسية فى بيان رسمي، أدانت تلك الهجمات الارهابية على الكمين ناعية أسر الشهداء والمصابين في هذا الحادث الارهابي، مؤكدة أنها تدعم مصر بقوة في حربها ضد الارهاب، كما ادانت وزارة الخارجية التونسية، الهجوم الإرهابى الآثم الذى استهدف نقطة أمنية بمدينة العريش، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين أمنيين ومدنيين.
ووصفت الوزارة- فى بيان صحفى- الهجوم بالفعل الإجرامى الشنيع مجددة تضامنها الكامل مع مصر ودعمها لجهود الحكومة المصرية الهادفة إلى مواجهة آفة الإرهاب الهمجى والحفاظ على أمنها واستقرارها.